عرض العناصر حسب علامة : المسلسلات

«هدوء نسبي»: تأريخ الحرب والحب صحفياً

من جديد يضعنا شوقي الماجري في مواجهة مع تفاصيل حياتنا الدقيقة، وأمام خبايا النفس البشرية في أعقد صورها.. عند تلك المواقف البسيطة والمعقدة نسبياً، في الآن نفسه، المكونة لفحوى الطبيعة الإنسانية، يضعنا أمام إنسانية البطل ووحشية الاحتلال وبربريته؛ من دون خطابة أو شعارات خلبية ربما هي ما أوصلت حالتنا كعرب إلى ما هي عليه الآن، من شاكلة «شكلين ما بحكي» و«إرجاع ولاك أرنب» وكل فنون العنتريات والخطابة التي باتت ثيماً رائجاً في أيامنا.

«زمن العار»: إعلان انهيار الشريحة الوسطى

أحياناً كثيرة نعتمد من أجل فلترة الأعمال الدرامية الرمضانية على أسماء الكوادر التي قدمت هذا العمل أو ذاك، من خلال الذاكرة التي نحملها حول أعمال هذا المخرج أو ذاك الكاتب، وبالضبط هذا ما يقود الكثيرين لمتابعة مسلسل «زمن العار» ولا نقصد هنا المخرجة رشا شربتجي، مع العلم أنها قدمت أعمالاً جيدة نسبياً، إنما ما يستثيرنا للمشاهدة هو كاتبا هذا العمل حسن سامي اليوسف ونجيب نصير، فقد قدما عبر تجربتهما في التأليف التلفزيوني والسيناريو تجارب درامية تعتبر من أهم وأرقى الأعمال الدرامية السورية في المرحلة الأخيرة أو بالأحرى من الأعمال الأقل انعزالية عن الحياة العامة، من «أيامنا الحلوة» إلى «أسرار المدينة» مروراً بـ«الانتظار» ووصولاً إلى «زمن العار».



المشاهد يسجّل أقواله

بسبب كثافة عدد المسلسلات التي تعرض في الشهر الفضّيل، وضياع المشاهد بين مسلسل وآخر، قامت «قاسيون» بإجراء ريبورتاج عن أكثر المسلسلات السورية التي تعرض الآن مشاهدة، وما الأسباب التي دعت المشاهد إلى الاختيار.. من ناحية فكرة العمل أو السيناريو والحوار أو مدى الأداء الجيد الذي قدمه الممثلون.

المخرج هيثم حقي: الدراما السـورية حجزت مكانها  كصناعة على خريطة البث العربية الفن الجيد لا تستطيع أية قوة أن تحبسه طويلاً

■■ ولّى زمن الفن الموجه نحو هدف واحد غير مأسوف عليه..

■■ منذ اليوم الأول لعملي في التلفزيون أدركت صعوبة التعامل مع 20 رقابة عربية دفعة واحدة..

الدراما السورية الكثير من الأسئلة المفتوحة

بعد عمل استمرشهوراً طوالاً ظهر لنا الإنتاج الدرامي السوري دفعة واحدة في شهر رمضان هذا الذي لم يعد له طاقة على احتمال المسلسلات السورية والمصرية على حد سواء.. كل الاستعدادات والطاقات المبذولة خرجت دفعة واحدة، وبانتظار شارة البداية نفسها قمر رمضان..

إحراق الأوراق الثقافية: رمضان 100 معركة خاضتها الدراما السورية:

في إحدى المسلسلات التاريخية التي صورت قبل عام، دارت الكاميرا فخرج أحد الكومبارس مع جيشه، في غزوة وهجم بكل قوة على معقل الأعداء، فيفاجأ بأحد الممثلين يخرج من خيمته ليؤدي دوره صارخاً، فما كان من الكومبارس إلاّ أن صرخ مثله خائفاً ورفع سيفه بكل قوته وأطاح برأس الممثل الشاب، ليقع الممثل أرضاً وهو يتلوى من الألم، فترتسم شبه ابتسامة على وجه الكومبارس مشوبة ببعض الخوف، قبل أن تنهال على الكومبارس طلائع منفذي الإنتاج وتمنعه من أن يخلص على الممثل الشاب الذي أصيب في رأسه، وتتقدم فيالق الممثلين لتطمئن على صحة الممثل الشاب(الراكور) في الممثل.

ملاحظات حول الدراما المصرية

البطل الأوحد في فلسفة الدراما  العربية لم يختف من على الشاشات العربية من محمد صبحي إلى عمرو خالد المبعد إلى لندن وصولاً إلى  ميرنا المهندس التي عادت إلى الفن، كل شيء يدور حول شخص واحد في توحيد تلفزيوني، الكثير من المسلسلات التي كتبت من أجل بطل أوحد يحتل الشاشة الرمضانية وينازع زملاءه عليها، عشرون مسلسلاً في مصر وحدها، مع الكثير من الجعجعة..

احتجاج أمريكي على  «فارس بلا جواد»!

تفاعلت أزمة المسلسل التلفزيوني المصري «فارس بلا جواد» بعد أن اعترضت الولايات المتحدة على بثه بحجة تضمنه معلومات عن سعي اليهود للسيطرة على العالم بالاستناد إلى ماورد في بروتوكولات حكماء صهيون.

بين قوسين: البحث عن «أبو شهاب»

مازال أهالي «باب الحارة» يفتشون عن «أبو شهاب» الذي اختفى من دون مبررات وجيهة منذ ما قبل المشهد الأول من الجزء الرابع، رغم إننا لم نلاحظ علامات قلق على وجهه في ختام الجزء الثالث.

«ضيعة ضايعة» و«بسيط»: دروس البساطة 

«ضيعة ضايعة» لم يتم اختيار هذا العنوان على أساس طباق لفظي أو تجانس أحرف أو للإيحاء بالمضمون الكوميدي الذي تحمله حلقات هذا المسلسل المنفصلة موضوعاً، والمرتبطة بنيوياً، أي من الممكن أن نسميها «منفصلة متصلة».