عرض العناصر حسب علامة : اللغة العربية

إنهم يقترفون الرحيل بخاري الذي عشق العربية

رحل المفكر السوري برهان بخاري يوم الجمعة الماضي عن عمر ناهز 69 عاما مخلفاً وراءه مشاريع هامة  بحاجة إلى من يترجمها إلى واقع، وقد عرف عن المفكر الراحل عشقه للغة العربية واهتمامه بها حيث وضع الأسس العلمية لأول معجم أوزبكي عربي وعربي أوزبكي، وقد أغنى  المكتبة العربية بمؤلفات هامة.

«سفر الحناء» عبق الجديد

أصدر الأديب عوض سعود عوض مجموعته الخامسة «سفر الحناء» عن اتحاد الكتاب العرب. أسلوب الكتاب في كل قصصه هو الأسلوب الحداثي، ولكن المواضيع كلها قدمت لنا بشكل مباشر، ليست كمباشرة القصة التقليدية التي يغلب عليها الإنشاء والخبر والإعلام بل هي مباشرة ملتصقة بكل موضوعات الحداثة في الزمان والمكان والأفعال والضمائر والحوارات الداخلية والخارجية، وفي تناول اللفظة والجملة وغير ذلك من معطيات الحداثة في كتابة القصة القصيرة..

«كالكرود»..

لكم يصعب على المرء المحب لوطنه، العاشق للغته، هذه اللغة المقدسة، أن يراها مهملة، أو يرى الإقبال على غيرها أشد، فالناطق بالعربية الذي لا يتقن منها شيئاً على الغالب، صار يبحث عن إتقان الفرنسية والإسبانية فضلاً عن الإنكليزية، يبحث عن معنى المصطلح كذا ومعنى الكلمة كذا، وهو لم يرجع يوماً إلى لسان العرب ولا إلى قاموس الفيروز آبادي ليقرأ معنى كلمة عربية لم يفهمها ـ وما أكثرها ـ!

ربما ..!: العربيّة اللاتينيّة

بين الأخطار الشتى التي تتهدّد العربية تبرز إلى السطح لعنة جديدة تتمثل في اللغة الجديدة التي تصبّ حممها على لغتنا. يمكن الاصطلاح في تسمية هذه اللغة الطارئة بــ"العربية اللاتينية" لكونها أوجدت قاموساً خاصاً قائماً على الحروف اللاتينية والأرقام العربية من أجل كتابة منطوق عربي.

النُّصوصُ العربية الكُبرى في أوروبا: في توثيق «الاستغراب» الإسلامي

هل نستطيع من خلال التنقيب في الأرشيف الكتابي الذي خلفه لنا الجغرافيون والرحالة والمغامرون المسلمون في العصور الوسطى استخلاص مفهوم ما عن «استغراب» إسلامي يحمل عناصر نظرة متكاملة عن «الآخر» الغربي؟ أو بالأصح، هل يمكننا أن نجد في ذلك الأرشيف المكتوب بالعربية مكونات «جغرافيا تخيلية» تضع الآخر في موقع معرفي– تخيلي  مستمد من تصور متبلور عن «الذات» الإسلامية؟  هذا ما يحاول الباحث شمس الدين الكيلاني الإجابة عنه في كتابه «النصوص العربية الكبرى في أوروبا» الصادر عن «الهيئة العامة السورية للكتاب» من خلال استحضار ما كتبه عدد من الكتَّاب المسلمين عن أوروبا العصور الوسطى، وجمع مختارات دالة منه بين دفتي كتاب واحد، في محاولة رائدة في مجالها، وإن كان ينقصها التأسيس المفاهيمي المكثف، والقدرة على طرح الأسئلة الأكثر حساسية مع تقديم مقاربات شافية للإجابة عنها.

ركن الوراقين لماذا العلم

عنوان جديد ضمن سلسلة «عالم المعرفة» يُعنى بإلقاء نظرة مقرّبة على العلم لغير المشتغلين به. يناقش الكتاب طبيعة العلم: ما هي؟ ما الثقافة العلمية؟ ما الثقافة التي ليست علماً؟ كيف نمحو الأمية الثقافية العلمية؟ كما ويناقش فكرة العلم بوصفه إضافة جوهرية للإنسان والطبيعة. والعلاقة بين العلم والتكنولوجيا.. وأخيراً يقدم الكتاب مخططاً عاماً لتعلم الثقافة العلمية تأسيساً على عدد من الأفكار الكبرى التي تمثل الهيكل العام للنظرة العلمية إلى العالم في وحدة متكاملة، وهي تشكل أساساً فكرياً للتعليم العام في مجال العلم. يقول مؤلف الكتاب: «إن وفاء المرء بالتزاماته، بوصفه مواطناً، لن يكون بالأمر اليسير في المستقبل، وهي التزامات سيكون من المستحيل الوفاء بها من دون الإحاطة بالمعارف الأولية للعلم».

بالسكون يحلو الكلام

خرج علينا منذ أيام خلت رئيس مجمع اللغة العربية بدمشق، أقدم وأعرق المجامع اللغوية يناقش في حوار فضائي مفتوح واقع اللغة العربية، وما آلت إليه، وهل هي فعلاً مهددة بالانقراض، ولعمري إنه قد أحسن وأجاد مع رفيقه المصري في تشخيص حال اللغة، وتبين الحلول الناجعة لتناسب العلم والعصر.

باختصار

شاعر الفقراء في ذكرى رحيله / قال عنه الشاعر الفرنسى «لويس أراغون»: «إن فيه قوة تسقط الأسوار»،  وأسماه النقاد شاعر الفقراء،  بينما أطلق عليه أنور السادات لقب «الشاعر البذيء».

بين قوسين مأزق لغة الضاد

نفكر بالعامية ونكتب بالفصحى. مأزق تعيشه لغة الضاد منذ قرون، دون أن تجد صيغة مقبولة في إيصال الفكرة بسلام. يخطئ المذيع في نشرة الأخبار. في علاقة العدد بالمعدود، وفي المبتدأ الذي يضيع خبره في متاهة النحو والصرف. الذال تلفظ بالزاي، والثاء بالسين، فيما مجامع اللغة العربية حائرة في تسمية الكمبيوتر، هل هو حاسب على وزن فاعل، أم حاسوب على وزن فاعول.