عرض العناصر حسب علامة : الدراما

دقائق دراما

تبث قناة «سورية دراما» فقرة مميزة بعنوان «دقائق دراما»، تأتي كفاصل بين البرامج، وما يلفت الانتباه فيها أن الفكرة تقوم على استعادة مشاهد من أعمال درامية مختلفة لكنها تحمل تيمة واحدة، بحيث يكون المشاهد أمام موضوع معيّن كالتأخر عن العمل، أو حالة كاتب سيناريو..

ربما ..! الكاتب في الدراما

«المسرح فن الممثل، السينما فن المخرج، التلفزيون فن الكاتب».. تضعنا هذه الجُمل المعيارية للمخرج لورانس أوليفيه في موضع حسّاس للغاية، ذلك أنها تجعل من النص الورقي عموداً فقرياً للعمل الدرامي البصري، وهو ما قد لا يسلّم به بعض العاملين في هذا المجال، انطلاقاً من مقولة أخرى ترتكز على مبدأ الوحدة العضوية بين الشكل والمضمون، بين النص وأسلوب العرض والتقديم.. لكن، وفي جميع الأحوال، يقودنا هذا الجدل إلى التساؤل عن موقع الكاتب في عملية الإنتاج الدرامي، السوري منها على وجه الخصوص.

سفاسف كتّاب الدراما السورية

عرضت فضائية الدنيا الخاصة على هامش الأعمال الدرامية الرمضانية، بهدف ملء ساعات البث في العيد بمادة غنية، جلسة حوارية مع عدد من كتاب الدراما السورية وهم: فؤاد حميرة ـ يم مشهدي ـ أحمد حامد ـ هاني السعدي.. حيث تناولوا في هذا الحوار وفق وجهة نظر كل منهم ـ التي تتفق في الخطوط العريضة وتختلف في بعض التفاصيل ـ الدراما السورية في تطوراتها الحالية، وموقف الصحافة من الدراما، ودور الكاتب في العمل الدرامي..

الطبقة التلفزيونية في سورية وسط منقطع عن المجتمع

تبدو مؤسسة الدراما التلفزيونية السورية، إذا كان لنا أن نستعمل هذه التسمية، مثل ثقب أسود يسحب إليه جميع الطاقات الثقافية في البلد. فهاهم الروائيون يتحولون إلى كتاب سيناريو، والنقاد وصحفيو الثقافة إلى معلقين يتناولون الأعمال الدرامية، والفنانون التشكيليون إلى مهندسي ديكور ومصممي مناظر وملابس، والموسيقيون إلى مؤلفي موسيقا تراث وموسيقا تصويرية.

ربّما! شغفاً بالجسد الاستعراضي

أبداً.. تبقّى عروض الأزياء المتلفزة بهجة النفس الأولى. ما إن تنزلْ الجميلات.. الجميلات منصّة الإغواء رافلات بالحرير الطليق، تهب رائحة الخيوط إلى الرئة كمخدّرٍ، فيصحو خيالنا النائم كدبّ.

العرض الإيمائي «نشاز»: حين تكون حياتنا الطبيعية خطراً على الآخر

عمل فريق «نشاز» كورشة جماعية، تقاسمت الأدوار. فقد كتب النص ثائر العكل، وعمل على إخراجه وساهم في التمثيل رأفت الزاقوت، وصمّم الإيماء والرّقصات، كما ساهم في التمثيل مازن منى، وجاءت مجد نعيم لتكمل قوس الدائرة بحضورها الأنثويّ، الضروري والحيوي معاً.

نظرية المؤامرة ـ في الدراما

شهدت الدراما السورية في العقد الأخير فورة إنتاجية كبيرة تمكنت من خلالها أن تتصدر الإنتاج الدرامي العربي، وأن تطفو على السطح بامتياز.

ربّما! وما يزال «باب الحارة» مفتوحاً

مرة أخرى تعود دراما الحارة الشامية لتسيّد المشهد الرمضاني، فهذا النمط، وعبر العديد من الأعمال: «أيام شامية» و«الخوالي» و«ليالي الصالحية» و«باب الحارة»، استطاع التأسيس لنوع دراميّ قوامه العزف على القيم الأخلاقية للمجتمع الشرقي، والبطولة الملحمية ذات الصلة بأبطال السير الشعبية.
ومرة أخرى تصبح حديث الناس، وشغلهم الشاغل، إلى درجة دخول مفردات اللهجة إلى الأحاديث اليومية، والتسمي على أسماء تلك الشخصيات: «العكيد، الداسوس، الزعيم». الأمر الذي يدعو المراقب إلى الوقوف مندهشاً أمام هذه الظاهرة، والبحث فيها، وربما هي فرصة للمتخصصين في مجال الدراسات الاجتماعية لقراءة أسباب هذا التعلّق، على الرغم من غياب القيم الفنية.

«صراع على الرمال» مسلسل جديد حاتم علي ينفض الغبار عن الدراما البدوية

عاشت الدراما البدوية حالة ازدراء طوال العقود الماضية، مما جعلها تبدو أشبه باليتيم الذي يعافه الجميع، إذ غالباً ما تم التعامل معها بشكل مسطح ونمطي.. لكنّ دخول مخرج بوزن حاتم علي إلى هذا المضمار يعني، بالضرورة، وكما عودنا في أعماله السابقة، أن هناك فتحاً مبيناً على هذا الصعيد.