إذاعة دمشق تقدم: الاحتكار والتنفير!
هل تسمعون إذاعة دمشق؟... تحديداً البرامج الدرامية.
هل ابتليتم بسماعها؟.
لا شك أنكم لاحظتم أن هناك أسماء ثابتة لا تتغير، أسماء يتكرر حضورها في جميع البرامج الدرامية... ممثلون ـ كتاب ـ مخرجون.
البعض يقول إن هؤلاء نقلوا غرف نومهم إلى مبنى الإذاعة أيضاً!!
ولم لا؟؟ ـ إلزق مكان ترزق ـ
لماذا يمتنع الفنانون الشباب عن العمل في الإذاعة الوطنية؟
سألنا عدد كبير منهم وكانت الإجابة موحدة وهي:
«حاولنا ذلك ولن نكرر التجربة أبداً، أما السبب فما إن ندخل مبنى الإذاعة حتى تبدأ حرب النظرات، نصمد حتى توزع النصوص، وباعتبار أننا جدد، نبقى من دون نص لأن التقليد المتبع في الإذاعة هو نص واحد لكل خمسة فنانين!!
يبدأ التسجيل.. وبما أننا بلا نص تكثر الأخطاء ويزداد الارتباك نتيجة النظرات والتأفف وتسميع الكلام من الزملاء الأقدمين.
وما إن ينتهي التسجيل حتى نغادر المبنى تاركين الجمل بما حمل لأصحاب النظرات والتأففات، وحالفين بأغلظ الأيمان أن لا نكرر التجربة مرة أخرى»..
يا جماعة، جميل هو التنوع في الأصوات، ونحن نمتلك حسب قيود نقابة الفنانين كماً هائلاً من الممثلين، فلماذا يحتكر البعض العمل الإذاعي؟.