عرض العناصر حسب علامة : الجزائر

هل سيعود الهدوء والاستقرار إلى بلد المليون شهيد؟

شهدت منطقة القبائل الجزائرية التي تقطنها أكثرية ساحقة من الأمازيغيين «البربر» اضطرابات شديدة في خلال الشهرين الماضيين، واجهتها السلطات بأعمال قمع دامية أسفرت عن مصرع 50 مواطناً و1200 جريح، ثم امتدت هذه الاضطرابات إلى العاصمة الجزائر، حيث جرت مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومئات الألوف من المتظاهرين الذين قدموا إلى العاصمة من عشر ولايات، كما شارك في التظاهرات شخصيات سياسية من مختلف قوى المعارضة.

.. لكن بأية حال عدت يا عيد؟

يرتكز مفهوم العيد عموماً في الفلسفة والثقافة على أمرين: التكريم والبهجة اللذين يفترضان التجدد والتكرار، وهو ما سمي بالعود، ومنه جاءت التهنئة العربية «عساكم من عواده»، والمناسبة الزمنية التي تشكل سبب للاحتفال، وهي إما مناسبات دينية: «الفطر، الأضحى، الميلاد، رأس السنة»، أو إنسانية: «عيد الأم، الشهداء»، أو سياسية: «الاستقلال»، ومنها ما هو مناسبة فلكلورية بيئية أو عرفية تعيد تأكيد حالة التواصل المختصة بجماعة ما في تطورها القومي، كأعياد الربيع والحصاد، أو ذكرى موقعة حربية، أو حادثة تاريخية. وهذا الفهم لمفهوم العيد موجود لدى كل الأديان والملل والقوميات

«الريع الرياضي» سياسياً..!

ليس من المبالغ فيه القول إن كبار المحللين السياسيين والمعلقين الرياضيين وحتى المنجمين الفلكيين لم يكونوا ليتصورا ما آلت إليه الأمور بين مصر والجزائر، بسبب «كرة»..!

الحديث عن دولة في الهواء

ترافقت احتفالات سلطة الحكم الذاتي، وبعض القوى السياسية، بالذكرى الحادية والعشرين لـ«إعلان الاستقلال» الذي تم في دورة المجلس الوطني الفلسطيني التاسعة عشرة في الجزائر، مع إشهار الخطة المفاجئة «شكلاًً وتوقيتاً» بالإعلان عن خوض السلطة لـ«معركة سياسية ودبلوماسية من الطراز الأول» كما يقول محمد دحلان داخل الهيئات الدولية (الأمم المتحدة ومجلس الأمن) لـ«إصدار قرار بإقامة الدولة الفلسطينية بعدما استنفذت المفاوضات أغراضها من الناحية السياسية». ويبدو أن مصير الإعلان الأخير عن وهم قيام الدولة، لن يكون أكثر قيمة وواقعيةً من الإعلان عن «الاستقلال»، لأن الرهان على تحقيق الحلم، لابد أن يستند إلى جملة حقائق ووقائع على الأرض، وهو مايفتقده الجانب الفلسطيني الرسمي. وهو ماعبّر عنه  كبير المفاوضين صائب عريقات بحديثه مع إذاعة جيش العدو مؤخراً أثناء رده على أسئلة المذيع (الفكرة تقول بالتوجه إلى مجلس الأمن ليعلن هذا القرار وليشكل بذلك مظلة دولية كبرى لقرار كهذا) مضيفاً (الهدف من هذا التحرك هو أن نعيد الأمل إلى قلوب الفلسطينيين).

بعض الربيع المضاد لبعض الأنظمة العربية، لربيع شعوبها!

في المعلومات الاستخبارية، يقوم الخبراء المعنيون، بشأن العمليات العسكرية السريّة في إطار، مؤسسات المجمّع الأمني الاستخباري الفدرالي الأمريكي، والذي يضم أكثر من سبع عشرة وكالة استخبار واستطلاع، وفي مؤسسات البنتاغون، ومؤسسة مجلس الأمن القومي الأمريكي، حيث الأخير يرسم السياسات الخارجية للعاصمة الأمريكية واشنطن دي سي، وفي FBI وغيرها،

المغرب والجزائر تشاركان إسرائيل في عملية أمنية «أطلسية»!

أعلن حلف شمال الأطلسي أنه وافق على مشاركة المغرب والجزائر وإسرائيل في عملية أمنية بحرية تراقب سير السفن التجارية، وجاء ذلك بعد جلسات اليوم الأول لاجتماع مجلس الحلف وممثلي سبعة بلدان متوسطية شريكة له انعقد في الرباط، وهي المرة الأولى التي ينعقد فيها في بلد عربي، وتظاهر ضده ناشطون مغاربة، رافضين حضور مندوب إسرائيلي إلى بلادهم.

رواية «وطن من زجاج»! ثورة على الديكتاتورية.. وإدانة للقتلة الرسميين!

عندما قرأت ـ قبل عامين تقريبا ـ روايتها الأولى "بحر الصمت"، تفاجأت كثيرا بتلك اللغة الغارقة في الشعر والثورة والإدانة الصريحة وبذلك النفس الأدبي الذي فتحني مرة أخرى على عالم الأدب الجزائري الحديث المكتوب باللغة العربية. ياسمينة صالح من جيل الاستقلال. جيل لا «يعرف الاعتذار» كما تقول على لسان بطلها السابق في رواية بحر الصمت.. جيل يتيم جدا في وطن ينهار ويتكسر أمام أعين أبنائه، كما تقول على لسان بطلها الثاني في روايتها الجديدة وطن من زجاج. ياسمينة صالح لا تعترف بالمقدمات أيضا، وتعتبر التاريخ قالبا جاهزا للتزوير والتشويه إذ ليس هنالك حقيقة مجردة داخل تاريخ يكتبه أولئك الذين يزيفون الوطن أساسا، ويضحكون على الشعوب ويقتلون أحلامهم بالجملة أوبالتقسيط. والتاريخ الذي يكتبه الشهداء لا يمكن قراءته خارج الشهادة التي يختارونها. بهذه التلميحات الثورية، وبلغة شاعرية وثائرة تفتح لنا الأديبة الروائية الجزائرية ياسمينة صالح باب الدخول إلى الأدب الجزائري الراهن بعبارة: وطن من زجاج!

نزوعٌ أطلسي.. الجزائر في مواجهة الفخ

هل ستفلت الجزائر من إزعاج الدوائر الحربية في الولايات المتحدة لها؟ يمكن أن يوحي بذلك تصريح وزير الخارجية في الثاني من آذار المنصرم، فقد أنكر وجود قواعد عسكرية أمريكية في الجزائر، وأكّد خاصةً على أنّ مثل هذه الفرضية لا تتوافق مع سيادة الجزائر ومصالحها.

«الحصان قبل العربة ..!»

فجأة وفي غمرة توجه الأنظار نحو تفاعلات التحضيرات لما يعد للمنطقة العربية عند حدودها الشرقية مع ،إيران ، تبرز الأنباء عن تفجيرات إجرامية متزامنة ومتلاحقة في غربها أي في المغرب والجزائر، والحديث يدور دائماً عن مجموعات مرتبطة بـ«القاعدة» أو تنظيمات سلفية تكفيرية، والحصيلة عشرات القتلى والجرحى من المواطنين أو رجال الأمن في البلدين، مع التأكيد على وجود (إرهابيين) طلقاء، ما يعني استمرار الترويع والخوف الاجتماعي والتمهيد لأي إجراءات استثنائية من جانب السلطات.

ولماذا ما زلتم تعتذرون عن «الهولوكوست»؟

خلال زيارته المغاربية التي شملت الجزائر وتونس جدد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي رفضه الاعتذار عن الجرائم التي ارتكبتها بلاده إبان الفترة الاستعمارية في مناطق عدة من العالم وخاصة في بلدان المغرب العربي.