عرض العناصر حسب علامة : التواصل الاجتماعي

ربما ..! الحياة على «الفيس بوك»

«الفيس بوك» عش دبابير ويجب الحذر، هذا ما يؤكده الجميع، لكنه استطاع خلق حياة كاملة في فضائه، مستثمراً كل إنجازات الإنترنت، فهو يجمع جميع أشكال التواصل والحضور الافتراضيين:

6 إبريل... ضربة من خارج السياق!!

«إنها الساعة السابعة صباحاً من 6 إبريل. سأتوجه إلى المحلة لتغطية إضراب المصنع. صلوا لأجلي، وآمل أن ننجح في إظهار شوائب النظام المصري.

كريم البحيري... من بلد حر: بلد الثوار المصريين»

بين قوسين: ملء الفراغ... إلكترونياً

تعاطى كثيرون، مع الـفيس بوك (facebook) أول ظهوره، بوصفه (صرعة) تافهة ومشبوهة، لن تلبث أن تفقد بريقها سريعاً لتحل محلها (صرعة) أخرى، وراحوا يرمون المتحمسين للدخول إلى هذا العالم الافتراضي بالتفاهة و(قلة العقل)، وأحياناً بتهم أكثر إيلاماً، لكن مع الإقبال الكبير والمتزايد واليومي على الاشتراك في هذا الموقع، شكّل ذلك، وخصوصاً لدى بعض (الرسميين)، ظاهرة (خطيرة)، أو بالحد الأدنى (غير مفهومة)، وبدوا مذهولين أمام اندفاع الناس من مختلف الشرائح العمرية، بمختلف مستويات تعليمهم وثقافتهم، للانخراط فيه.

جزاء عالم ضل في الشاشات

آلهة الانتقام لدى الإغريق، نيميسيس، تُنزل العقاب بالمتعجرفين الذين يبنون أنظمة متجبرة قوية للتحكم بالعالم من حولهم، معتقدين أن بمقدورهم تحدي الآلهة، وأنهم جديرون بأن يُعْبدوا. وعقوبة ارتكاب هكذا إثم، أبداً، كانت الموت.

«نيميسيس»، اشتقاق من الكلمة الإغريقية «némein»، يعني «منح ما يجب منحه». وها هي نيميسيسـ ـنا تدنو منا مسرعة، ولسوف ننال ما يجب أن نناله.

الاستراتيجية الأمريكية لإخضاع صحوة العرب (2-2)

حذّر زبينغو بريجنسكي، أحد صقور واضعي السياسات الجيوستراتيجية الإمبريالية الأمريكية والمهندس الفكري للعولمة، منذ سنوات، نخب عالم الغرب وخصوصاً في أمريكا، من انبثاق واقعٍ ضاغطٍ لصحوةٍ سياسيةٍ عالمية. وقد فسّر الصحوة بوصفها أحد أكبر التحدّيات التاريخية الجوهرية ليس لأمريكا فحسب، بل لهياكل القوى العالمية ومصالحها. كما أوضح أنّه «للمرّة الأولى في تاريخ البشرية، ينشط غالبية البشر سياسياً، ويمتلكون وعياً سياسياً فاعلاً»، وأنّ «التوق العالمي لكرامة الإنسانية يشكّل تحدّياً مركزياً متلازماً في ظاهرة صحوةٍ سياسيةٍ عالمية... صحوةٍ هائلةٍ اجتماعياً وجذريةٍ سياسياً»، ويشدّد بريجنسكي: «تتجاوز هذه الطاقات الحدود السيادية وتفرض تحدياً على الدولة القائمة إضافةً إلى التراتبية العالمية القائمة، التي تحتل أمريكا قمّتها». ينكبّ بريجنسكي الآن على تطوير استراتيجيات إدارة هذه الصحوة وتهدئتها على نحوٍ يحافظ فيه على المصالح الإمبريالية ويصونها، وينطبق الأمر على هياكل القوّة العالمية.

ثورات العالم الواقعي

ظهر ميل الشباب العربي نحو الإنترنت كوسيلة اتصال تعبيراً عن الرفض لقسر مستمر أمطرهم بوابل من القيود الاجتماعية والاقتصادية والفكرية والسياسية التي كبّلت أحلامهم وأفكارهم وسلوكهم.

حكايا الأطفال.. للكبار

حاول الشباب السوري- على اختلاف اتجاهه السياسي- منذ سنتين وإلى الآن توظيف كل ما وقع تحت يده من تراث  ثقافي مسموع ومرئي ومكتوب لإيصال رسائل سياسية وتوجيه الرأي العام بهدف تبني أفكار وقيم جديدة، ولذلك مبرر واضحٌ: إذ أنه يكون من السهل أحيانا الاستفادة من مثيرات تمتلك دلالات ثقافية واضحة وراسخة في اللاشعور الجمعي بدلا من خلق مثيرات جديدة تماما. ولهذا ضجّت صفحات التواصل الاجتماعي باستعارات وأقوال من مسرحيات وأعمال زياد الرحباني أومحمود درويش. أواستخدمت ألحانا مألوفة في التراث الشعبي بعد أن استبدلت كلماتها بأخرى جديدة تتحدث عن وقائع مستمدة مما يحصل اليوم. في السياق ذاته جاء توظيف قصص الأطفال التي ابتعدت هذه المرة عن مجرد الاكتفاء بإيصال رسائل تعليمية وأخلاقية من نوع «أهمية إطاعة كلام الوالدين» أو«مخاطر الكذب «لتحمل دلالات وقيما سياسية أعمق تحكى على لسان حيوانات الغابة وأبطال الحكايات..

«يسقط الفيسبوك»!

يستهلك الموقع الازرق الشهير ساعات كثيرة من أيامنا، وما زال الكثير منا يطرق رأسه طوال النهار أمام شاشته الصغيرة ليتابع «منشورات» الصفحات ويتواصل مع «الأصدقاء»، الافتراضين منهم والحقيقيين، لقد حقق «فيسبوك» نجاحاً كبيراً طوال السنين العشر الماضية وتجاوزت أعداد المشتركين الملايين، لكن الكثير قد تغير، واليوم، تعاني «ظاهرة الفيسبوك» من العديد من الانتقادات، كما أنها تتحضر لجولة جديدة من المنافسة.

كثرة المتابعين في مواقع التواصل تتطلب الحذر

في زمن الـ«سوشيال ميديا»، يعد أمراً بالغ اللطف أن يكون لك حساب على شبكة تواصل اجتماعي كفيسبوك. ويكون جميلاً أيضاً أن تكون ممن يتواصلون عبره، وأن تُكثر الكتابة عليه. لكن هناك مفاجأة صغيرة: ليس من الجيد أن يكون لك الآلاف من المتابعين، على عكس كل التفكير السائد في ذلك الشأن! تسمع الناس يتبارون ليل نهار لتكون حساباتهم منظورة ومقرؤة من قبل آلاف مؤلفة من الأشخاص، وتستعر نيران لا تنطفئ من المنافسة على أعداد المتابعين. لكن، حذار ثم حذار. ليست الأمور كما تبدو في ظواهرها، وتذكر أن ليس كل ما يلمع ذهباً!