قهوة بالربوة
بيان واحد أيار ومفعول قانون الطوارئ
لقد قامت الأجهزة الأمنية مؤخرا بفشة خلق لا مثيل لها أثناء وبعيد توزيع بيان 1 أيار ذكرى عيد العمال العالمي، ومارست هذه الأجهزة طقوسها المعروفة في مضايقة وتوقيف واعتقال عدد من الشيوعيين الأعضاء في " اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين" ولسان حالهم يقول نحن هنا (شو نسيتم قانون الطوارئ يا شباب؟
إصلاح إداري أم تخريب مؤسساتي؟؟
يقول أسامة: أعمل في القطاع الحكومي وفي وزارة الصحة تحديداً منذ أكثر من خمسة عشر عاما، وحين راجعت مؤسسة التأمينات الاجتماعية اكتشفت بالصدفة أنني غير مسجل في سجل التأمينات، وأبلغني الموظف المسؤول أن مشكلتي ستحل في قسم مالية الجبة، وعلي متابعة ذلك بنفسي وإلا خسرت حقوقي التأمينية كلها، وهنا بدأت برحلتي متنقلا بين الدوائر المعنية بحالتي وبعد دفع الإكراميات المطلوبة كما يسمونها أدركت بأنني في دوامة قد لا تنتهي.
ويسأل أسامة هل هذا بداية الإصلاح الإداري أم نهايته.
تعاطف مع أرباب العمل وتطنيش لحقوق العمال
مايزال العاملون في القطاع الخاص والمشترك ينتظرون قرار وزراة الشؤون الاجتماعية والعمل في إلزام الجهات الخاصة بتعديل قانون التعويض العائلي والمحروقات أسوة بالعاملين في قطاع الدولة.
السؤال: كيف تستطيع الوزارة إلزام الدولة فورا بتنفيذ هذه القرارات وتعجز عن إلزام القطاع الخاص والمشترك بذلك.
السكن العشوائي تحت المجهر
بعد تجريف عدة مناطق منذرة بالهدم مخالفة في الآونة الأخيرة هدمها نهائيا مثل سوق الشيخ سعد في حي المزة، بدأ الأهالي في المناطق المخالفة الأخرى يمسحون ذقونهم خوفا من أن تصلهم حمى تهديم المخالفات العشوائية، وأصبحت مشاهدة آليات المحافظة نذير شؤم بالنسبة للقاطنين في هذه المناطق .
يبدو أن لاعبي القمار الاقتصادي حزموا أمرهم في الانقضاض على هذا الباب القديم الجديد للنهب.
سائقو التاكسي يغتنمون
فرصة فوضى العدادات
لقد أصبحت مشكلة عدادات سيارات الأجرة (التاكسي) من المشكلات اليومية التي تصادف المواطن، وبسببها تحصل عشرات المشاجرات يومياً بين السائقين والركاب، والعديد من الناس تعرضوا للأذى بسبب ذلك، وغالبا يأخذ السائق ما يريد بعد الأخذ والرد، ويبقى المتضرر الوحيد هو المواطن الذي لا حول له ولا قوة.
السؤال هل هناك غاية ما في بقاء الوضع هكذا.