قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

دليقان لـ«يونغه فلت»: انتهى الطور الأول من عملية ثورية ممتدة، وبدأ الثاني...

أجرت صحيفة «يونغه فلت» الألمانية، حواراً مع الرفيق مهند دليقان، أمين حزب الإرادة الشعبية، حول فرار الأسد والأحداث الكبرى التي سبقت ورافقت هذا الحدث. وتم نشر الحوار في عدد يوم السبت 21/12/2024، وفيما يلي نص الحوار:

سورية على الطريق الجديدة من درعا هلّت البشاير!

مع بدء الحركة الاحتجاجية في سورية في آذار 2011 اجتمعت هيئة تحرير جريدة قاسيون الناطقة باسم حزب الإرادة الشعبية في دمشق، وهناك اتخذ القرار بفتح ملف بعنوان «سورية على مفترق طرق» كان الهم الأساسي في حينها أن يتحمل الحزب مسؤوليته السياسية ويقدم لجمهوره حصيلة خبرته السياسية، ورأيه في القضايا المختلفة استناداً إلى منصة علمية رصينة، وفي ذلك الوقت انكبت كوادر الحزب الشابة على كتابة عشرات المقالات لنقاش القضايا الأساسية المطروحة، لكن صوت السلاح دفع ملايين السوريين للانكفاء مجدداً، والابتعاد المؤقت عن العمل السياسي، ومع تعقد الأزمة ضاقت فسحة الأمل وجرّفت البلاد من أهلها، وظل الباقون فيها جالسين ينخرهم اليأس... أما اليوم، وقد سطعت الشمس مجدداً ودفّأت العظام الباردة، فإننا نواصل من منبر «قاسيون» وحزب الإرادة الشعبية من خلفها، وعبر الأقلام الشابة بشكل أساسي، طرح مجموعة من المسائل أمام السوريين، علّها تركّز الضوء على المخرج الوحيد من أزمة وطنية وسياسية عميقة جثمت فوق صدورنا لسنوات... سعياً وراء انتصارات أكبر قادمة... لأن أجمل الانتصارات هي تلك التي لم تأت بعد...

عرفات لـ «لومانيتيه»: المهمة هي نقل مستقبل سورية من أيدي الدول إلى الأيدي الوطنية

أجرى الصحفي بيير باربانسي، من الصحيفة الفرنسية «l’Humanité لومانيتيه» الإنسانية، حواراً مع الرفيق علاء عرفات، أمين حزب الإرادة الشعبية، والعضو القيادي في جبهة التغيير والتحرير، حول آخر المستجدات في الوضع السوري، وتم نشر اللقاء يوم 17/12/2024، وفيما يلي نص الحوار:

ما هي البنود الصالحة ضمن 2254؟

رغم أن جزءاً من القرار 2254 لم يعد صالحاً للتطبيق، لأن القرار كان يتحدث عن تفاوض بين «الحكومة السورية» و«المعارضة»، إلا أن جوهر القرار ما يزال صالحاً، وما يزال ضرورة لسورية وللسوريين. والبنود الأساسية التي ما يزال تطبيقها ضرورياً، وبشكل مختصر، هي التالية:

من الدَّولَرة الفوضوية إلى التعويم العشوائي!

عاود مصرف سورية المركزي إصدار نشرات سعر الصرف للعملات الأجنبية، وأصدر خلال الأيام القليلة الماضية عدة نشرات لسعر الصرف مقابل الدولار، كان آخرها بتاريخ 19/12/2024 بسعر 15,000 ل.س مقابل الدولار حتى إشعار آخر.

بجرة قلم غير ثورية تم إنهاء الدعم

في ظل التغيرات المتسارعة التي تشهدها سورية بعد سقوط السلطة السابقة، اتبعت حكومة تسيير الأعمال نهجاً مشابهاً فيما يتعلق بتخفيض الدعم الحكومي، حيث تم إلغاء الدعم عن الخبز والمشتقات النفطية، بشكل كامل وبسرعة ودون أية تعويضات.

القطاعات السيادية والفرصة الراهنة

بما أنّ السوريين اليوم أمام فرصة تاريخية للنّقاش الموسَّع حول الدستور بتفاصيله التي تمسُّ حياتَهم ومعاشهم ومستقبلهم، ولإعادة الاعتبار للدولة واقتصادها ولقطاعاتها السيادية، نُذكّر ببعض القطاعات السيادية الهامة التي ينبغي أنْ تبقى تحت سيطرة الدولة وسيادتها عليها بنص دستوري واضح، وذلك لضمان حماية الأمن القومي والاستقرار الاجتماعي والسيادة الاقتصادية.

اقتصاد السوق الحر وإعادة إنتاج الأزمة!

بدأت رحلة التحول نحو الاقتصاد الحر في سورية منذ تسعينيات القرن الماضي، وتحديداً في عام 1991 مع إصدار قانون الاستثمار رقم 10، إلا أن الشكل الفاضح والمباشر لهذا التحول ظهر في العام 2005 مع تبني السياسات الليبرالية والانفتاح الاقتصادي، وما رافقها من سياسات تخفيض الإنفاق العام والدعم، مع مسيرة الخصخصة المباشرة وغير المباشرة، والبدء قضم الحقوق وسلب المكتسبات، سواء لبعض القطاعات الاقتصادية أو للمواطنين، والتي أدت بالنتيجة- بالإضافة إلى الكثير من العوامل الهامة الإضافية- إلى انفجار الأزمة في العام 2011.