قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أصدرت اللجنة الإعلامية المركزية للجان المقاومة الشعبية في فلسطين، تفاصيل عملية «البرق الصاعق» التي جرت قرب معبر «كوسوفيم» في موقع النكبة 86، التي نفذها الاستشهاديان: فيصل محمد أبو نقيرة حماد من ألوية الناصر صلاح الدين، وابراهيم محمد من سرايا القدس. وننشر فيما يلي أهم مجريات هذه العملية:
بدأت حالة الارتباك والهذيان الإسرائيلي تدب في نفوس حكومة الاحتلال، والتي أصرت على اجتياح حي الزيتون بقطاع غزة فجر أمس الثلاثاء لكن إصرار المقاومة الفلسطينية على بذل الغالي والرخيص من أجل الدفاع عن الأرض والوطن، هو ما جعلها تتخبط في مستنقع المقاومة الفلسطينية، وتتمرغ في التراب.
مازالت قوات الاحتلال الإسرائيلي تمارس عمليات القتل الجماعي بمروحياتها وترسانتها العسكرية لتقتل العشرات وتمارس الهدم والدهم والاعتقالات في مدينة رفح البطلة، حيث تفرض طوقا أمنيا محكما على حي تل السلطان وحي مخيم كندا وتمنع وسائل الإعلام وأفراد منظمة الصليب الأحمر من الدخول إليهما.
أقام حزب الله في لبنان مساء يوم 18 أيار الجاري مهرجاناً جماهيرياً للإعلان عن«النصرة والتأييد للشعب العراقي المظلوم»، ألقى فيه السيد حسن نصرالله الأمين العام لـ«حزب الله» خطاباً هاماً أكد فيه أن العتبات المقدسة في النجف ليست مسألة نجفية والعتبات المقدسة في كربلاء ليست مسألة كربلائية، إنهم يعتدون على كل المسلمين في العالم. وأن الحل الوحيد المتاح هو مغادرة النجف وكربلاء والابتعاد عن هاتين المدينتين، على طريق جلاء الاحتلال عن كل العراق.
«كلما دق الكوز بالجرة» أي كلما تأزمت الأمور على القوات الأمريكية في العراق، ووجدت الحكومة الإسرائيلية نفسها في مأزق شديد، وطريق مسدود حيال الصمود الفلسطيني، رغم القتل والاعتقال والدمار، تصاعدت التحذيرات والتهديدات لسورية، منذرة بالويل والبثور وعظائم الأمور، وقد هدد أحد أعضاء الكونغرس بأن صبره قد نفد، ودعا إلى إصدار قانون آخر بعنوان «قانون تحرير سورية» بعد قانون «معاقبة سورية» وعلى غرار قانون «تحرير العراق».
منذ أن بدأ الكونغرس الأمريكي بطرح مشروع ما يسمى بـ «قانون محاسبة سورية» وبعد احتلال العراق، واستمرار الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، كان واضحاً أن الإمبريالية الأمريكية وحليفها الكيان الصهيوني يحضّران للعدوان على بلدنا الحبيب سورية، عبر سلسلة من الضغوط والتهديدات والمطالب الوقحة التي لا يمكن لسورية - التاريخ والجغرافيا والمواقف الوطنية- قبولها، وقد ظهر ذلك جلياً في حديث السيد رئيس الجمهورية لمحطة «الجزيرة» الفضائية عندما أكد مشروعية المقاومة العراقية والفلسطينية واللبنانية، والتي تأخذ شرعيتها من جماهير الشعب. وهذا أشد ما يغيظ التحالف الأمريكي- الصهيوني.
■ يجب إيقاف النزيف المتواصل في الاقتصاد الوطني
■ العائدات الضريبية ثلثاها من القطاع العام !!..
■ أي تراجع في الأداء الاقتصادي وفي التنمية يؤثر على مستوى معيشة الجماهير، ويهدد أمنها القومي
■ الخصخصة في مصر.. تدمير لمنجزات اقتصادية هائلة.
... وحسمت الإمبريالية الأمريكية الجدل الدائر في بعض الأوساط حول إمكانية تطبيق العقوبات على سورية، وتبين الخيط الأبيض من الأسود، إذ أثبتت بسلوكها أنها بصدد معاقبة كل وطني على مواقفه الوطنية، وما المجازر الأخيرة في العراق وفلسطين إلا دليل على ذلك، بل دليل على التصعيد المستمر لمعاقبة كل من لديه إرادة الدفاع عن الكرامة الوطنية، وهي تثبت بذلك أنها مستمرة بغيِِِِّها بحكم وضعها المستعصي على كل الجبهات سواء أكانت اقتصادية داخلية أو عالمية، أو كانت جغرافية في فلسطين والعراق وسورية ولبنان أو كوبا وكوريا الشمالية.
في المؤتمر الصحفي لبوش وشارون، على أثر لقائهما الثنائي، أعلن سيد الإرهاب الدولي في البيت الأسود، عن موافقته ودعمه لمخطط شارون، حول لانسحاب الأحادي الجانب من غزة، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، وحق لإسرائيل في الاحتفاظ بالمستوطنات في الضفة الغربية وتوسيعها،