قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
شعارات اسرائيل المتجددةوالتحالفات الاستراتيجية، من النيل إلى الفرات من جديد، من التوسع العسكري إلى التوسع الاقتصادي الواقعي، والتحالف الأنجلوسكسوني، والعوامل الإسرائيلية والتغيرات في العالم تضعنا امام لحظة مفصلية.
لقد تبين بوضوح لا لبس فيه أن التصريحات الأمريكية التي أدلى بها الرئيس بوش ووزير خارجيته كولن باول عن ضرورة إقامة دولة فلسطينية، هي تصريحات «منافقة وانتهازية» كما وصفها الصحفي البريطاني «باتريك سيل» وكانت غايتها حشد العرب وراء الولايات المتحدة في التحالف الدولي الذي تقوده ضد ما يسمى بـ «الإرهاب» وفي عدوانها الوحشي على أفغانستان، أما اليوم وقد قضي على حكم طالبان ومنظمة القاعدة، عادت واشنطن إلى موقفها السابق المؤيد لإسرائيل تأييداً كاملاً، وتبرير سياسة شارون المجرمة في عدوانه على الشعب الفلسطيني ومؤسساته الرسمية.
اللجنة الشعبية لمقاطعة البضائع والمصالح الأمريكية بمدينة حمص والتي تضم عدداً كبيراً من المثقفين والأدباء والفنانين كانت قد أصدرت عدة بيانات تطالب فيها بدعم الانتفاضة ووقف الإعمال الإرهابية التي تقوم بها حكومة إسرائيل بأسلحة ومباركة أمريكيتين وقد جاء في أحد بياناتها:
وانطلاقاً من مقولة ابن خلدون (أعلاه) فإن أي محاولة للإصلاح والقضاء على الفساد تبقى في إطار الحلم المأمول البعيد المنال ويبقى كل جهد مبذول لهذه الغاية هو جهد غير حقيقي مالم يسبق ذلك بإجراءات اقتصادية اجتماعية تعيد كفة الميزان إلى وضعها الطبيعي من خلال العمل على إعادة توزيع الدخل بين الفئات الاجتماعية بشكل عادل يحقق خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية.
استلمت الحكومة الجديدة مهامها، ويتطلع الناس إلى ما ستحققه من نتائج وخاصة أن التركيب الجديد جاء أحسن مما توقع الكثيرون، ولكن بما أن الأعمال تقاس بالنتائج وليس بالنوايا، فإن مسؤوليتها ستكون مضاعفة بالمقارنة مع من سبقها.
بعد تعديل طفيف في العنوان وإعادة صياغة لغة وتفصيلات مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي طرحته أمريكا في شباط الماضي– ودون مساس بجوهره وأهدافه – أقرت الدول الصناعية الكبرى المهيمنة على العالم في 9/10 حزيران الماضي نفس المشروع تحت عنوان " الشراكة من أجل التقدم والمستقبل المشترك مع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
بعد التلاعب بالعقول وعمليات المسح والآليات التي تدخل في هذه العملية على الشعوب، تستمر الوثائق عن أسلحة أميركا السرية بالظهور، وفي هذا العدد ننشر الجزء الثاني من الوثائق المتعلقة بأسلحة أميركا السرية.
كوندوليزا رايس أخت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت بالتبني، بدأ مشوارها على دواليب حلبة البترول والسلاح، قبل أن تلتحق بجورج بوش والشؤون الدولية كمستشار للأمن القومي. وفي شهادتها أمام اللجنة (المستقلة)المكلفة بالتحقيق في11سبتمبر، اعترفت أنها عملت كل ما بوسعها لصد هجمات سبتمبر. وكما سنرى في رسالة مفتوحة موجهة إليها من قبل مسؤولة سابقة في إدارة بوش الأب، تتهم فيها كوندوليزا رايس بالضلوع الإجرامي في الهجمات.
يستحيل التخلص من الدور الكبير الذي يلعبه المال في التأثير على العملية السياسية في أي دولة من الدول، وفي المقابل تسعى النظم الديمقراطية للحد من احتمالية إفساد المال للسياسية من خلال فرض تشريعات لمراقبة استخدام المتبرعين والمرشحين - على حد سواء - للمال في العملية السياسية بصفة عامة وفي الانتخابات بشكل خاص.
في الذكرى الحادية والخمسين لـ 26 من تموز 1953، ذكرى الهجوم على ثكنة المونكادا، ألقى الرئيس الكوبي فيدل كاسترو خطاباً، أفرده للحديث عن الادعاءات والهجوم الذي تشنه أميركا على كوبا، ليتحول الخطاب إلى محاكمة حقيقية للرئيس الأمريكي جورج بوش، محاكمة وتحليل للقيصر والإمبراطورية حسب التعبير الذي أطلقه كاسترو لأميركا ورئيسها الذي يهدد كوبا.