الدولار يرتفع، الإنتاج والتداول يتوقف تقريباً، المحروقات تنقطع ثم ترتفع أسعارها الرسمية... وأخيراً يتم ضخ كتلة نقدية كـ "منحة" لأصحاب الأجور في جهاز الدولة حصراً ولمرة واحدة فقط وبقيمة لا تتجاوز 50 ألف ليرة!
نشرت قاسيون في عددها رقم 1007 الصادر بتاريخ الأول من آذار الجاري، مادة بعنوان «الكيان الصهيوني إلى زوال...». ناقشت المادة (مستفيدة من مقالة كتبها رئيس الشاباك الأسبق يوفال ديسكين، وكذلك من دراسة أجراها دان بن دافيد رئيس مركز شورش الصهيوني للأبحاث)، جانباً من موجة الهلع الوجودي التي تعم مراكز الأبحاث الصهيونية منذ ما يقرب من عامين حتى الآن؛ ونقصد بذلك الجانب المتعلق بما يسمى «الحريديم»، وهي فئة من المتشددين المتخلفين الذين تزداد نسبتهم بشكل سريع جداً ضمن التركيبة الديمغرافية الموجودة داخل الكيان.
كلمة د قدري جميل في اجتماع عقدته أمانة حلب للثوابت الوطنية شهر آب ٢٠١١
طالت المناقشات تعديل القانون المالي للوحدات الإدارية نهاية 1993 وبداية 1994. وكان المشروع يتضمن رسوماً على الطنابر وإعفاءات لشركات التورز، فتوجه البغل إلى صاحب الطنبر قائلاً: يا صاحبي قلتلك اعملني طنبر تورز ما رضيت! كاريكاتير ساخر منشور في جريدة نضال الشعب، العدد 537 الخميس 13 كانون الثاني 1994.
المجاعة والجوع وحرب المناخ الجديدة وطبيعة المستقبل والهندسة الجيولوجية، والأصول الخفية للحرب، والقمع وعدم المساواة والرأسمال الطبيعي واستغلال المحيط العميق، هي مواضيع تعالجها كتب صدرت مؤخراً في أوروبا والولايات المتحدة.
غالباً ما يقف الماضي الاستعماري للدول الغربية عائقاً بوجه بناء شراكات سياسية واقتصادية وتجارية مع مستعمراتها السابقة، ومن هذه النقطة تربح الصين أول نقطة في هذه المنافسة، فالتنين الآسيوي يمثّل للمستعمرات السابقة مثالاً مشرقاً للاستقلال والتخلص من مخلفات الاستعمار، مما يجعله شريكاً مرغوباً أكثر من المستعمرين القدامى.
عشر سنوات مرّت على أزمتنا السورية... عقد كامل لن تنتهي آثاره بعقدٍ لاحقٍ حتى لو انتهت الحرب وتوقفت الخسائر اليوم! عداد الخسائر الاقتصادية مستمر، أما الخسائر الاجتماعية فرغم قياسها الصعب إلّا أنّ بعض مؤشراتها تقول: إن الخسارات الأكبر في الآثار الاجتماعية الواسعة التي ستسمر لتظهر في المستقبل. وبينما واقع الشباب والأطفال اليوم صعب وقاتم، فإن أعباءهم المستقبلية ستكون أكبر ليدفعوا الثمن مرتين!