كانوا وكنا
في الصورة: إحدى مظاهرات الشعب السوري أثناء انتفاضة الجلاء، وتصاعد النضال الوطني ربيع عام 1945 في سبيل خلاص سورية من الاستعمار الفرنسي. الصورة نقلاً عن كتاب «قصة الجلاء عن سورية» إصدار وزارة الثقافة بمناسبة عيد الجلاء نيسان1962.
في الصورة: إحدى مظاهرات الشعب السوري أثناء انتفاضة الجلاء، وتصاعد النضال الوطني ربيع عام 1945 في سبيل خلاص سورية من الاستعمار الفرنسي. الصورة نقلاً عن كتاب «قصة الجلاء عن سورية» إصدار وزارة الثقافة بمناسبة عيد الجلاء نيسان1962.
تركت كومونة باريس بصفتها أول دولة عمالية في التاريخ دروساً نستطيع التعلم منها حتى اليوم، في ذكراها الـ 150. فبين انطلاق الكومونيين إلى اقتحام السماء في آذار 1871 وإلى صوت الطلقات الأخيرة وراء المتاريس في مقبرة بيرلاشيز في أيار 1871، كان التاريخ يسجل محطة هامة في حركته.
صدر العدد الأول من جريدة «الأومانيتيه» عام 1904، وأصبحت الجريدة ناطقة باسم الحزب الشيوعي الفرنسي منذ عام 1920، وكانت «الأومانيتيه» قد وقفت إلى جانب الشعب السوري واللبناني خلال سنوات النضال في سبيل جلاء الاستعمار الفرنسي، وخاصة في فترة الثورة السورية الكبرى.
نفتتح فيسبوكيات هذا الأسبوع ببوست تهكمي عن الواقع المأساوي الذي يعيشه السوريون، يقول البوست:
• «السوري لما يموت لازم يكتبوا على نعوته توفي إثر صراع طويل مع الحياة».
عشر سنوات هي وقت طويل بالنسبة للذاكرة الفردية، وحتى بالنسبة لذاكرة المجتمع أحياناً، وخاصة حين تكون سنواتٍ مثقلةً بالدماء والعذابات العصية على الوصف... ولهذا مخاطره الكبرى، وبينها محاولات من أسهموا في سفك الدم السوري، للتبرؤ من ذلك، ليس هرباً من الحساب فحسب، بل وأسوأ من ذلك، لتجهيز أنفسهم للاستمرار السياسي لمراحل لاحقة، ولمواصلة نهب السوريين ولقمتهم والإتجار بدمائهم... والمقصود هنا على السواء متشددو النظام ومتشددو المعارضة...
في هذا السياق، وبعد أن أعدنا في العدد الماضي نشر بيان 25 شباط 2011 الذي سبق انطلاق الحركة الشعبية، فمن المفيد مع مرور عشر سنوات على انطلاقها، التذكير ببعض المواقف التي ظهرت في افتتاحيات جريدة قاسيون الناطقة في حينه باسم اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، التي باتت بعد ذلك «حزب الإرادة الشعبية».
(العمل حق لكل مواطن وواجب عليه، وتعمل الدولة على توفيره لجميع المواطنين) المادة الأربعون من الدستور السوري.
(حق التقاضي وسلوك سبل الطعن والمراجعة والدفاع أمام القضاء مصون بالقانون، يحظر النص في القوانين على تحصين أي عمل أو قرار إداري من رقابة القضاء) المادة الحادية والخمسون.
يختصر البعض الدور التخريبي الذي يلعبه الكيان الصهيوني في سورية بالاعتداءات الجوية التي ارتفعت وتيرتها منذ انفجار الأزمة عام 2011، وزادت كثافتها بشكل كبير منذ 2018 تقريباً.