المسؤولون الأمريكيون: نبحث عن المصالح لا عن الصداقات!!
قال جون فوستر دالاس وزير خارجية الولايات المتحدة في خمسينات القرن الماضي: «ليس للولايات المتحدة أصدقاء دائمون، وإنما مصالح».
قال جون فوستر دالاس وزير خارجية الولايات المتحدة في خمسينات القرن الماضي: «ليس للولايات المتحدة أصدقاء دائمون، وإنما مصالح».
٭ في مكتبه في البنتاغون، كان يجري تحضير الحجج حول أسلحة الدمار الشامل المزعومة... والتي أدّت إلى الحرب في العراق... كان لدى رامسفيلد شعاره المعروف: «الصدمة والرعب». خلال عشرين عاماً، كرجل أعمال أطلق دواء الأسبارتام، شعاره: «حلو مخفّض (الحريرات)». وهو فعلاً محلّى صناعي يتسبب في الصداع، وقبله أنبوب نفط للدكتاتور، وتلفزيون لا يعمل، ومضاد للجدري يدمّر الكليتين..
غطى الكاتب في القسمين الأول والثاني من هذه المقالة الاستراتيجية الجيوسياسية للولايات المتحدة وحلف الناتو منذ نهاية الحرب الباردة، مستهل النظام العالمي الجديد، وحاول إيجاز الاستراتيجية الإمبريالية الغربية التي أدت إلى الحرب في يوغوسلافيا و«الحرب على الإرهاب». ليمضي بعدها إلى تحليل جوهر «الثورات المخملية» أو «الثورات الملونة» في الاستراتيجية الإمبريالية للولايات المتحدة، مركزاً على السيطرة الممأسسة على أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى. وفي هذا القسم الثالث، يسعى لتحليل جوهر الاستراتيجية الإمبريالية لإقامة نظام عالمي جديد، مركزاً على تزايد النزاعات في أفغانستان وباكستان وإيران وأمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية وإفريقيا، وما تشتمل عليه هذه النزاعات من إمكانات الشروع في حربٍ عالمية جديدة في مواجهة الصين وروسيا.
كالمجبر على الانخراط في حرب يتمنى لو لم يكن طرفاً في وضع نهاية غير مشرفة لها، أنهى باراك أوباما جلسات البحث والتمحيص التي كان يعقدها مع مجلس الحرب وكبار مستشاري الدفاع والسياسة الخارجية والميزانية ليعلن أمام طلاب الكلية العسكرية في «وست بوينت» ليل الثلاثاء عن إستراتيجيته للمرحلة القادمة من الحرب الأمريكية في أفغانستان: تصعيد للحرب هناك وضخ المزيد من القوات فيها، رغم كل الصرخات المنادية من أجل نهاية لعصر الغزوات والحفاظ على ما تبقى للبلاد من موارد وثروات، ولطموحات مزيد من القانطين بحثاً عن عالم الحلم الأمريكي،،، وما قد تكون خلفته لهم حروب السنين الأخيرة والأحداث، من بقايا أحلام أو فتات.
... بعد ثمانية أعوام من احتلال أفغانستان، وبعد نشر أكثر من مئة ألف عسكري أمريكي ومن البلدان الحليفة لواشنطن، اضطر خليفة الرئيس بوش الرئيس باراك أوباما والذي لا يختلف عن سلفه إلاّ بلون البشرة، أن يعلن إستراتيجية توسيع رقعة الحرب في أفغانستان، عبر إرسال ثلاثين ألف جندي أمريكي إضافي، والطلب من الحلفاء الأطلسيين المساهمة بعشرة آلاف جندي آخرين من بلدانهم!
أفادت مصادر عراقية متعددة أن الغزو الأمريكي للعراق أدى إلى تلوث العديد من مناطق البلاد بالإشعاعات مما تسبب في ارتفاع عدد الإصابات بمرض السرطان والتشوهات بين المواليد.
في مواجهة انهيار اقتصادي عالمي معمم، تتزايد مظاهر حرب عالمية شاملة. تاريخياً، تميزت فترات الانحطاط الإمبريالي والأزمة الاقتصادية بتصاعد العنف الدولي والحرب، حيث وسمت الحربان العالميتان الأولى والثانية انحطاط الإمبرياليات الأوروبية، وترافق ذلك مع الكساد الكبير الذي استشرى في الفترة التي فصلت بينهما.
حالياً، يشهد العالم انحدار الإمبراطورية الأمريكية، وهي نفسها وليدة الحرب العالمية الثانية. بعد هيمنتها الإمبريالية ما بعد الحرب، أدارت أمريكا النظام النقدي الدولي، وتولت الدفاع عن الاقتصاد السياسي العالمي ولعب دور الحكم فيه.
رنت أجراس التنبيه في آذان الرئيس باراك أوباما لدى عودته من جولته الآسيوية، لتذكره بحتمية اتخاذ قرارات حاسمة وعاجلة بشأن عدد من القضايا الملحة في منطقة «الشرق الأوسط الكبير» التي ورثها من حرب سلفه الشاملة على ما يسمى بالإرهاب.
تلقيت قبل أيام نسخة من كتاب «قصة معركة سياتل»، لمؤلفيه ريبيكا وديفيد سولنيت، المفترض إصداره مع الذكرى العاشرة لقيام تحالف الناشطين بإجهاض ووقف أعمال اجتماع منظمة التجارة العالمية في مدينة سياتل الأمريكية، الشرارة التي أطلقت حركة مناهضة الشركات الكبيرة عالمياً.
تراجع الدولار مقتربا من أدنى مستوياته في شهرين والذي بلغها أخيرا أمام اليورو وأقلها في ثلاثة أشهر أمام الفرنك السويسري مع تأهب الأسواق لمواجهة احتمال تضرر الاقتصاد الأمير كي من ارتفاع تكلفة الوقود.