سورية تحتج على قرصنة أمريكية
احتجت سورية رسمياً يوم 30 كانون الثاني على قيام البحرية الأمريكية باعتراض سفينتي شحن سوريتين وتفتيشهما في المياه الدولية.
احتجت سورية رسمياً يوم 30 كانون الثاني على قيام البحرية الأمريكية باعتراض سفينتي شحن سوريتين وتفتيشهما في المياه الدولية.
مع إطلاق منظمة القوات المسلحة الثورية الكولومبية لجملة من المطالب ترد بها على مطالب حكومة الرئيس باسترانا الداعية إلى وقف إطلاق النار ونبذ عمليات الخطف واستئناف المفاوضات بالتالي ومع محاصرة 12 ألفاً من قوات الجيش الكولومبي المعززين بالدبابات للمنطقة منزوعة السلاح الممنوحة منذ ثلاث سنوات للمنظمة المذكورة والمخصصة لعقد المباحثات المجمدة منذ فترة طويلة يبدو أن كولومبيا ستدخل طوراً جديد وواسعاً من أطوار حرب أهلية تعود إلى 38 عاماً، وطحنت رحاها حياة 40 ألف إنسان تقريباً…
في الوقت الذي تحطمت فيه طائرة أمريكية جديدة شمال شرق أفغانستان جنوبي قاعدة باغرام الجوية وهي تحمل على متنها سبعة من قوات المارينز الأمريكية لقي اثنان منهم مصرعهما على الفور حطت طائرة رئيس الحكومة الانتقالية حامد قرضاي في طوكيو بعد العربية السعودية في أول زيارة له خارج البلاد كرئيس معين من قبل مؤتمر بون وذلك لحضور مؤتمر الدول المانحة للمساعدات لأفغانستان الذي يتزامن انعقاده مع التحضيرات الإخراجية والطباعية لهذا العدد…
يبدو أن تبادل مناوشات القصف المدفعي الذي ينطوي على احتمالات وعواقب مجهولة على طول الحدود الهندية الباكستانية ولاسيما في كشمير لا يريد أن يخلي مساحته لصالح إيجاد مخرج حقيقي للأزمة التي افتعل تصاعدها بعد الحادي عشر من أيلول الأمريكي بتاريخ مواز هو الثالث عشر من كانون الأول الهندي وذلك في وقت تبدو فيه الهند بعد باكستان وعلى حسابها هي حليفة واشنطن المقرَّبة والمدعومة لديها في طلباتها من إسلام آباد …
بات واضحاً الآن أن الإدارة الأمريكية بلسان رئيسها وكبار معاونيه ـ باول، رامسفيلد، رايس ـ حددت مسرح الجولة الثانية من حربها الكونية ـ التي أعطتها اسماً مغايراً لحقيقتها ـ فإذا هي حرب إسرائيلية بالكامل، مكانها يتحدد لاحقاً حسب مقتضيات التحالف الإمبريالي ـ الصهيوني، وحسب ما كان يحدث دائماً عشية أية حرب عدوانية تشنها إسرائيل أو أثناءها أو بعدها ضد بلد أو أكثر من البلدان العربية…
اختتم قادة مجلس التعاون الخليجي دورتهم الثانية والعشرين مساء يوم 1 كانون الثاني الجاري في العاصمة العمانية مسقط، وقد صدر عن الدورة بيان ختامي تطرق إلى العديد من القضايا الاقتصادية والسياسية والأمنية.
وكان من أبرز ما في هذه الدورة هو الخطاب الذي ألقاه ولي العهد السعودي عبد الله بن عبد العزيز ووجه فيه النقد إلى النظام الأساسي للمجلس والذي بقي دون تغيير أو تطوير على مدى عقدين من الزمن وكان أحد الأسباب التي جعلت المجلس يسير ببطء مع وتيرة العصر، إذ ظل منظمة سياسية إقليمية هدفها «التنسيق» السياسي بين حكومات الدول الأعضاء و»التعاون» في كل المجالات التي تخدم هذا الهدف، مما جعل هذا النظام حجرة عثرة أمام أي خطوة عملية للتوحد وهمشت «الشعوب» وأبقت العلاقة بين دول المجلس في مرحلة التنسيق وضاعفت من تضخم مفهوم السيادة وجعلت التوحيد في إطار الأماني.
أجرى مركز «بيوريسيرتش سنتر فورذي أن ذي برس» استطلاعات للرأي خلال الفترة الواقعة ما بين 12 تشرين الثاني و13 كانون الأول الماضيين لدى 275 شخصية مؤثرة في مجالات السياسة والإعلام والأعمال والثقافة، 40% منها في الولايات المتحدة والباقون في 23 دولة أخرى، حول أحداث 11 أيلول جاء فيه:
تعتبر «كلية الأمريكيتين» التي تأسست في ولاية جورجيا الأمريكية عام 1946 مدرسة عليا خرجت أكثر من 60 ألف من كبار العسكريين والأمنيين ورجال الاستخبارات في القارة الأمريكية، حيث أصبحوا رؤساء عملاء ببلدانهم في أمريكا الوسطى والجنوبية وقادة جيوش، اتسمت عهودهم وممارساتهم بالبطش والقمع والدموية. وهذا كله يناقض ما يدّعيه حكام الدولة الإمبريالية الأولى في العالم من مفاهيم محاربة الإرهاب السائد حالياً. وفيمايلي عرض لتاريخ هذه الكلية الأسود وإبرز خريجيها الذين كان لهم دور إجرامي في أوطانهم لصالح اليانكي .
وهكذا بعد أن طفا على السطح ما كان مبيتاً من سيناريو تفجير الوضع في شبه الجزيرة الهندية يبدو أن الحلقة الأولى من المسلسل الأمريكي، بالإطالة المكسيكية ربما، لإعادة تقسيم العالم بعد الحادي عشر من أيلول قد شارفت على إنهاء مشاهدها التصويرية في أفغانستان مع بقاء مساحة ما لوضع اللمسات المونتاجية ما قبل الأخيرة …
في أوائل تشرين الثاني 2001 ألقي فيديل كاسترو كلمة موسعة عبر قناة التلفزيون الكوبي وفيما يلي مقطعاً هاماً من تلك الكلمة:
«أنا لا أوافق الرأي أن هدف الولايات المتحدة الأمريكية هو النفط في حربها في أفغانستان، إنني أربط هذا بأهدافها الجيوستراتيجية، لا أحد يرتكب أخطاءً كهذه للبحث عن النفط، خاصة عندما يجري الحديث عن قوة عالمية لديها مداخل إلى كل نفط العالم، حتى إلى النفط والغاز الروسيين، يكفيها أن توظف، أن تشتري، وأن تدفع…
حتى أنها من واقع امتيازاتها تستطيع الحصول على النفط بطبع سندات خزنية مؤجلة ثلاثين عاماً. إنها هكذا تشتري بضائع وخدمات منذ ثمانين عاماً وقد كلفها ذلك حتى الآن /5.6/ تريليون دولار.