عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

مبعوث واشنطن اللورد طوني بلير بلفور يصطدم «بالصخرة السورية»

 ما أن غادر رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير مطار دمشق الدولي منهياً زيارة خابت فيها آماله الإمبريالية في حرف سورية عن ثوابتها الوطنية وجرها إلى طوابير الحرب الأمريكية القائمة ضد أفغانستان حتى انبرت وسائل الإعلام البريطانية إلى شن حملة تهويش على سورية ممثلة بالرئيس د. بشار الأسد الذي وُصِفت تصريحاته عربياً في المؤتمر الصحفي المشترك مع بلير بأنها الأجرأ والأكثر موضوعية ضمن المواقف العربية وذلك في الوقت الذي يواصل فيه الكيان الإسرائيلي حرب إبادته بحق الفلسطينيين بينما تحاول واشنطن جاهدة حماية تحالفها المعلن ضد الإرهاب الذي يحصد مئات الضحايا المدنيين وسط تصاعد الاستنكار الدولي وازدياد التصدع في التحالف الهش أساساً...

جنرال موتورز.. حقبة تنتهي وأيقونة تهوي

يمثل إفلاس جنرال موتورز تحولاً تاريخياً لشركة طالما اعتبرت أيقونة الصناعة الأمريكية وقصة يأخذ الاقتصاد الأمريكي ودول العالم قاطبة منها العبر، في وقت اعتاد ساسة البيت الأبيض فيه على التكرار «ما هو جيد لجنرال موتورز جيد لأمريكا والعكس بالعكس»، وصولاً إلى الرئيس الحالي أوباما الذي قال عشية تشييعه الشركة «إن جنرال موتورز لم تكن فقط مصدراً للدخل بل أيضاً مصدراً للفخر لأجيال من العاملين في الصناعة ولأجيال من الأمريكيين»!

لنشغل موقعنا في عالم يتشكل..

لا أريد أن أسبق الأحداث بالنسبة لنتائج زيارة أوباما لمصر، والصخب الدائر في أوساط الليبراليين الجدد حول الزيارة، وتصويرهم إياها كحدث هائل، بل حاسم بالنسبة لأوضاع المنطقة ومستقبلها. فهم يرون في الزيارة قشة يحاولون التعلق بها في ظروف السقوط المزري لمشروعهم عالمياً ومحلياً، ولما تبنوه ورددوه لسنوات.

محاولات لتنظيف سمعة ديكتاتوريي النظم الرأسمالية: أوغستو بينوشيه سليم العقل... ومجرم

خضع معسكر الدكتاتور السابق المتقاعد أوغستو بينوشيه لهزيمتين متتاليتين يوم الاثنين 6 أيلول. فقد رفضت المحكمة العليا طلب طعنٍ بقاضي التحقيق خوان غوزمان تابيا، تقدّم به محامو بينوشيه الذين اعتبروا أنّ لدى القاضي نفوراً من زبونهم.

 الهراوة الأمريكية الغليظة تلوح بالضرب... !!

كانت الزيارة التي قام بها وليم بيرنز، مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط لسورية استمراراً لنهج الهراوة الغليظة الذي تتبعه واشنطن نحو سورية. وكانت بداية هذه السياسة، الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الأمريكية كولن باول لسورية في أيار من العام الماضي وقدم لها طلبات خطية لتنفيذها لا لمناقشتها.

الافتتاحية... التغيير على الطريقة الأمريكية

وإذا كانت هي اليوم في وضع لاتُحسد عليه في العراق، بسبب تصاعد المقاومة الشعبية التي تحاول تشويه سمعتها بالعمليات المشبوهة التي تديرها من الخلف، إلاّ أنها حتماً لاتنوي الانكفاء، بل بالعكس، فهي تريد إشعال المنطقة بكاملها كجزء من مخططها الاستراتيجي العام للسيطرة على العالم وإخضاعه وشل منافسيها الكبار المحتملين، مما سيسمح لها بالحفاظ على وضعها المهيمن عسكرياً وسياسياً في ظل تراجع وزنها الاقتصادي عالمياً والذي هو انعكاس لأزمتها المستعصية.

مصرع مارد أمريكي بعد عثرات عديدة.. GM ترتمي في أحضان الحكومة

إنها شركة ساعدت على رفع مئات الآلاف من العمال الأمريكيين إلى صفوف الطبقة الوسطى، حولت ديترويت إلى رمز لقدرة الموهبة الأمريكية على الإبداع والابتكار. خرج من معاملها سيارات شهيرة، مثل كاديلاك، أصبحت مرادفة للترف والفخامة. والآن تتقدم بطلب لإشهار إفلاسها، شيء لم يكن ممكناً التكهن به ليس فقط عندما كانت القوة المهيمنة في الاقتصاد الأمريكي منذ عقود خلت بل حتى أيضاً منذ بضع سنين خلت.