عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

قريباً على الشاشة الهوليوودية: بوش وحكومة الظل

ضمن السيناريو الهوليوودي لتسويق الحرب النفسية الإعلامية في الداخل والخارج لتسويغ الحرب المعلنة على ما تسميه واشنطن الإرهاب بحسب قواميسها والهروب إلى الأمام من الأزمة الأمريكية، أحيا الرئيس الأمريكي جورج بوش خطة تعود إلى الحقبة التي عُرفت بالحرب الباردة ووَضعها موضع التنفيذ، وهي تقضي بوجود «حكومة ظل» تعمل في مخابئ سرية خارج واشنطن في حالة وقوع «هجوم« يؤدي إلى «كارثة»…

رايس، أوباما، وبوش..!

رجّحت وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، أن يسير الرئيس المنتخب باراك أوباما على خطى إدارة جورج بوش الحالية فيما يتعلق بالعديد من قضايا السياسة الخارجية، ولاسيما في التعامل مع الملف الإيراني.

2008.. عام التحديات والآمال

شارف عام 2008 على الانتهاء، ولابد من إجراء تقييم شامل لمحصلة الصراع الجاري على نطاق كوكبنا كله بين الإمبريالية وقوى الشعوب، مع أن عاماً واحداً لا يكفي عادةً لتلمس محصلة ذات معنى تاريخي، إلاّ أن هذا العام بنتائجه يحمل دلالات عميقة وبعيدة المدى، فما هي العناوين الرئيسية لهذا العام..؟
انفجار الأزمة الاقتصادية الشاملة في العالم الرأسمالي التي طالما توقعناها وانتظرناها

الأكراد، والشيوعيون، وأمريكا..

فتح المقال الأخير للأستاذ علي الجزيري المعنون بـ(النهج البائس، في سلوك المتقاعس.....) والمنشور في عدة مواقع الكترونية، الباب عريضا على جملة قضايا تتعلق بالمشهد السياسي الشرق أوسطي، وخاصة الرقم الكردي في المعادلة الإقليمية ضمن الظرف الراهن واحتمالات تطور الوضع، وموقف بعض القوى الشيوعية في (سورية والعراق) من القيادات الكردية، والعلاقة مع الولايات المتحدة، ولا ينسى الأستاذ علي أن يتحفنا ببعض الفتوحات الفكرية المتعلقة بالايدولوجيا والتي راجت بعد انهيار النموذج السوفييتي والتي تخلى عنها أصحابها .

قنبلة للرئيس...

تتحدث جميع التفاصيل المرافقة "لولادة المولود النووي الكوري الديمقراطي" بالحرف عن أنها لم تحصل ببساطة، بل كان مخططاً لها ومحضرة كـ"هدية" للرئيس الأمريكي الحالي ـ لا وجود للمصادفات عملياً في مثل هذا النوع من الأعمال.

لبنان.. الانتكاسة الجديدة للمخطط الأمريكي

الوعيد الحازم والحاسم الذي فجرته قوى الممانعة والمقاومة اللبنانية ضد حكومة الوصاية الإمبريالية، والذي جاء على شكل دعوة للحوار لتشكيل حكومة وحدة وطنية، أطلقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في حديثه لمحطة المنار، أحدث انعطافة حادة في تطور الأوضاع والأحداث في لبنان..

العراق.. التناقض الأمريكي المستعصي ضرورات التكتيك و «قداسة» الاستراتيجيا

يقول الصحفي الأمريكي وليم فاف تعليقاً على عمق المأزق الأمريكي في العراق: «في شهر أغسطس 2003 وبعد مضي أربعة أشهر على إصابة العراقيين بـ«الصدمة والرعب» جراء الغزو الأميركي لبلادهم، كانت المقاومة الشعبية للاحتلال الأميركي قد بدأت بالفعل، ورغم أن البيت الأبيض كان لا يزال في ذلك الوقت منتشياً بنجاحه العسكري، فإن الكثير من العقلاء في واشنطن أدركوا أن فلاسفة الفوضى والتدمير الخلاق في الإدارة، أخفقوا في أن يضعوا في اعتبارهم إمكانية قيام حركة مقاومة في البلد الذي قاموا باحتلاله، وأنهم لم يقوموا برسم استراتيجية خروج لأنهم لم يتوقعوا الخروج من العراق، بل سينطلقون منه للسيطرة على باقي الشرق الأوسط وغرب آسيا».

مجازر «بيت حانون».. المأزق الأمريكي والدور الصهيوني..

يرى البعض أن المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، وفي مدينة «بيت حانون» الواقعة شمالي القطاع خصوصاً، تأتي كنتيجة أولية لانضمام اليمين المتشدد ممثلاً بحزب «إسرائيل بيتنا» بزعامة الإرهابي «أفيغدور ليبرمان» لمجلس الوزراء، وأن الحكومة الصهيونية باتت إثر ذلك حكومة حرب.. وهذا الكلام وإن كان صحيحاً بمعناه العام، إلا أن ما ينقصه هو الـتأكيد أن الحكومات الصهيونية برمتها، والمتعاقبة على مدى العقود الماضية،

«بيت حانون» نموذج للوحدة الوطنية الحقيقية

ستة أيام، والمجزرة الوحشية الصهيونية على أرض بلدة «بيت حانون» أو كما يسميها أهل غزة (عروس الشمال) مستمرة، بالرغم مما حملته الساعات الأخيرة مع بدء فجر اليوم الثلاثاء من تصريحات للمتحدث الحربي الصهيوني من «أن القوات العسكرية بدأت بالانسحاب»، وهو ما نفاه سكان البلدة الذين أكدوا أن مايحصل هو عمليات إعادة انتشار، إذ أن الآليات مازالت تتحكم بالمداخل والجوانب. «غيوم الخريف» الحربية التي تساقطت كتلاً من القذائف والرصاص على الشعب والأرض، كانتا المرحلة المتقدمة من «أمطار الصيف» و«رجل المطر»، فهي الحلقة الجديدة من الجرائم المتدحرجة التي عرفها شعبنا منذ عشرة عقود من الزمن.

حاصر حصارك

انتصارات متتالية تحققها قوى الشعوب، وانتكاسات متوالية تحصدها قوى العدوان..
فمن نيكاراغوا حيث عادت الجبهة الساندينية، مروراً بالبرازيل حيث ثبّت اليسار مواقعه، وصولاً إلى فنزويلا التي مرغت أنف الإمبريالية الأمريكية بالتراب، تتوالى المؤشرات التي تؤكد أن قطب الشعوب ينهض، بل إنه ينتقل إلى الهجوم بعد ركونه إلى الدفاع لعقد من الزمن، وهذه الانتصارات ليست ظاهرة أمريكية لاتينية بل هي ظاهرة عالمية، فمن الشرق الأقصى إلى الشرق الأوسط ترتفع القبضة المتحدية لقوى العدوان وتجبرها على إعادة حساباتها.