تبلغ موازنة عام 2021 رقماً قياسياً جديداً بالليرة السورية 8500 مليار ليرة... أي: بسعر صرف السوق الذي أصبحت الحكومة تسعّر عليه مستورداتها: حوالي 3.7 مليارات دولار، مع إعلان الحكومة أنها تنوي زيادة إيراداتها بنسبة 240%... مع بقاء عجز يقارب 2500 مليار، ستسدّه بطرق متنوعة هذه المرة! تحتل المالية العامة العناوين الأساسية في العمل الحكومي، والموازنة تكشف بعض النوايا... كما تكشف مستوى التدهور في العامين الماضيين بالقياس إلى سنوات الأزمة السابقة.
نفتتح فيسبوكيات هذا الأسبوع ببوست تهكمي مؤلم حول واقع ما وصل إليه السوريون من عوز وجوع، يقول البوست:
• «في سورية بس.. انتقل مركز الأحلام إلى المعدة».
في 19 تشرين الثاني عام 1912 كتب لينين في صحيفة البرافدا، العدد 164، مقالاً بعنوان «نتائج ومغزى الانتخابات الرئاسية الأمريكية». نورد فيما يلي تعريبه كاملاً عن الترجمة الإنكليزية الصادرة عن دار التقدم، موسكو 1975، الأعمال الكاملة للينين، المجلد 18، ص 402–404.
في المقدمة: حول تعريف حزب الإرادة الشعبية بالإضافة إلى ما هو وارد يفضل ذكر عبارة حزب الإرادة الشعبية هو اتحاد طوعي قائم على المصلحة الطبقية المشتركة لعناصره، إنه حزب الطبقة العاملة السورية وجميع الكادحين بسواعدهم وأدمغتهم.
انتهى «العرس الديمقراطي» الأمريكي بالطريقة نفسها التي كان ينتهي فيها كل مرة منذ 167 عاماً، ومنذ عام 1853 بالضبط؛ حيث النظام الانتخابي مفصّلٌ بعناية على قياس الفوز الدائم لـ«الحزب القائد» نفسه ذي الرأسين، الديمقراطي والجمهوري (وكانا فيما مضى: حزب ملاك العبيد السابقين وحزب البرجوازية) نظام انتخابي يصدق فيه القول الشهير: «ليس المهم من يصوّت، المهم من يعد الأصوات»، وربما نضيف، والمهم أيضاً كيف يتم عدّ الأصوات.
الخصخصة وصلت إلى المدن الجامعية رسمياً، فقد نقل عن مدير الشؤون القانونية في وزارة التعليم العالي ما يلي: "التعليم العالي أعدت مشروع قانون لتحويل المدن الجامعية إلى هيئات عامة مستقلة وتم رفعه إلى الجهات المختصة لدراسته واستكمال عملية إصداره، على أن يعرض على لجنة التنمية البشرية واللجنة الاقتصادية ومجلس الوزراء ومختلف اللجان المختصة"، مؤكداً على: "أهمية المشروع في خلق استقلالية مالية وإدارية لجميع المدن الجامعية المحدثة، الأمر الذي ينعكس على الواقع الخدمي وتطوير واقع المدن وتحسينها والارتقاء بها بشكل أفضل".
في كانون الثاني من عام 1962، نشرت جريدة الوحدة الخبر التالي: «إيجاد حل لفائض البنزين، المجلس التأسيسي يجتمع يوم 29 الحالي». ومن حلول الزمن الماضي، إلى أزمات الزمن الحاضر، من سيقدم الحلول الجذرية لأزمات البنزين والخبز والغاز التي تحدث كل فترة؟