ما زالت قضية قرار تصفية أضخم شركة للحديد والصلب في مصر والشرق الأوسط، والتخطيط لخصخصتها، تتفاعل في الأوساط العمالية والنقابية والسياسية المصرية. وما زال اعتصام عمال الشركة مستمراً داخلها لأكثر من عشرة أيام على التوالي. وإضافة إلى كون القرار يهدد مباشرةً وظائف ومعيشة آلاف العمّال المصريّين وعائلاتهم ويشكّل تصعيداً جديداً لهجوم نهج السياسات الليبرالية الجديدة والخصخصة والارتهان لشروط مؤسسات «إجماع واشنطن» كصندوق النقد الدولي، والتي انطلقت وتسارعت في مصر منذ عهد السادات، فإن له أيضاً بعداً وطنياً ورمزياً عميقاً في الذاكرة الشعبية الوطنية، نظراً لتاريخ الشركة، التي بدأ التفكير بإنشائها منذ العام 1932 بعد توليد الكهرباء من خزان أسوان، وتأسست في حزيران 1954 بعهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، لتساهم في مواجهة مصر للتحديات المختلفة بدءاً من بناء السد العالي، وصمود البلاد عقب هزيمة حزيران 1967 وحرب الاستنزاف والاستعداد لحرب تشرين الأول 1973 وسدّ احتياجات السوق المصري من المنتجات الحديدية.
تشهد مدينتا القامشلي والحسكة منذ أيام وضعاً متوتراً على خلفية خلافات بين الحكومة السورية والإدارة الذاتية، مما يضع احتمال تصعيد المواقف إلى منزلقات خطيرة تؤدي إلى كوارث إنسانية جديدة في ظل وضعٍ لم يعد يطاق أصلاً بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسوريين.
أجرت قناة «فرانس 24»، في 28/1/2021، لقاءً مع الدكتور قدري جميل، أمين حزب الإرادة الشعبية، رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، عضو قيادة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير. وفيما يلي تنشر قاسيون النص الكامل للمقابلة.
زار الوأواء الدمشقي أحد أفران دمشق نهاية عام 1989، وعندما شاهد شكل الخبز المزري وسدّ أنفه من الروائح الموجودة في المخبز، كتب الأبيات التالية ينعي فيها الرغيف السوري بعنوان «الرغيف مرحوماً». نقلاً عن جريدة قاسيون، العدد 119، تشرين الأول 1989.
في واحد من الكتب التراثية الفريدة حول التاريخ، تسرد ياشاسويني شاندرا تاريخ الهند من على ظهور الخيل.
تتجه أنظار العالم إلى الصين، ولا يخفى على أحد أن الكثير من الريبة تسيطر على المراقبين، ولنكون واقعيّين، لهذه الريبة أساسات موضوعية لا يمكن تجاهلها، فنمو الصين السريع وقدراتها العالية على التوسع الاقتصادي والتجاري جعلها حاضرةً في كل مكان، فلا يمكن الحديث اليوم عن أي مجالٍ من مجالات الإنتاج والاستهلاك دون ذكر اسم الصين، وهذا ما يحفّز جزءاً من الذاكرة القريبة لسكان الكوكب، تلك المرتبطة بالعولمة الغربية ونتائجها السلبية على حياتهم.
منذ عام 2018 لم تتوقف الحكومة عن القول والإعادة حول الإنجازات المتعلقة بقطاع الغاز في سورية... فبعد أن انتهى الخطر الأمني في مناطق بادية حمص والمنطقة الوسطى أصبحت حقول الغاز وعداً محققاً رفع من إنتاج الكهرباء، ومن ثمّ ودون ورود أي تفسير يتبين أن إنتاج الغاز قد تراجع بنسبة قد تقارب النصف خلال عامي التدهور الاقتصادي 2019-2020!