قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

وقفة «نقابية» مع الذات.. كيف يتم تحويل الطبقة العاملة ونقاباتها إلى حجر يتسرب منه المضمون؟

 إن استبدال النظام الإنتاجي بنظام استهلاكي في مرحلة لم يكتمل فيها نمو الطبقة العاملة، ولم يتحقق لها المستوى المطلوب من الوعي الطبقي، يصبح استبدالاً لوتيرة التحريض المستمرة، بوتيرة إخماد مستمرة. من مخاطر النظام الاستهلاكي على الحركة العمالية، إنه يدفع الوسائل والأهداف إلى نقطة متينة، ويجعلها محتواه بالظروف الاقتصادية والاجتماعية، فالمجتمعالاستهلاكي يعتمد في ترسيخ سلبياته الاقتصادية على تعميم وإمكانية وهمية للفعالية الاقتصادية للفرد بدلاً من المجتمع، 

حول تعديل قانون التأمينات الاجتماعية.. الحفاظ على حقوق الطبقة العاملة التأمينية أساس التعديل القادم

 منذ أن بدأ النقاش في الأوساط النقابية المختلفة حول تعديل قانون التأمينات الاجتماعية الحالي رقم /92/ لعام 1959، والتساؤلات الكثيرة التي طرحها النقابيون والمهتمون بالشأن العمالي تأتي من كل معمل ومشغل ومؤسسة عن حجم التعديلات المتوقعة التي ستطرأ على قانون التأمينات، ولعل أهم تلك الأسئلة: هل ستنتقص من حقوق الطبقة العاملة التأمينية الحالية أم ستحافظ عليها، أو ستعطيها أكثر من ذي قبل؟! وهل المقترحات التي قدمتها المنظمات الدولية التي طرحت في فترة سابقة، وخاصة في عهد أحد أقطاب الفريق الاقتصادي الذي دمر البلد الوزيرة ديالا الحج عارف، والتي كانت تركز دائماً على تخفيض في نسب الاشتراكات التأمينية، والمعاش التقاعدي، وسنوات الخدمة التي يستحق العامل على أساسها المعاش التقاعدي، إلى ما هنالك من قوانين مرتبطة بالتأمينات، هي الأساس في التعديل القادم؟

9 ملايين نازح بينهم 2.5 مليون لاجئ

مع دخول الأحداث السورية سنتها الرابعة ذكر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس أن الصراع في سورية أجبر أكثر من 9 ملايين شخص على مغادرة منازلهم، وهو ما تسبب بأكبر عملية نزوح في العالم

الكارثة لا تنتظر أحداً..!

منذ نهاية الجولة الثانية من «جنيف-2»، وما كان يوازيها من تحولات دولية وإقليمية، تجري عملية إعادة ترتيب جديدة للأوراق على المستوى العالمي، بما يعنيه ذلك من انعكاسات إقليمية

...خطوة إلى الأمام وعشر إلى الخلف!

قطاع السكك الحديدية من أبرز القطاعات الاقتصادية في سورية هذا الشريان الحيوي كان عنوان الفساد في سورية ، وتحديداً منذ العام 2000 كانت تخصص الأموال لتحديثه وتطويره وكانت تنهب من قبل مافيا الفساد باستيراد قاطرات مستهلكة وقديمة ولم تتم محاسبة أحد بل إن بعض أساطين الفساد تمت ترقيتهم لمواقع أرفع..

د. عبدو في مجلس الشعب: الأكثرية تعيش «تحت خط الفقر»

ألقى الرفيق د. جمال الدين عبدو، عضو مجلس الشعب السوري، عدة مداخلات في جلسات المجلس المنعقدة بتاريخ (9-10-11/3/2014)، تناولت «تراجع دور الدولة- غلاء المعيشة والتلاعب بلقمة الشعب وقانون رفع الرسوم على بيوع العقارات السكنية». جاء فيها:

مدينة السلمية.. لا بدّ من المحاسبة!!

في السلمية ومنذ أكثر من عام توقفت المظاهرات السلمية التي كانت تخرج بشكل شبه يومي تطالب بإصلاحات ديمقراطية وتدعو إلى الحريات العامة وذلك بعد حملة اعتقالات واسعة، ورغم أنه لا وجود لما يسمى «جبهة النصرة» أو «داعش» أو فصائل مسلحة أصولية، إلا أن المدينة ومنذ أكثر من عامين تعيش مأساة حقيقية

زائد ناقص

70% من العاملين صرفوا لأسباب لا ترتبط بالفساد
استمرت الحكومات السابقة والحالية بتطبيق الصرف من الخدمة بناء على تقارير وشكاوى وشبهة دون أن يكون للقضاء دور فاعل في ذلك، والأخطر من ذلك اليوم أن الحكومة تعلل كل قرار جديد تتخذها بحق موظفين أن أسبابه متعلقة بالنزاهة ومكافحة الفساد، لكن وتبعاً لتقديرات مصادر خاصة فإن ما بين 60-70% من العاملين الذين شملتهم تلك القرارات صرفوا من الخدمة لأسباب تتعلق بالأزمة..

«الحركة» في مدينة دمشق!.. أزمة المواصلات اليومية

لم تكن دمشق قبل الأزمة الحالية بمنأى عن أزمات المواصلات والنقل، ولكن الكثافة السكانية الناجمة عن مدينة لجأ إليها أغلب سكان ريفها، وشهدت موجات من التدفق السكاني مع كل تدهور للوضع الأمني في محافظة من محافظات سورية خلال الأزمة، مع تراجع عدد وسائط النقل المختلفة والعاملين عليها