رد وتعقيب: العمّال المتأثرون بـ«الكيديّة» هم المرجعية..
وردنا من مدير صحة السويداء د. حسان حمد عمرو الرد التاليّ على مادة منشورة في العدد 678 عن أوضاع مستخدميّ مشفى «زيد الشريطي» جاء فيه:
إلى هيئة تحرير جريدة «قاسيون» نظراً لتأخير ورود جريدة «قاسيون» إلينا ورداً على ما جاء فيها بعددها الصادر (678) تاريخ 2/11/2014 بعنوان: «أنصفوا مستخدمي مشفى السويداء» نوضح لكم تعقيباً على ما جاء في المادة الإعلامية ونجعل تعقيباً بالنقاط التالية:
يعمل في مشفى الشهيد زيد الشريطي بالسويداء حواليّ 178 عامل وعاملة بصفة مستخدم؛ ويقوم المستخدم داخل المشفى وأثناء المناوبة بنقل المرضى بين الأقسام سواء للصور الشعاعية أو للتحاليل، وغير ذلك وهذا من صميم عمله.
يتم توزيع وجبات الطعام على المرضى بإشراف رؤساء الأقسام وكادر التمريض في كل قسم من أقسام المشفى الوطنيّ وتتابع الإدارة هذا الموضوع وستتخذ الإجراءات المناسبة بحق المخالفين.
لا يقوم المستخدم بنقل الجثث والأشلاء التي تصل إلى المشفى، بل يقوم بتحضير ما يلزم للطاقم المشترك (العسكريّ والمدنيّ) في المكان المخصص ومزود بلباس صحيّ خاص يستخدم لمرة واحدة.
ما هي المرجعية الرسمية الخطية التي اعتمد عليها كاتب المقال في سياق مادته حول تعنت وتسلط المدير الإداريّ، علماً أنه لا يوجد أيّ كتاب بهذا الخصوص، وغيره من قبل الرقابة والتفتيش.
أما بالنسبة لجداول مناوبات المستخدمين تعمل الإدارة على تنظيم جداول رسميّة للعاملين لدى مشفى الشهيد «زيد الشريطي» والإشراف عليها، ولم ترد شكوى خطيّة تخص ذلك من العمال.
أما بالنسبة للقسائم فقد تم تشكيل لجنة الأمر الإداري رقم (542) تاريخ 12/6/2014 المكلفة بدراسة مستحقيّ الكساء العماليّ (لباس الهندام، لباس العمال) للعاملين في مديرية صحة السويداء؛ وتبين إن هناك عدة أسباب حالت دون صرف اللباس بالكامل أهمها:
1- الظروف الحاليّة التي تمر بها البلاد.
2- الارتفاع الشديد بالأسعار غير الموافق مع الموازنة المخصصة لذلك.
3- ازدياد عدد العمال المستحقين نتيجة افتتاح مؤسسات صحة جديدة مع ثبات الكتلة النقدية.
يشار إلى أن مديرية صحة السويداء لا تألو جهداً للاهتمام بكادرها الأمثل واللائق والمتابعة الحقيقية لجميع مواقع العمل والعاملين فيها، وتأخذ أيّة شكوى مقدمة لها بعناية وتقوم بالتحقيق حول مدى أهميتها..
تعقيب المحرر: «قاسيون» إذ تشكر مديرية صحة السويداء على توضيحاتها، تؤكد أن عملها الصحفيّ يندرج ضمن التواصل بين الإعلام والجهات العامة، والإشارة لمكامن الخطأ وتصويبها، ومرجعيتها في أيّة مادة صحفيّة بهذا الخصوص هم العمال أنفسهم الذين على التصاق مباشر بالعمل، والذين لساعة وصول ردكم يؤكدون على التقرير التفتيشيّ «المثار» والمعروف لدى العاملين في مديرية الصحة والمشفى، وأن جميع الأرقام التي نشرت في المادة صحيحة وموثقة، أما بخصوص المناوبات والنظافة، فإن مطلبهم واضح وهو للمصلحة العامة لا الشخصيّة، والتي تتضمن إضافة أعداد المستخدمين في كل مناوبة كحل مؤقت لكي يكون كل واحد متخصص بعمله سواء بالنظافة أو نقل الجثث، مع تفهمنا للظروف الناتجة عن الوضع الاستثنائي الذي تمر به البلاد.