مداخلات وأسئلة ملحة في مجلس الشعب..!
قدم الرفيق جمال الدين عبدو مداخلات وأسئلة إلى عددٍ من وزراء الحكومة العتيدة في مجلس الشعب حول قضايا مهمة وملحة وعن معاناة المواطنين وحقوقهم وحقوق بعض العمال ، منها :
في 17/11/2014 وبحضور وزيري النفط والثروة المعدنية ، والتجارة الداخلية وحماية المستهلك.
أؤكد على ما جاء في مداخلة زميلي حمود الخير، وأضيف: إن المواطن واقع بين سندان الإرهاب والحرب والتهجير والخراب والدمار، وبين مطرقة الوضع الاقتصادي والمعيشي، وغلاء الأسعار المستمر في صعود بشكل دائم، بينما الرواتب والأجور لا تتغير نتيجة سياسات الحكومة الثابتة بهذا الخصوص ..!؟
حتى أن المواطن أصبح يعاني من الهم المعيشي اليومي، أكثر من الأخبار الميدانية على الجبهات وغيرها.. فإذا لم يمت المواطن بالقذائف.. سيموت من الجوع والبرد والمرض فأين المفر..؟
وبعد 4 سنوات تتذرع الحكومة بالعقوبات المطبقة من الدول الغربية على سورية، ومن رجال الأعمال الذين يوردون مادة الغاز..!؟
أين الإجراءات التي تمت لتتمكن من تجاوز العقوبات..؟ الحكومة تتخبط ولا تضع حلولاً جذرية، والحكومة تعزز انجازاتها بافتتاح مدن ألعاب ومولات ومناطق سياحية..هل هكذا تعالج الأمة وتنتصر سورية..!؟
وبحضور وزير التربية في 18/11/2014، وأثناء مناقشة رفع رسوم الامتحانات للطلاب النظاميين والأحرار، الذين سيتقدمون لامتحانات الشهادات الإعدادية والثانوية في العام القادم. تحدث الرفيق: فقال:
السيد الرئيس :
يبدو أننا في هذا المجلس فقط نرفع الرسوم، رغم علمنا بالوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب، للأكثرية الساحقة من جماهير شعبنا السوري، فقد تم رفع رسوم التعليم المفتوح إلى الضعف، وحتى رسوم المادة المعادة للمرة الثانية ارتفعت ثلاثة أضعاف وأكثر.. والآن هذا مشروع قانون زيادة الرسوم على امتحانات الشهادات الإعدادية والثانوية، وكأن الهدف هو محاربة التعليم، رغم أن سورية تميزت بسياسة ديمقراطية ومجانية التعليم والزاميتها، وهذا ما يكفله الدستور. لذلك أدعو إلى التصويت ضد هذا القانون وإعادته إلى الحكومة.
وفي 19/11 قدم الرفيق لوزير الكهرباء أسئلة حول بعض القضايا بشأن كهرباء حلب هي ما يلي:
1- ما سبب إيقاف الحوافز للعاملين الميدانيين في مديرية كهرباء حلب، علماً أنهم يقومون بأعمال جبارة ويضحون بحياتهم وقدموا العديد من الشهداء..
2- ما معنى استئجار سيارات / آليات / لمصلحة مديرية كهرباء حلب أجورها اليومية /2000/ ل.س كتنفيعة لصاحبها، حيث تبقى الآلية متوقفة أمام الشركة. أما آليات الشركة فهي متوقفة بسبب بعض الأعطال، وبهذه المبالغ التي تعطى لأصحاب السيارات الخاصة يمكن إصلاحها..!؟
3- هناك كما ذكر السيد وزير الكهرباء في لقاء سابق له، عن قوة خفية تمنع حل مشكلة الكهرباء في حلب فمن هم المستفيدون الحقيقيون ..أليسوا تجار الأزمات والحروب وبالتواطؤ مع بعض القائمين على الأمور في المحافظة..!؟
4- عدد عمال كهرباء عفرين /170/ مائة وسبعون عاملاً، طلب منهم الحضور شخصياً إلى حلب لقبض رواتهم، رغم ظروف الطريق من عفرين إلى حلب وهذا يتطلب /3/ ثلاثة أيام سفر، بالإضافة إلى المخاطر الأمنية والمصاريف المادية الباهظة، رغم أن دائرة كهرباء عفرين تقوم /بالجباية/ في هذه الظروف الاستثنائية، ولا تصل الكهرباء إلا ساعات خلال أشهر عديدة. علماً أنه جبي من معمل بيرين واحد /1350000/ مليون وثلاثمائة وخمسون ليرة و/400000/ أربعمائة ألف جباية بجهود شخصية وشكراً..!؟