قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
تلعب الأوضاع المتردية التي يعيشها عمال القطاع الخاص دوراً كبيراً في ضعف الطبقة العاملة السورية عموماً، كونها تبقي العمال في حالة قلق دائم على مصيرهم العملي ولقمة عيشهم، خاصةً وأنها تترافق مع غياب التشريعات المتكاملة الناظمة والضابطة لحقوقهم. فالقانون رقم «17»، وبالرغم من أنه حمل بين طياته شيئاً من الإيجابيات، إلا أنه لم ينصف العامل.
تعيش البلاد منذ يوم 8 كانون الأول 2024، مرحلة انتقالية ما تزال في بداياتها الأولى حتى الآن. ورغم التتالي العاصف للأحداث داخلياً وإقليمياً ودولياً خلال الأشهر الستة الماضية، إلا أن الوظيفة الجوهرية للمرحلة الانتقالية ينبغي ألا تغيب عن الأذهان، وينبغي أن تكون البوصلة التي تسمح بتقييم أداء السلطات أولاً بأول.
في ظل ما تمر به سورية من أزمات متراكمة منذ عقود، يبدو أن البلاد تشهد اليوم مرحلة حرجة من التدهور الأمني والاجتماعي والمعيشي، تقف فيها السلطة عاجزة- أو غير مكترثة- أمام انفلات الأوضاع وتفكك البنية المجتمعية.
لم تعد النزاعات الإقليمية شأناً محصوراً بجغرافيا محددة، ففي عالم مترابط تتقاطع فيه السياسة بالاقتصاد، بات أي صراع عسكري يترك أثره العميق حتى في أبعد الدول.
انتشر على صفحات التواصل الاجتماعي بتاريخ 19 حزيران 2025 مقطع فيديو يظهر قيام عناصر البلدية في منطقة الرحيبة بريف دمشق بفرض ضريبة مرور على الشاحنات العابرة من أحد الطرق المحلية، ما أثار استياءً واسعاً بين المواطنين والسائقين وأعاد إلى الواجهة تساؤلات مزمنة حول واقع الجباية العشوائية ومدى قانونيتها في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة التي تعاني منها البلاد.
في زيارة رسمية إلى محافظة درعا بتاريخ 14 حزيران 2025، صرّح وزير المالية، محمد برنية، بأن هناك توجهاً واضحاً لدى المصرف المركزي لاعتماد سياسة مالية تهدف إلى «تثبيت سعر الصرف» وتسهيل بيئة الاستثمار.
تشهد محافظة اللاذقية وريفها في كل عام موجة متكررة من الحرائق، التي تتوزع بين الغابات الكثيفة والأحراش والمناطق الزراعية والسكنية، ويأتي حزيران 2025 ليؤكد أن مسلسل الحرائق السنوي لا يزال مستمراً، تاركاً خلفه أضراراً واسعة في الطبيعة والاقتصاد وحتى الحياة اليومية للسكّان.
بالسوق، صار المشهد بيكسر القلب والظهر سوا... ستات البيوت بأواخر الشهر... وأوله كمان... عم يدوروا بالحارات وعلى البسطات بإيد ماسكة كيس وإيد عم تحسب كل ليرة.
خلال الساعات والأيام القليلة الماضية، نشرت صحافة الكيان عدداً من المقالات التي تحاول تقديم صورة تحليلية للواقع الحالي، سواء قبل الضربة الأمريكية أو بعدها، فبعد عشرة أيام من بدء المواجهات في الشرق الأوسط، وفي ظل رقابة شديدة على ما يتم نشره داخل «إسرائيل» تنشر بعض المقالات التي تعالج المسألة من أبعادها الاستراتيجية.
تُعد «قاسيون» عرضاً موجزاً لبعض أهم الأفكار التي يجري تداولها.