عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

جدوى الملاحين والسفينة على وشك الغرق؟؟

تحت هذا العنوان علق الكاتب الأمريكي توماس فريدمان أنه مع هبوط شعبية الرئيس بوش في استطلاعات الرأي الأخيرة إلى 29% فإنه لا يصدق كيف يمكن أن تكون هذه الاستطلاعات دقيقة و«كيف يمكنكم تصور أنه ما زال هناك 29% من الناخبين يؤيدون هذه الرئاسة?»

تيري ميسان يرد على أفلام البنتاغون: واشنطن حضرت هجمات أيلول

قامت وزارة الدفاع الأمريكية مؤخراً بنشر شريطي فيديو تم تسجيلهما بكاميرات مراقبة أمام مبنى البنتاغون خلال أحداث 11 أيلول 2001. هذه الوثائق، التي يفترض بها الكشف عن استخدام طائرة بوينغ 757، لم تحمل أي عنصر جديد في القضية فالمشاهد غير واضحة بينما يمكن رؤية مقدمة الطائرة لفترة قصيرة جداً قبل أن تتصاعد على نحو مفاجئ السحب البيضاء ثم الدخان الأسود من المبنى. ويبدو أن الأمر برمته هو محاولة من جانب البنتاغون للتناغم مع طلب منظمات أمريكية بعرض صور ما حول الاصطدام المفترض بمبنى البنتاغون رغم مرور أربع سنوات على ذلك من أجل إغلاق ملف التقارير والتحليلات والدراسات حول كذب الرواية الرسمية الأمريكية.

الاتفاقات الجزئية وخطر تقسيم السودان

اتفاق أبوجا الذي وقعته الحكومة السودانية مطلع شهر أيار/مايو الجاري مع أحد أجنحة المتمردين في إقليم دارفور، هو اتفاق جزئي رأت فيه قوى المعارضة السودانية وكثير من المراقبين، "اتفاقا شكليا" تم تحت ضغط القوى الدولية وضغط الولايات المتحدة الأميركية بشكل أساسي، ولا يشكل خطوة حقيقية لوقف الحرب في إقليم دارفور بل ربما يشكل خطوة أخرى تشجع فرقا أخرى من المتمردين، وتعمق التوجهات الجهوية والقبلية والعرقية في البلاد بما يؤكد على الخطر الداهم المتمثل في مخطط تقسيم السودان أو تفتيته في نهاية الأمر.

«بوشهر» الذرية قريباً، وواشنطن تنذر بثورة إيرانية داخلية

قال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا إن الثورة في إيران تبدو مسألة وقت وان الحركة الإصلاحية في الجمهورية الإسلامية تتعلم من دروس الثورات في تونس ومصر وليبيا وسورية. وسُئل بانيتا (مدير سابق لوكالة المخابرات المركزية تولى قيادة وزارة الدفاع في تموز) في برنامج تلفزيوني عن احتمال أن يمتد «الربيع العربي» إلى إيران فأجاب «بالتأكيد»، وأضاف وفقاً لوكالة رويترز:

عشية ذكرى 11 أيلول.. الأمريكيون: سياسة واشنطن تقف خلف «كراهية» أمريكا

كشف استطلاع رأي واسع عشية ذكرى مرور عشر سنوات على هجمات الحادي عشر من سبتمبر، عن تحول لافت للنظر في آراء المواطنين الأمريكيين بشأن دوافع تلك الهجمات، حيث أجاب عدد متزايد منهم على سؤال: «لماذا يكرهوننا؟» بأن سياسة بلادهم في الشرق الأوسط هي الدافع وراء الهجمات.

خيار المقاومة يوصل إلى الدولة الفلسطينية

منذ أشهر اشتد الجدال داخل الأوساط الفلسطينية والعربية حول جدوى وضرورة توجه السلطة الفلسطينية إلى الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة لتأمين الاعتراف بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة..

إستراتيجية جديدة للتدخل العسكري وتغيير أنظمة الحكم في الخفاء هل اختبر أوباما في ليبيا نموذج «تحريك الخيوط من وراء الستار»؟

أثار دور واشنطن في الحرب التي اندلعت منذ ما يقرب من ستة أشهر في ليبيا الغنية بالنفط، جدلاً واسعاً بين صقور واشنطن والخبراء والمحللين السياسيين الأمريكيين حول مثل هذا النموذج الجديد المرجح الذي يتبناه الرئيس باراك أوباما للتدخل العسكري لتغيير أنظمة الحكم «غير المرغوب فيها» في العالم.

الأمريكية أنجيلا ديفيس: ما زلت شيوعية وينبغي إسقاط العنصرية والظلم الاجتماعي

«أطلقوا سراح أنجيلا ديفيس»: ملصق يصور الوجه الرائع بتسريحة الشعر الإفريقية الأمريكية جاب العالم في الستينات والسبعينات. أنجيلا ديفيس، شيوعية، مناضلة في حركة الفهود السود وملهمة لها، أدينت في العام 1970 لاتهامها بالتآمر ضد الدولة، واتهمت بالمشاركة في محاولة هروب قادة الفهود السود، ثم أطلق سراحها بعد ستة عشر شهراً من السجن. ديفيس التي ساندت الكفاح المسلح ضد الرأسمالية والإمبريالية أصبحت أستاذةً في جامعة بيركلي (كاليفورنيا). لكنها ليست نادمةً على أيٍ من التزاماتها السابقة وتواصل النضال على الخط نفسه، مثلما تشهد على ذلك مجموعة المقابلات التي نشرت مؤخراً بعنوانٍ لافت: «قبضة الديموقراطية».

واشنطن ستبقي على ترسانتها الضخمة من الأسلحة النووية

حذر خبراء عدم انتشار الأسلحة الذرية أن الولايات المتحدة غالباً ما ستبقي على ترسانتها الضخمة من الأسلحة النووية لسنوات عديدة مقبلة، على الرغم من أن الرئيس باراك أوباما قد أكد مراراً وتكراراً التزامه بنزع السلاح النووي وضمان السلام العالمي.

سقوط القذافي و«لعبة» الفصول والفواتير

بعد ستة أشهر تقريباً من الاحتجاجات والاضطرابات ومختلف صنوف القمع والمعارك تحت مظلة التدخل الأمريكي الأطلسي السافر- تحضيراً وتنفيذاً، سقط «ملك ملوك أفريقيا»، العقيد معمر القذافي، قائد ثورة الفاتح، و«عميد الرؤساء والملوك العرب» حسب توصيفه، ليترك عموم المتلقين يشيرون بدرجة أو بأخرى إلى أن ذلك يعد تسديداً منه لاستحقاقات فاتورة الاستبداد والإقصاء الذي مارسه طيلة عقود أربعة ونيف من وجوده بالسلطة فعلياً، وليس مختبئاً، تحت الأرض أو فوقها، أو مستمراً «بالحكم» بقوة أي استعصاء ميداني مؤقت.