عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

توقعات الطلب العالمي على النفط في 2012 ترتفع قليلاً..!

من دون إيراد كامل الأسباب أو الحقيقية منها المرتبطة بالأزمة الأمريكية وسعي واشنطن لفرض مزيد من التحكم بتدفق النفط العالمي وصفقاته ولاسيما من المنطقة العربية، رفعت وكالة الطاقة الدولية قليلاً من توقعاتها للطلب العالمي على النفط خلال 2012 رغم المخاوف الاقتصادية، مشيرة إلى أن اليابان ستستهلك مزيداً من الذهب الأسود بسبب توقف محطاتها النووية.

الأحكام العرفية وعسكرة الصحة العامة.. وأنفلونزا الخنازير (ج1)

فصل الأنفلونزا يخيم علينا. أي نوعٍ سيقلقنا هذا العام، وأي صنفٍ من الجرعات سنوصى بأخذه؟ هل تتذكرون فزع أنفلونزا الخنازير في العام 1976؟ إنه العام الذي أخبرتنا فيه الحكومة الأمريكية أنّ أنفلونزا الخنازير قد تتحول إلى قاتل يمكن أن يتفشى في صفوف الشعب، وقررت واشنطن أنّ على كلّ رجلٍ وامرأة وطفل من الأمة أن يأخذ جرعةً لمنع تفشي الوباء في البلاد

سرُّ رسالة البيت الأبيض إلى G20

بعث البيت الأبيض برسالة مؤلفة من ست صفحات، بتاريخ 3 أيلول، إلى رؤساء الدول العشرين قبيل اجتماعهم في بيتسبرغ. بعد هراءٍ دبلوماسي استهلالي، قام ممثلنا الرئاسي للقمة مايكل فرومان بتأدية رقصة نصرٍ قصيرة، معلناً التغلب على الركود. «ارتفعت أسواق الأسهم العادية العالمية بمعدل 35 بالمائة منذ نهاية آذار»، وفق كلمات فرومان. بكلماتٍ أخرى، يرتفع سوق الأسهم وكل شيءٍ على ما يرام

 

 

 

دعوة إلى نزع التسلح قبل سقوط الإمبراطورية؟

في منتصف الشهر الماضي كتب د. جول دوفور رئيس الجمعية الكندية للأمم المتحدة، عضو الحلقة الكونية لسفراء السلام، والحرس الوطني في كيبيك مقالة استشرفت ما كان يمكن أن يقدّمه الرئيس الأمريكي من مشروع قانونٍ خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الرابع والعشرين من أيلول، متضمناً دعوة لكل الدول إلى «الانخراط بحسن نيةٍ في مفاوضاتٍ حول إجراءاتٍ فعالة لتقليص الترسانات النووية ونزع التسلح» وإلى العمل على وضع «معاهدة للنزع الشامل والكامل للأسلحة بسيطرةٍ دوليةٍ صارمة» واحترام «معاهدة منع الانتشار النووي بهدف جعلها كونيةً في أقرب وقتٍ ممكن»، علماً بأنّ "عدد الدول الموقّعة على هذه المعاهدة يبلغ 189 بلداً، باستثناء إسرائيل المدججة نووياً. وأورد الكاتب خمسة عناوين فرعية:

 

1. سابقة كاشفة

لئن كان هذا الابتكار الذي تقدّم به الرئيس أوباما جدياً، فمن حقنا التساؤل إن كانت الإمبراطورية ترى منذ الآن سقوطها الوشيك. يمكن أن نعتقد بأنّ إحدى وسائل ضمان بقاء العم سام هي الطلب من كل الدول التخلّص من القوات التي ربما تهددها. ربما يقول: «أختزل هنا، لكنني أطلب منكم أن تفعلوا بالمثل بهدف السماح لي بإعادة تشكيل أسس قوتي». يبدو أنّ الأمر يتعلّق هنا بخديعةٍ أو بإستراتيجية تراجعٍ مؤقّتٍ وأنّه ليس لديها أيّة نيّةٍ حقيقيةٍ في التخلي عن قوتها النووية للأبد.

2. ضغطٌ هائلٌ لمواصلة أعمال نشر الدرع الصاروخي

يبدو أنّه من غير الوارد التخلي عن هذا البرنامج الذي ينشر الصواريخ في وسط أوربا. كما أنّ تصريحات هيلاري كلينتون بصدد مظلة الحماية في الشرق الأوسط والتي ذكرتها لمواجهة التهديد الإيراني المحتمل لا تطمئن أحداً. وفي الواقع، فإنّ كلّ شيءٍ يسهم في الحفاظ على السياسة الأمريكية السائدة في مواصلة تطوير أنظمتها الدفاعية المضادة للصواريخ في أوروبا وذلك ضمن منظور هجومٍ روسي محتمل. علماً بأن الكلف فلكية للحفاظ على القواعد الميدانية لنشر الأسلحة النووية (المخزونات والحوامل) في أمريكا وأوروبا، حيث يتم تخصيص أكثر من 60 مليار دولار سنوياً (بالنسبة لواشنطن وموسكو) للحفاظ على هذا النظام ويصبح هذا الرقم 100 مليار دولار مع احتساب كل الدول النووية. وبوجود هذه الكلفة فإنه من غير المرجح التخلي عن البرنامج.


3. الدافع الحقيقي لنزع التسلح النووي المقترح

من المنطقي أن نعدّ هذا الاقتراح رداً أمريكياً مبطناً على الإيرانيين في إطار المفاوضات بين الجانبين، حيث يمكن الافتراض أنّ الولايات المتحدة، وبعد أن تنال من الإيرانيين اتفاقاً على التوقف عن نشاطات اليورانيوم المخصب، ستترك مقترحاتها لنزع التسلح الشامل موضع انتظار. وهل من المعقول أن تتمكّن هذه القوّة من التخلي فجأةً عن السيطرة التي تمارسها على مجمل المؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية، وهي سيطرةٌ تنبع إلى حدٍّ كبيرٍ من قدراتها في الردع النووي ومن وضعها كعضوٍ دائمٍ (يتمتع بحق النقض) في مجلس الأمن؟

4. ما هي التنازلات التي يمكن مطالبة إيران بها؟

لن يكون وقف البرنامج النووي الإيراني، حسب مطالب الغرب والقوى النووية، الرهان الرئيسي للمفاوضات بين طهران والقوى العظمى. ما تواصله هذه الأخيرة بلا هوادةٍ هو محاولة استعادة السيطرة على إيران ونفطها، وهو أحد عناصر سيطرةٍ كليةٍ وناجزة على الشرق الأوسط بأكمله. وهذا هو السبب وراء الحذر الإيراني من المطالب الغربية حيث قال محمود أحمدي نجاد بوضوح: «التكنولوجيا النووية حقٌ شرعي ونهائي للأمة الإيرانية ولن تتفاوض إيران مع أحدٍ حول حقوقها التي لا تقبل الجدل».

5. الخلاصة

تخفي ضراوة البلدان الغربية في مواجهة البرامج النووية لإيران وكوريا الشمالية الدوافع الحقيقية وراءها. عبر إدانة سلوك هذين البلدين دون هوادة، تخفي تلك البلدان سلوكها غير المقبول بصدد تطبيق معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية التي وقّعت عليها. وعلى سبيل المثال، أثناء مراجعة تلك المعاهدة في العام 2000، لقد نزعت القوى النووية باستثناء الصين أسلحتها كمياً، لكن لم يقم أيٌّ منها بفعل ذلك نوعياً، بل إنّها جميعاً حدّثت تسلّحها واتخذت الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على قدرتها النووية إلى ما لا نهاية.

يمكن وصف هذا السلوك بأنّه منافق، ومن المفاجئ حقاً أن يتغير مع وصول إدارة أوباما إلى السلطة.

في كوبنهاغن: هزيمة أوباما وضعت على رئاسته علامة

لم تغيّر رحلة أوباما السريعة إلى الدانمارك وعبوره المحيط أياً من معادلات القرار الأولمبي. مبروك للبرازيل ولرئيسها «لولا».. لريو دي جانيرو... من حقهم أن يفرحوا ، ويرقصوا... ويشربوا حتى الثمالة... أما نحن والمتفائلون من عهد أمريكي جديد ، فمن حقنا أن نسأل: لماذا يا أوباما البراعة السياسية وسياسات العالمية والشرعية الدولية.. لماذا أيها الرئيس العتيد...؟

واشنطن في مواجهة هندوراس: بهلوان على حبل مشدود (2 - 2)

عالجنا في الجزء الأول من هذه المقالة بشكل مطول تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية والسيدة كلينتون بخصوص انقلاب الهندوراس، ولم نقل شيئاً عن الرئيس أوباما. لكن من الصعوبة بمكانٍ تجنّب الموضوع حين نلاحظ أنّ السيد أوباما قد أبعد نفسه إلى حدٍّ كبير عن مركز هذه القضية، فمنذ بداية الأزمة في 28 حزيران وحتى كتابة هذه السطور، لم يصدر عن الرئيس أوباما وسكرتيره الصحفي إلا ستة تعليقات..

اليابان: لا نريد استبعاد الولايات المتحدة، لكن...

الرسالة الإخبارية التالية تشير إلى ورطة اليابان. اليابان لا تريد «استبعاد الولايات المتحدة أو الدولار من المجموعة الآسيوية أو الترتيب النقدي الجديد، لكنّ الخطر يكمن في أنّ إخفاق السياسة الأمريكية على الجبهات كافةً سيكره بقية العالم على العمل لنفسه. لهذا، كما كتبت في وقتٍ سابقٍ، يواصل سعر الذهب ارتفاعه».

 

حرب لكل رئيس أمريكي.. ولأوباما حكومة حروب

مَن يتابع النقاشات الدائرة في أوساط الديموقراطيين عن حرب أفغانستان، يزداد شعوره بالإحباط من فقدان باراك أوباما للخبرة في العلاقات الدولية والسياسة الخارجية والشؤون العسكرية، التي يكتسبها عادة أي عضو مستجد في مجلس الشيوخ منذ أول دورة له

حتى الاقتصاد.. أكذوبة أيضاً..!

لا يستطيع الأمريكيون استخلاص أية حقيقة من حكومتهم حول أي شأن، بما في ذلك الاقتصاد. كما أنهم يدفعون إلى الحضيض اقتصادياً، مليون طفل من أطفال المدارس دون مأوى في الوقت الراهن، في حين يعلن رئيس الاحتياطي الفدرالي بن بيرنانكة أنّ الكساد انتهى.

 

الحرب النفسية الإعلامية على طهران والمنطقة والشعب الأمريكي: بين تحضير الوعي والتحذير من مستنقع آخر.. ونصب المصائد

تحت عنوان «مواجهة إيران...وخيار الحرب الاستباقية» تساءلت داياني فاينشتاين عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كاليفورنيا، عما إذا كانت إدارة بوش قد تعلمت الدرس العراقي, أم أنها ستكرر وضع الأمريكيين مجدداً على طريق المواجهة العسكرية مع إيران؟