العام القادم .. السوريون مهددون في قمحهم

كم سننتج من القمح في العام القادم مؤشر لمستوى تصاعد الأزمة. أرقام الإنتاج في العام الحالي لا تبشر خيراً فإذا ما كانت المساحات المرزوعة محدداً أولياً فإن المساحات التي زرعت في هذا العام.

فاسدو المحروقات: الدعم ضمانتنا!

تبقى معادلة الدعم الفعلي للمشتقات النفطية، والتي تُرصد من أجلها مئات المليارات من الليرات، محل انتقاد وشك من أغلب الخبراء الاقتصاديين، خاصة في ظل الغموض والتكتم الكبير على حقيقة تكلفة انتاج هذه المشتقات محلياً.

مفارقات إعلام الفساد...موضوعيون ولكن!!

نشرنا في العدد الماضي بيانات ومعلومات عن تجاوزات يشهدها توزيع المحروقات في ريف دمشق، حيث توضح أن كميات كبيرة من المازوت تصل إلى محطات متوقفة كتجاوز واضح وفج وموقع بتواقيع رسمية..

بيض المائدة في «مهب التصدير..»

على عكس ما يتخيل كثيرون، فإن ضبط الأسواق لا يرتبط بعمل وزارة بعينها، ولا تتحمل هي وحدها وزر مسألة انفلات الأسعار، لأن فاعليتها ترتبط بعمل عدد من الوزارات، إن لم نقل بمجمل الأداء الحكومي.

نقيب صيادلة ريف دمشق لـ«قاسيون» القطاع الصحي في ظل الأزمة.. ارتفاع سعر الأدوية .. وقلة البدائل وجهود «لم نلمس نتائجها»

توقف في بعض المعامل وتدني إنتاجية البعض الآخر، صعوبة النقل والمواصلات، غلاء المواد الأولية المستوردة، صعوبة تأمين المحروقات وانقطاع التيار الكهربائي، يقابلها في الطرف الآخر ثقافة الاعتياد والخوف من البديل.

حصة ناهبي المازوت في ستة أيام من عمر الأزمة السورية

بينت الأزمة الخلل الهيكلي في توزع محطات الوقود بين دمشق وريفها، حيث لا يتحقق التناسب بين الكثافة السكانية في دمشق وبين عدد محطاتها الذي لا يتجاوز 27 محطة، بينما يبلغ عدد محطات الوقود في ريف دمشق حوالي 270 محطة.

تضييق الخناق على دمشق.. نقطة تلاق..!

تشهد العاصمة دمشق خناقاً اقتصادياً يعود بجزئه الهام إلى الحالة العامة المتمثلة بالأزمة الاقتصادية المشتركة والمتمثلة بصعوبات تأمين المواد الأساسية والتي تمثل شريان أي اقتصاد.