قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

«دورا أوربوس» تنهب..!

تفيد المعلومات الواردة من حارس موقع دورا أوروبوس في دير الزور أن عدد الحفر الناتجة عن أعمال التنقيب غير المشروع التي حفرها لصوص الآثار داخل الموقع وخارجه بحثاً عن لقى أثرية وصل إلى ثلاثمئة حفرة متفاوتة الأحجام نُفّذت باستخدام أدوات يدوية

دراما رمضان.. والأعمال المؤجلة

على الرغم من تخطي دراما رمضان الماضي حاجز الخمسين عملاً، وكان من المفترض أن تكون أكثر، إلا أن ظروف الوقت والتسويق حالت دون ذلك، وجاءت هذه الأعمال نفسها  بعد عام كامل من أجل أن تشكل بنفسها ملامح هامة وأساسية من الخريطة الرمضانية التي ينتظرها المشاهد في هذا العام

شادي زقطان يغني «عن بلد»

يقدّم الفنان الفلسطيني الشاب شادي زقطان في ألبومه الأول «عن بلد» أغاني سياسية ملتزمة تتناول الأسرى بشكّل رئيسي، لا بوصفهم أبطالاً، بل كبشر عاديين منعوا من العيش الكريم  مع أقرب الناس إليهم: العائلة، الجيران، المخيم، الأطفال..

اختلاف تجربة زقطان عما قدم من غناء ملتزم ومتزن وثوري ومقاوم ومرتبط بهموم الناس..  يتمثل في أنه يعطي جل همه لناس القضية ومهمشيها أكثر من القضية نفسها، من منظور العناية بالتفاصيل وإبراز المغيّب والهامشي. ولعل هذه النزعة تتجلى بشكل واضح في الأغنية المعنونة بـ«11 ألف محل فاضي»، والعدد هو عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث تذهب 

 

مظاهرات فرنسا: إعلان نهاية حقبة نيوليبرالية

 باريس - يعبّر ارتفاع ضغط الدم في المظاهرات، واحتجاجات الطلاب والشباب في أوروبا الغربية، عن حالة مَرَضية.

بلغة الطب، وفيزيولوجيا العصور الوسطى، يترافق ضغط الدم المرتفع في جسد الإنسان مع ميل المزاج إلى الغضب. وباللغة الفرنسية، كلمة «colere» تعني الغضب والسخط، وتجد مرادفاً لها، في جميع لغات دول العالم الغربي.

فلاشات كهربائية.. شمعة واحدة!

• لم يبدأ موسم الأمطار بعد.. ولم يصل استجرار الكهرباء للحد الاستنزافي، ومع ذلك بدأت معظم المناطق والأحياء على أطراف العاصمة ومحيطها تشهد انقطاعات متفاوتة الطول والأسباب بين حين وآخر..

• الملامح الأولية للبنية الكهربائية المتممة من أشرطة وأعمدة ومحولات تظهر أن كل هذه المتممات بحالة يرثى لها، وستبدأ بالانهيار مع اشتداد الرياح وسقوط الأمطار..

الصندوق يخبئ دعم المازوت، فمتى سيفرج عنه؟!

فلسفة جديدة قررت الحكومة السورية اعتمادها وتجربتها على المواطن السوري منذ انطلاقة الخطة الخمسية العاشرة، ألا وهي صناديق الدعم المزعومة، فمن صندوق دعم الإنتاج الزراعي الذي خفض - بجدارة غير مسبوقة - حجم الإنتاج الزراعي بعد رفع الدعم عن هذا القطاع الاستراتيجي الذي كان يساهم في العام 2005 بنسبة 25% من الناتج المحلي وبالأسعار الثابتة، بينما هو الآن بحدود 20% من الناتج المحلي وبالأسعار الجارية، أي أنه لو لم تمت حسابات هذا القطاع بالأسعار الثابتة لكانت لانخفضت نسبة المساهمة بالتأكيد، مروراً بصندوق دعم الصادرات، وصندوق دعم الصناعة، وصولاً اليوم إلى صندوق المعونة الاجتماعية الذي يخبئ بداخله الدعم على المازوت، ولهذا حكاية أخرى..

البندورة بـ60 ل.س.. ولهيب الأسواق يستعر!

ارتفاعات الأسعار المتكررة والمتزايدة في السوق السورية تعد القضية الأولى التي تشغل بال المواطن اليوم، لأنها وبكل بساطة تأكل دخله الشحيح أصلاً، والذي يكفي بالكاد لتأمين ابسط حاجاته الأساسية والضرورية لبقائه، فكيف ستكون الحال إذا ما استمرت ارتفاعات الأسعار على المنوال ذاته؟! فمتوسط معدل التضخم الإجمالي خلال كل سنة من سنوات الخطة الخمسية العاشرة وصل إلى 7%، طبعاً هذا حسبA الأرقام الرسمية المعلنة، بينما ثمة مصادر أخرى تقول إن معدل التضخم قد تجاوز 15% خلال كل سنة من هذه السنوات، وهذا التضخم انعكس بشكل أساسي على أسعار السلع والمواد الغذائية التي تشكل الحاجة الأولى للناس، وتشغل الحيز الأكبر من أحاديثهم.

 

الحامل في المالكية.. واللجنة الطبية في القامشلي!!

توجد في مدينة المالكية التي تبعد 100كم عن مدينة القامشلي مدارس ابتدائية وثانوية، تضم عدداً من المعلمات يتجاوز المائة، ولا تضم سوى طبيب واحد للصحة المدرسية، بالإضافة لمجموعة ضخمة من الأطباء المتعاقدين مع المشفى الوطني بالمالكية. إلا إن دائرة الصحة المدرسية بالحسكة أصدرت فرماناً بألا تعطى المعلمة الحامل إجازة أمومة، إلا بعد أن تذهب إلى القامشلي لعرضها على طبيبة الصحة المدرسية للتأكد من وجود الحمل!. والسؤال  المثير الذي يطرح نفسه هو: هل يدرك من أصدر القرار تبعات سفر معلمة حامل في الشهر التاسع من مدينة المالكية أو اليعربية (المسافة 100كم) إلى اللجنة الطبية في القامشلي؟ ألا يعني ذلك تعريضها للإجها ض أو النزف، وهو أمر تدركه حتى (الدايات) فكيف بالطب الحديث؟. ألا يمكن لمديرية التربية التأكد من وجود الحمل بطريقة أكثر تهذيباً؟