من خلاصات مراكز الأبحاث الأمريكية
مركز السياسات الأمنية Center for Security Policy أعرب عن عدم رضاه «لتقديم إسرائيل اعتذاراً لتركيا.. بل يتعين عليها تخفيف اعتمادها على المعونات العسكرية التي تتلقاها من الولايات المتحدة»، والتوجه نحو تنمية صناعاتها العسكرية المحلية «مرسلة إشارة قوية بذلك إلى جيرانها بانها قد تستغني عن اعتمادها الكامل على الولايات المتحدة.. التي باتت حليفاً لا يعتمد عليه بالنسبة لإسرائيل وكذلك بالنسبة لما يتبقى من حلفاء للولايات المتحدة.. الاعتذار لتركيا كان خطأً استراتيجياً»
اثنى معهد بروكينغز Brookings Institute على مبادرة أوباما لترميم العلاقات التركية «الإسرائيلية»، إذ أن الجانبين «أدركا أهمية إصلاح علاقاتهما كونه يخدم مصالحهما المشتركة.. ولاسيما في مواجهتما الأزمة السورية»
جدد معهد واشنطن Washington Institute مطالبته الإدارة الأميركية تقديم الدعم العسكري للمسلحين السوريين «مما سيترتب عليه نتائج مرضية» للاستراتيجية الأميركية والغربية «والتأثير على المسار المستقبلي لمرحلة ما بعد انهيار النظام»
تشكيل الحكومة المؤقتة في سورية لم يلق ترحيباً من معهد كارنيغي Carnegie Endowment «لخلوها من أي مضمون حقيقي.. مما يطرح شكوكاً حول استراتيجية الائتلاف الوطني» بصرف النظر عن الإنجاز الشكلي في الفوز بمقعد سورية في الجامعة العربية الذي سيبقى كذلك «إلا بعد أن يثبت الائتلاف قدرته على إدارة المناطق المحررة». بل ان الائتلاف «يبرهن على مستوى متدن خطير لفقدان الفطنة والحنكة السياسية» للتعامل بفعالية ومسؤولية على المستوى الدولي، كما أن تجمع «أصدقاء سورية ليس بوسعه توفير ضمانات النجاح للائتلاف باضفائه الاعتراف الديبلوماسي عليه».