قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الأزمة والعام الدراسي

لم يبق جانب من جوانب الحياة اليومية للمواطن السوري دون تأثير مباشر للأزمة عليه،   بدءا من أمنه، وحقه في حياة آمنه، مروراً بلقمة خبزه وحاجاته اليومية بما فيها دواؤه، وتبدو جميع الأسر السورية هذه الأيام وفي ظل استمرار التوتر الأمني والعسكري في حالة قلق على أبنائها وأطفالها من طلبة المدارس والجامعات ولاسيما أن العام الدراسي بات على الأبواب، والإجراءات اللازمة لبدء العام الدراسي من سفر من محافظة إلى أخرى، لاستكمال تحصيلهم الجامعي، أو حتى الالتزام  بالدوام المدرسي اليومي ضمن الكثير من المدن  والقرى والأحياء والبلدات بات يشكل خطراً على حياة فلذات الأكباد، ناهيك عمن تشرد ومن فقد مسكنه أو تهجّر إلى خارج الحدود منهم.

إفتتاحية قاسيون العدد 568: المعارضة الوطنية .. توافق أم إقصاء ..؟

في ظل استمرار نزيف الدم واستحالة الحل العسكري لمصلحة أي طرف كان، فالبلاد على مفترق طريق، إما أن تجد القوى الوطنية في النظام والمعارضة والشارع في نفسها ما يكفي من التصميم لتحمل المسؤولية التاريخية والذهاب إلى الحوار، وإما ان يستمر العنف والاقتتال بما يحمله من مخاطر على وحدة البلاد ومستقبلها.

معدلات البطالة تتفاقم لدى الشباب

حذّرت منظمة العمل الدولية، عبر وثيقة لها وزعها مكتبها الاقليمي في بيروت، من ان معدلات البطالة ستتفاقم لدى الشباب على الصعيد العالمي، فيما تنتشر تداعيات أزمة اليورو من البلدان المتقدمة إلى البلدان الناشئة.

التهرّب من المسؤوليات الجديدة عبر باب قديم.. يعيق الإصلاح: رويسة حمدان في صافيتا نموذجاً

ناقشت قاسيون في عدد سابق قضية الغاز في منطقة صافيتا عموماً، وبالأخص في قرية رويسة حمدان، وتناولت بالانتقاد كيفية تعامل المسؤولين عن التوزيع في حينها مع أحد المواطنين نموذجاً، ونشرت بعد ذلك رد المسؤولين على الشكوى، راجيةً أن يتم التحقيق في الأمر حتى يحصل كل ذي حق على حقه.

موت.. وسياحة خمس نـجوم!

أحمد قشمة، مواطن كان يعشق الماء لا لكونه إطفائيا فقط، فالماء كانت وسيلته الأساسية لأداء عمله في إطفاء الحرائق، بل أيضاً لأنه كان يقطن في بستانه الصغير الذي لا تتعدى مساحته ثلاثة دونمات، وفيه بيت يتألف من خمس غرف كبيرة مع منتفعاتها وسط بستانه المتموضع على الضفة الشمالية من نهر يزيد في حي ركن الدين/ موقف آدم، 

مع غياب الرقابة..ارتفاع أسعار التبغ والدخان مستمر

على الرغم من مضاره الصحية والبيئية الكثيرة، وعلى الرغم من كونه سبباً أساسياً لأمراض القلب والرئة والسرطان وأمراض كثيرة وعديدة، إلا أن الدخان يعتبر سلعة أساسية متداولة في الأسواق السورية بشكل كبير، حيث أن التدخين منتشر ومتفش في طول البلاد وعرضها بنسبة تحددها إحدى الإحصائيات بـ60% لدى الرجال و25% لدى النساء، وهذا يعني أن الدخان سلعة تجارية هامة لا غنى عنها. غير أن  أسعار الدخان الوطني والأجنبي في سورية ومنذ اشتعال الأزمة حلقت دون مبرر بنسبة تفوق 20% لبعض الأصناف، فأصبح المدخن يصدم عند شرائه علبة الدخان بدفع مبالغ إضافية للبائع الذي يعزي بدوره السبب إلى عدم توفر الصنف في الأسواق المحلية.

لا إصلاح طالما بقيت أياد خفيّة تتحكم بخيوط العمل توقيف عضو مجلس مدينة في طرطوس

أعلم أحد المواطنين، وهو عضو بمجلس إحدى مدن محافظة طرطوس، في 23/8/2012، بأن هناك ضبطاً قد نظم ضده في القسم الغربي التابع للمحافظة، فكان أنه أبلغ رئيس البلدية بالموضوع وفقاً للأصول المتبعة، فما كان من رئيس البلدية، وبحضور المواطن المعني المدعو «بشار»، إلا أن اتصل برئيس قسم الشكاوى وسأله بصريح العبارة: هل هناك ضبط منظم باسم هذا المواطن؟.. وبعد القليل من البحث أجاب رئيس القسم بأنه لا يوجد أي ضبط منظم ضده، ولكن «بشار» أحب التأكد من الموضوع أكثر، فذهب برفقة عدد من الأعضاء في مجلس المدينة أيضاً، وسألوا جميعاً: هل هناك أي ضبط باسم عضو المجلس، فكان الجواب مغايراً لجواب رئيس قسم الشكاوى: «أي نعم هناك ضبط منظم ضده»!.