قدسيا.. عقوبة جماعية..!؟
منذ يوم الجمعة 21 /2 وعلى أثر اغتيال ضابط، فرض حصار شامل على مدينة قدسيا في ريف دمشق، والتي تضم حوالي 400 ألف مواطن من سكانها وممن حُجروا إليها من مناطق التوتر سواء من المنطقة أو المحافظات الأخرى..
منذ يوم الجمعة 21 /2 وعلى أثر اغتيال ضابط، فرض حصار شامل على مدينة قدسيا في ريف دمشق، والتي تضم حوالي 400 ألف مواطن من سكانها وممن حُجروا إليها من مناطق التوتر سواء من المنطقة أو المحافظات الأخرى..
أكد النقابيون في نقابة عمال استصلاح الأراضي في مدينة حمص خلال مؤتمرهم السنوي، والذي عقد في 5/2/2014، على دور القطاع العام في حماية المجتمع، وترسيخ صمود سورية بوجه ما يخطط لها
ظهرت مؤخراً، ظاهرة الإجبار على العمل كسخرة في المناطق المتاخمة لـ«مخيم اليرموك» و«الحجر الأسود»، وهذا ما يعاني منه شبان حي «الزاهرة القديمة»، و«دف الشوك»، حيث يتم أخذ الشباب من الطريق، والاحتفاظ بهويته الشخصية وهاتفه المحمول حتى لا يتمكن من الفرار، ويجمع الشباب في مكان معين حيث يتم نقلهم إلى مكان العمل بعد أن يقلوهم بسيارة «بيك آب» تحت تهديد السلاح
طالب عمال الشركة العامة للدراسات المائية في مدينة حمص في رسالة لـ«قاسيون» الحكومة بإيجاد سبل ميسرة في نقل العمالة من وإلى الشركة، حتى يتمكن العمال من أداء الدور المطلوب منهم أخلاقياً وإنتاجياً.
ضمن نشاطات الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير في محافظة حلب تم عقد لقاء خاص بحضور عدد من النخب الثقافية والسياسية والاجتماعية لبحث آخر تطورات الأزمة السورية وما تمخض عن الجولة الأولى لمؤتمر جنيف2. حدد اللقاء نقطتين في إطار البحث:
على مشارف نهاية العام الثالث للأزمة السورية نقف عاجزين أمام واقع إنساني مؤلم حيث تحولت سورية من الداخل لمركز نزوح كبير لا يعرف الاستقرار، حلب إحدى المدن السورية لا تلخص أزمات شقيقاتها لكنها تحكي فصلاً آخر من دموية المشهد.
وردت لـ«قاسيون» مؤخراً شكاوى عديدة من أهالي قرى منطقة الغاب التابعة لمحافظة حماة تتناول معاناتهم من أزمة المياه ونقص الخدمات واحتكار تجار الأزمة لحاجاتهم والتجاوزات والممارسات المرتكبة على مرأى من الجهات المعنية. ومنها الشكوى التالية:
الحركة في كل شيء حتمية، ولا يمكن الوقوف في وجه الحياة والتغيير، وهذه الحقيقة تستوجب معها مقاومة كل قديم ورفضه لهذا التغيير، ونحن في سورية نواجه تلك العقليات المرتبطة فعلياً بفضاء سياسي قديم يموت تدريجياً، والتي تقاوم واقع تموتها بتصرفات لا عقلانية ومهاجمة كل ما يعبّر عن التغيير الجذري والحقيقي
مدينة جاسم التابعة لمحافظة درعا، مسقط رأس الشاعر أبي تمام، تحولت من مدينة آمنة يلجأ إليها أهالي المناطق المجاورة كأهالي «نوى» إلى مدينة تغرق في الظلام والجوع والبرد والحصار وويلات المواجهات المسلحة.
تستمر معاناة مدينة حلب المنكوبة بالحصار والتجويع والبرد والأمراض والأوبئة والانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي وتقطع أوصالها بين طرفي الصراع المسلح الدامي، لتصيب جميع المواطنين دون تمييز في ظل تقاعس الجهات المختصة في تحمل مسؤولياتها تجاههم، وتعمق الأزمة الإنسانية فيها بشكل غير مسبوق.