عرض العناصر حسب علامة : وزارة الصحة

في سلحب... فضيحة تفقأ العيون

عانت مدينة سلحب، الواقعة في الريف الغربي لمحافظة حماه، ما تعانيه من آثار الأزمة الكارثية التي تعصف بأرجاء وطننا كافةً، حيث يبلغ عدد سكان المدينة مع القرى التابعة لها ما يقارب المائة ألف نسمة، معظمهم يعملون بالزراعة أو موظفون لدى دوائر الدولة، حالهم كحال بقية الشعب السوري، أي أنهم من ذوي الدخل المحدود، الذي لم يعد يكفي لسد الاحتياجات الضرورية.

استثمار عام كامل في تاميكو يعادل 11% من تمويل مستوردات يوم واحد!

نقلت إحدى الصحف المحلية عن شركة تاميكو (الطبية العربية) للإنتاج الدوائي، أنها أرسلت مذكرة لوزارة الصناعة تقول فيها أنها: (تحتاج إلى نحو 270 مليون ليرة لاستبدال وتجديد الآلات فقط ولاستكمال إعادة تأهيل معمل الأدوية في باب شرقي).

برسم وزارة الصحة.. مشفى القامشلي الوطني إلى هيئة عامة... أم إلى الأسوأ؟!

 من خلال رصدنا لأراء العاملين في القطاع الصحي نجدهم يستبشرون خيراً عندما يتم تحويل مشافيهم الحكومية إلى هيئات عامة، لأن الموضوع يتعلق بالتخلص من الروتين القاتل الذي يعيق سير العمل في المشفى، ويساهم لاحقاً بتطور المشفى وتحسين الخدمات الطبية التي تقدمها إلى المرضى، هذا هو كلامهم بشكل عام، أما عندما يتعلق الوضع بمشفى القامشلي الوطني فالواقع مختلف تماماً، بل على عكس ما ذكر آنفاً يتوجس العاملون لمجرد ذكر الفكرة.

أطباء يفضلون (الأجنبي).. والدواء المخالف رهن بضمير الصيدلي

أكد عدد من الصيادلة لجريدة «قاسيون» محدودية الإجراءات التي قامت بها وزارة الصحة، إزاء وجود عدد من المستحضرات الدوائية المخالفة في الأسواق، حيث لم تكن الجولات الرقابية للصحة شاملة لكل المناطق، ما يدع الأمر وقفاً على ضمير الصيدلي للاستجابة لتلك التعاميم والامتناع عن بيعها للمواطن.

من أسقط ورقة التوت.. لا يتورع عن رفع سعر الأدوية!

السياسة الاقتصادية السورية، خلال الحرب لديها سمة وحيدة واضحة هي رفع مستوى الأسعار، وتكييفها مع مستويات التكاليف المرتفعة وهوامش الربح المطلوبة، أي تكييفها مع السوق،  مقابل إلغاء تدريجي أصبح مكتملاً تقريباً لعمليات الإنفاق الحكومي على أي جانب من جوانب الدعم الآتي من المال العام الذي يديره موظفون حكوميون في موقع القرار.

تقاذف اتهامات بين الصيادلة والصحة.. رفع أسعار الأدوية اقترب والمخالفات تنتشر

لم تكن انتشار الأوبئة، وفقدان بعض الأدوية من الأسواق، وشح البدائل، وصعوبة تأمين الأدوية لبعض المناطق الساخنة، المشاكل الوحيدة التي عانى منها قطاع الصحة السوري، خلال الحرب الدائرة في البلاد منذ 5 سنوات. مؤخراً طفت على السطح أحاديث عن دخول أدوية مهربة، وأخرى تطرح دون علم الوزارة في الأسواق، وأنواع تباع في الصيدليات قد تكون قاتلة أو مزورة.

الأغذية الفاسدة مجدداً في أسواق الحسكة

تشهد أسواق محافظة الحسكة انتشاراً كبيراً للمواد الغذائية منتهية الصلاحية أو غير الصالحة للاستهلاك البشري، لتضاف إلى قائمة هموم ومعاناة المواطنين التي تزداد يوماً بعد آخر، في ظل تراخ حكومي غير مبرر مع هذه الظاهرة التي تهدِّد السوريين بشكل مباشر.

انفلونزا الخنازير عشرات الوفيات واللقاح الشائع «غير ناجع»

منذ بداية العام الحالي، وتحديداً شهر شباط، زادت المخاوف من الأوبئة والأمراض المعدية التي قد تكون قاتلة بعض الأحيان، وهذا ما حدث فعلاً نتيجة انتشار التهاب الكبد على سبيل المثال، والذي تزامن انتشاره مع بدء الحديث عن عودة انفلونزا الخنازير مجدداً، بعد توقفه عن الانتشار العام الماضي.

تعامل حكومي (غير موضوعي) مع التهاب الكبد A

تجتهد وزارة الصحة في نفي أو تخفيف ظاهرة انتشار مرض التهاب الكبد الوبائي، وتستمر بالتصريح بأن الحديث الإعلامي حوله هو مجرد مبالغات، وعندما تبقى التصريحات الرسمية في هذا الإطار، فإننا نستطيع أن نتوقع بأن المعنيين لم يكلفو أنفسهم عناء البحث عن الأسباب الرئيسية لهذا المرض، وبالتالي اتخاذ الإجراءات المطلوبة.

المشفى الوطني في اللاذقية.. هل من (عناية مشددة) لتشفيه؟!

منذ مدة نقلتُ والدي العجوز إلى المشفى الوطني في اللاذقية بقصد العلاج إثر غيبوبة مفاجئة ألمّت به. ولدى وصولنا إلى قسم الإسعاف وإجراء الفحوصات الأولية تبين أنه يشتبه إصابته بجلطة دماغية والأمر يحتاج إلى تصوير طبقي محوري. وعلينا الاختيار بين أمرين، إما الذهاب إلى عيادة خاصة ودفع مبلغ عشرة آلاف ليرة، أو التوجه إلى مشفى الأسد الجامعي والحصول على موافقة من أجل التصوير، فالجهاز لدى المشفى الوطني معطّل!