عرض العناصر حسب علامة : كورونا

مستوى الجاهزية السوري... للكوارث الصحية! الازدحام- الإنفاق الصحي- الأسرّة- والكوادر

تعيش سورية كارثتها الإنسانية منذ عام 2011، وتعيشها في لحظة عالمية معقدة تتفاقم فيها الأزمة الاقتصادية العالمية التي لا يمكن فصل وباء كورونا عنها... فالوباء كآخر المعطيات التي تكشف عورة أزمة المنظومة الرأسمالية وتخلفها، يكشف أيضاً هول المصيبة السورية إنسانياً! والتي تجعل انتشاره خطراً قد لا يكون لدينا قدرة على إدارته، وتحديداً بالبنية السياسية والاقتصادية الحالية التي وصلت لصعوبة إدارة توزيع الخبز، وفضائح في إدارة عملية حجر أقل من 100 مسافر!

دعه يعمل دعه يمرض!

هل يمكن بأي شكل من الأشكال تسمية الإجراءات المتأخرة وعديمة الكفاءة في أوروبا وأمريكا تجاة فيروس كورونا بأنها تقصير ناتج عن سوء معرفة في بلدان تنتج أكثر من سبعين بالمئة من لقاحات العالم؟ أم أن دخول الفيروس كان قراراً واعياً لا بديل عنه بالنسبة لدول تضع الربح فوق صحة مواطنيها، وترى في هذا الوباء العالمي فرصة للتغطية على إجراءات قاسية ضد الطبقات العاملة فيها

الجائحة فرصة ذهبية للمستغِلين

«الكورونا» أصبحت فرصة استغلالية جديدة لم يتم توفيرها من قبل المستغِلين والمحتكرين، كباراً وصغاراً، في الأسواق، فقد ارتفعت الأسعار بشكل كبير خلال الأسابيع القليلة الماضية، مع جرعة إضافية أتت خلال اليومين الماضيين مع استكمال الاجراءات الحكومية الاحترازية بالإغلاق والتوجيه بالالتزام بالحجر الطوعي للمواطنين والتهديد بالوصول للحجر الإلزامي بحال عدم التقيد.

اجتماعات وحشود رسمية بلا كمامات ووقاية

تم تداول بعض الصور لاجتماعيات جرى عقدها في محافظة دمشق، حيث ظهر العشرات مزدحمين في قاعة الاجتماعات، متلاصقين ومتكاتفين، وبدون أي إجراء وقائي فردي، فالجميع دون استثناء بلا كمامات، وهو الإجراء الاحترازي الوقائي الشخصي الأول والهام والضروري في ظل الحديث عن الخشية من جائحة الكورونا..

حياتنا مو لعبة بإيدكون!

«كورونا» كونه اسمو «وباء» فهاد يعني لازم الفرد ياخد احتياطاتو والإجراءات الوقائية اللازمة... طبعاً هل الشي ابتداءً من الصعيد الشخصي يلي هو الفرد «كواحد»... وانتهاءً بالحكومة يلي هي مسؤولة عن حماية رعاياها «الكل- يعني نحن» وتلبية احتياجاتنا ومستلزماتنا ع جميع الأصعدة، وخصوصي بهل الوقت هاد «زمن الكورونا».. نحن بحاجة لتتأمنلنا كل الطرق الوقائية والصحية لنقدر نتفادى هل الوباء الخطير... طبعاً هاد المفروض...

الجوع أخطر من المرض.. المفقرون والمهمشون بلا مظلة حماية..

توقفت الكثير من الأعمال، وأُغلقت الكثير من المنشآت، مطاعم وكافتيريات ومقاهٍ و..، بالإضافة للمشاغل والورش الصغيرة، وتوقف الكثير من الحرفيين والمهنيين عن أعمالهم أيضاً، تقيّداً بالتعليمات الرسمية الصادرة كإجراءات احترازية ووقائية، وتقيّداً بتعليمات السلامة الصحية والالتزام بالبيوت طوعاً للحد من خطر جائحة «الكورونا». وكل ذلك لا شك هام وضروري، بل ولا غنى عنه وقايةً واحترازاً.

الأمل بالخلاص من منظومة الموت: عالم آخر ممكن

الخداع العالمي في أعلى مستوياته: بينما يضطر الملايين من الناس للانعزال في منازلهم، يجدون أنفسهم وجهاً لوجه مع سيلٍ من الدعاية التي تزعم أن السبب الأساسي في الأزمة الاقتصادية العالمية التي نعيشها هو فيروس كورونا، الفيروس المتهم بحصد آلاف الأرواح حول العالم، دون أن يعذّب أحد نفسه عناء السؤال عن دور المنظومة الرأسمالية في ارتفاع عدد الوفيات، وعن تفسير ارتفاع أعداد الضحايا في إيطاليا مقارنة بنسب الوفيات في دولة بحجم الصين.

«تجاوب حادّ»... وانهيار يلوح في الأفق!

تُعرّف ظاهرة التجاوب الحادّ، أو الطنين (resonance)، بأنها ظاهرة فيزيائية تحدث عند انسجام تواتر فعل أو مؤثر خارجي (بما في ذلك حقل خارجي)، مع التواتر الطبيعي للجسم الواقع تحت التأثير...