عرض العناصر حسب علامة : غلاء المعيشة

العروق الجافة وأبسط الحقوق..

ضمن سلسلة العمل الحكومي، وتحت شعار «نعمل لأجلكم لنذلكم»، انصدم المواطن على أخبار قاسية، وكـ «العادة» ليست بجديدة على الحكومة الموقرة، فبعد كل استراحة تأخذها الحكومة من إصدار القرارات الخُزعبلية المتخذة بحق معيشة المواطن، تصفعه بمجموعة من القرارات الجديدة تدخله في غيبوبة يصعب حتى الاستيقاظ والتأقلم معها.

حدة الجوع في سورية الأسرع نمواً في العالم..

أصدرت منظمة «أوكسفام» الدولية تقريراً تحت عنوان «الجوع في تكاثر» بتاريخ 9/7/2021، وقد تضمن التقرير بعض المعلومات عن سورية، حيث ورد أن أزمة الجوع في سورية كانت الأسرع نمواً في العالم، إذ ارتفعت معدلات الجوع بنسبة 88٪، فيما ثلاثة من كل خمسة سوريين– أي 12,4 مليون شخص– يواجهون حالات من الجوع المدقع في الوقت الحالي.

بصراحة ... لهيب الأسعار لا يطفئه الفتات

يتوالى تباعاً لهيب الأسعار بالارتفاع وهذا اللهيب يبدو أنه مستمر ولا رادّ له طالما بقي الناس على حالهم بين الدعاء بالفرج وبين الشتم على من كان السبب في أزمتهم فالأزمات مستمرة وممتدة ابتداءً من رغيف الخبز وليس انتهاءً بقطرة الماء التي يحاولون الحصول عليها بشق الأنفس.

بصراحة ... راتبي: أجرة طريق

كيف يمكن لرب العمل أن يقنع عاملاً بالمجيء إلى العمل إذا كان دخله اليومي لا يكفي أجرة الطريق؟

الشاورما والاقتصاد السياسي

يقال بأنه منذ حوالي 30 عاماً، كان هناك «حرامية كبار» يخططون بهدوء وبرود خلال تلك السنوات، في الطريقة المناسبة التي يستطيعون بها تنفيذ «خطة جهنمية» لحرمان الفقير السوري من سندويشة الشاورما!

عبودية الأجر

عبودية الأجر تصف الوضع الذي يكون فيه الشخص معتمداً في تحصيل قوته على الأجر الذي يكسبه، ويستخدم المصطلح لوصف الحالات التي تحصل فيها العمالة على أجور منخفضة بشكل غير معقول. 

الفقر والطبقة العاملة

الفقر، أو خط الفقر، هو الوضع الذي يحتاج فيه الفرد في المجتمع إلى الموارد الماليّة لتأمين المعيشة الضروريّة، التي تكفل له الحد الأدنى لمستوىً من الحياة، والذي يعتبر مقبولاً إلى حد ما في المجتمع الذي يعيش فيه، وهذا يُطلق عليه في الأدبيات الاقتصادية والأمم المتحدة بالفقر النسبي.

غلاء المعيشة قضى على موسم «المونة»

للتذكرة، لأُناس حتماً باتت قد نست ما يسمى بموسم «المونة».
موسم «المونة» هو تقليد ملازم الشعب السوري ككل منذ مئات السنين، يمتد بالفترة الزمنية من الربيع حتى الخريف، حيث يقوم الأهالي بحفظ وتخزين جميع المواد الغذائية وأصنافها والطعام «المونة» لاستخدامها في غير موسمها دون أي استثناء لأي طبق من الأطباق.

في رمضان- فوضى الأسعار تضرب من جديد

في الوقت الذي أعلنت به الحكومة عن إجراءات لضبط الأسعار ووقف تدهور الليرة، استقبل الشعب شهر رمضان على واقع غلاء فاجر للأسعار.

بصراحة ... الغلاء والعمال في مؤتمراتهم

ساد الهرج والمرج كثيراً في وسائل الإعلام المختلفة حول تأثير العملة الورقية من فئة الـ 5000 ل س، ومدى تأثيرها المباشر وغير المباشر على ازدياد معدّلات التضخم، وبالتالي ارتفاع الأسعار وانعكاسه على مستوى معيشة الشعب السوري العنيد التي هي بأسواء حالاتها، فالكارثة كبيرة بكل المقاييس الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، ولكن الحكومة عبر وزاراتها المختصة تجاوزت تلك الكوارث التي يعيشها الشعب السوري بما فيه العمال، وحاولت إقناعنا كعادتها أن أمور الاقتصاد بخير، وأن الوضع المعيشي يجري حل تعقيداته وأن الأمور بخير و«عال العال» ولكن لم تجرِ رياح الحكومة كما هي تشتهي، ولم تمضِ ساعات على تصريحاتها حتى هبت الأسعار وطار الدولار محلقاً ليرفع معه كل شيء له علاقة بأبسط حاجاتنا، وأهمها الخبز الذي أصبح وجوده شبه معدوم، إلا لذوي الحظوة وأصحاب النفوذ القادرين على سحب ربطات الخبز من معقلها داخل الأفران.