لافروف: التطورات الأخيرة في سورية خطرة
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن العسكريين الروس في سورية حذروا مراراً وتكراراً من وجود تحضيرات للقيام باستفزازات هدفها اتهام الحكومة السورية باستخدام مواد كيميائية سامة ضد المواطنين.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن العسكريين الروس في سورية حذروا مراراً وتكراراً من وجود تحضيرات للقيام باستفزازات هدفها اتهام الحكومة السورية باستخدام مواد كيميائية سامة ضد المواطنين.
أعلنت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، أمس الأحد، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعين له، اليوم الاثنين، أحدهما بمبادرة من روسيا، بعد تقارير عن هجوم كيميائي بمدينة دوما السورية.
يعقد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اجتماعاً، اليوم الاثنين، مع كبار القادة العسكريين والوزراء، على خلفية مزاعم هجوم كيميائي على مدينة دوما، وسط تصريحات تلوح بشن أمريكا هجوماً جديداً على سوريا.
استيقظ العالم صباح اليوم الأحد على حملة دعائية واسعة جديدة حول استخدام السلاح الكيماوي، بعد أن كانت مشكلة الغوطة على وشك الانتهاء، على أثر استعادة مساحات واسعة منها إلى سلطة الدولة السورية، وفي الوقت الذي كان التفاوض مستمراً حول استكمال العملية بحيث تشمل مدينة دوما بموجب اتفاق مبرم برعاية الطرف الروسي.
تُبين الأحداث الأخيرة المتعلقة بالغوطة الشرقية، أن تعقيد الوضع فيها وإعاقة الحل الذي بدا في الأفق منذ أيّام، كان يهدف إلى ما وصل إليه الوضع اليوم؛ أي إعادة طرح مسألة الكيميائي وصولاً للتصعيد الغربي عموماً وخصوصاً التهديدات الأمريكية بضربة عسكرية مباشرة تحت ذريعة حماية المدنيين، بهدف تمديد الأزمة والاستنزاف وقتاً إضافياً.
أفاد المركز الصحفي للكرملين بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بحثا هاتفيا التطورات الأخيرة في الغوطة الشرقية.
أعلن النائب الأول لرئيس مصلحة الأمن الفدرالي الروسية الجنرال سيرغي سميرنوف أن نحو 8 آلاف مسلح انتقلوا من سورية إلى أفغانستان الأمر الذي يهدد أمن دول منظمة شنغهاي للتعاون.
دعا البنتاغون دول المنطقة إلى «لعب دور أكبر لإرساء الاستقرار في سورية»، وأكد أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمر بالتحضير لسحب قوات بلاده منها، ولم يحدد جدول زمني لذلك بعد.
وجاء في بيان مشترك صدر عن لقاء قمة عقده الزعماء الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، والإيراني حسن روحاني، في العاصمة التركية أنقرة، أن "مسار أستانا هو المبادرة الدولیة الوحیدة التی أسهمت في إحلال السلام والاستقرار فی سوریا وخفض العنف في هذا البلد وأدت إلی التسریع فی إيجاد حل سیاسي مستدام للأزمة السوریة".
كان لقطاع التعليم في سورية قسماً كبيراً من الأذى والضرر بسبب الأزمة السورية مثل باقي القطاعات، بدءاً من توقف العملية التعليمية في بعض المناطق بسبب خروج تلك المناطق من سيطرة الدولة، وصولاً إلى تدمير المدارس والجامعات في بعض المناطق الأخرى بسبب الأعمال الأرهابية في تلك المناطق.