عرض العناصر حسب علامة : سورية

نماذج من إبداع الجماهير

على خلفية الفراغ الذي ينشأ في العديد من مناطق البلاد، والأزمات المتتالية التي يعاني منها المواطن سواء كانت أزمة خبز أو أزمة غاز أو أزمة كهرباء،

أشعل شمعة والعن الظلام..

ربما تتذكرون الوقت الذي كانت فيه أكبر كوابيسكم، أن يعاقبكم ذووكم بترككم وحيدين في الظلام، لتصارعوا الوحوش الوهمية المختبئة أسفل الأسرّة، أو داخل الخزائن. ُترى لماذا ارتبط الظلام بالعقاب؟ وما الذي يخسره المرء بفقدان الضوء؟ وهل كانت وحوش الخزائن لتجرأ على مواجهتنا في وضّح النهار؟.

التضامن الأممي مع سورية

بعد تصاعد العنف المتبادل بين النظام والمعارضة في سورية وارتفاع وتيرة الأعمال الحربية وزيادة منسوب التدخلات الخارجية المباشرة بشكل خاص «في رأس العين وحلب وجمرايا نموذجاً» ،ارتفع من جهة أخرى منسوب التضامن الأممي مع القضية السورية ونشرت مختلف وسائل الإعلام العربية والعالمية تفاصيل حركات التضامن التي تنظمها الأحزاب الشيوعية واليسارية والقوى الديمقراطية الأخرى مع القضية السورية في مختلف البلدان التي تشهد حركات متنوعة في هذا الصدد

موجز قاسيون

• دعا الاتحاد الأوروبي الكيان الصهيوني إلى تحسين ظروف الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في سجونها، وقال وزير فلسطيني إنه سيجري تنظيم مظاهرات هذا الأسبوع لتأييد الأسرى المضربين عن الطعام، وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون في بيان إنها تتابع بقلق تدهور الحالة الصحية لعدد من الأسرى الفلسطينيين والمضربين عن الطعام منذ فترة طويلة احتجاجاً على اعتقالهم.

تسليم السلاح أم إلقاؤه؟

تتعامل قوى التشدد في النظام السوري مع المتغير السياسي الجديد بعقلية المنتصر، وتتغافل عن البرهان الذي قدمه الواقع السوري ليدلل على استحالة نجاح الحل العسكري الذي يضمن انتصار أحد قطبي الثنائية الوهمية «موال- معارض» على الآخر. وتأتي الدعوات المتكررة التي يوجهها الناطقون باسم قوى التشدد في النظام للمعارضة المسلحة بأن «سلمونا أسلحتكم، نعطيكم إذن الجلوس على طاولة الحوار..» لتشكِّل إحدى أهم فصول التعامل بعقلية المنتصر هذه. هذا ما يدفعنا إلى معرفة الفارق ما بين الدعوة لإلقاء السلاح، والدعوة لتسليمه..

الليبرالية بوابة الجهاد!

ينال التخوف من الإسلام السياسي و«مفرزات الربيع العربي»، بما اسبغ عليها من طابع جهادي تكفيري، الحصة الأكبر من مجموع القضايا التي «تعالجها» وسائل الإعلام السوري، الرسمية وشبه الرسمية، وقد يكون التخوف هذا محقاً في جانب من جوانبه. ولكن من اللافت مؤخراً ظهور بعض المحللين السياسيين المدافعين عن السياسات الاقتصادية للفريق الاقتصادي السابق، حامل المشروع الليبرالي، والداعين في الوقت ذاته إلى التخوف من التكفيريين والجهاديين والجهل المترسخ في مشروعهم !

حول البرنامج الحكومي لحل الأزمة

التقى وفد من قيادة حزب الإرادة الشعبية باللجنة الوزارية المكلفة بمواصلة التشاورات مع القوى السياسية المختلفة حول البرنامج السياسي للخروج من الأزمة، وذلك بتاريخ 13/2/2013، وقد قدم الوفد رؤية الحزب في هذه المسألة، وعرض ملاحظاته على برنامج الحكومة لحل الأزمة، وفيما يلي نص الورقة التي تتضمن رؤية الحزب الأولية حول برنامج الحكومة:

هدية لمن لا يستحقها..

استثمرت قوى المعارضة المنضوية في ائتلاف الدوحة ومجلس اسطنبول الطريقة التي تعاطى فيها النظام مع ملف المعتقلين على خلفية الأحداث، وجعلت من حل هذا الملف شرطاً لبدء الحوار مع النظام- تصريحات معاذ الخطيب حول هذا الملف نموذجاً- فهذه القوى تسعى لامتلاك أوراق هامة للتفاوض مع النظام، كهذا الملف، كونها لا تمتلك على الأرض وزناً يتناسب مع وزنها الناشئ عن ارتباطها بالغرب وحلفائه في المنطقة.

الفرص الضائعة والدوامة المستمرة..

إن الأزمة التي يعيشها السوريون منذ عام 2005 تقريباً، أي العام الذي تم فيه التبني العلني لما يسمى «اقتصاد السوق الاجتماعي» وحتى اليوم، تشبه في حركتها حركة الدوامة التي تلف بنا ونغوص معها في كل دورة جديدة نحو الأسوأ.. تبدأ الأمور بالأزمات الاقتصادية التي نقرؤها من خلال مؤشرات الفقر والبطالة والتهميش، حيث انتهت الخطة الخمسية العاشرة إلى إلقاء 44% من السوريين تحت خط الفقر الأعلى، واتسع نطاق العشوائيات حول دمشق وحدها بحدود 5 أضعاف ما كانت عليه..

العين بالعين..

عانت سورية منذ انفجار أزمتها من نير العقوبات الاقتصادية التي تم اتخاذها من دول الغرب وبعض الدول العربية ضد سورية. وفي الحقيقة، لقد دفع المواطن السوري وحده ثمن هذه العقوبات، لا النظام السياسي كما يحاول بعض الداعمين لهذه الاجراءات تبريرها. وكان الرد السوري الرسمي على هذه العقوبات مقتصراً على رفضها واستنكارها ومهاجمة متخذيها إعلاميأ. ولنا هنا أن نتساءل، هل فعلاً ينحصر الرد على إجراءات الدول التي عاقبت المواطن السوري بحدود الرفض والاستنكار؟ وفيما لو كان من الممكن الرد بشكلٍ آخر فما هو؟ ومن يقف حائلاً دون تحقيقه؟