عرض العناصر حسب علامة : سورية

ارتفاع معدلات الجريمة في المجتمع السوري: التردي الاقتصادي أولاً

شهدت معدلات الجريمة ارتفاعاً ملحوظاً في المجتمع السوري خلال السنوات الأخيرة، مما دفع العديد من المراقبين ورجال القانون إلى دق ناقوس الخطر، ومطالبة الجهات الرسمية بالعمل على الحد من تفاقم هذه الظاهرة، ليس من خلال ملاحقة مرتكبي الجرائم ومعاقبتهم فحسب، وإنما من خلال البحث في أسباب هذه الظاهرة ومحاولة معالجتها. والحقيقة إن ارتفاع معدلات الجريمة مؤخراً، لم يصبح ظاهرة واسعة الانتشار بشكل يهدد الأمن الاجتماعي في البلاد حتى الآن، ومع ذلك فإن هناك ارتفاعاً نسبياً في معدلات الجرائم لا يمكن إنكاره، ولا بدمن محاولات جدية لرصد أسبابه ومعالجتها، قبل يتحول إلى كارثة تهدد المجتمع السوري وتماسكه.

فساد في السورية للشبكات مثبت بتقارير التفتيش

الشركة السورية للشبكات إحدى شركات القطاع العام الناجحة منذ تأسيسها، ورغم كل المراحل الصعبة التي مرت بها في الثمانينيات والتسعينيات إلا أن بصماتها واضحة في تنفيذ مشاريع حيوية على مستوى سورية واكتسب عمالها خبرات كبيرة. مجال عملها تنفيذ مشاريع الإنارة وشبكات التوتر العالي والمتوسط وغيرهما. وكانت على مدار السنوات السابقة رابحة رغم المتغيرات والظروف التي مرت بها، لكنها اليوم أصبحت مخسرة وليست خاسرة لأسباب عديدة منها: ترهل إدارتها بسبب الفساد، زيادة الإنفاق الإداري، قِدَم آليات الشركة منذ عام 1980 وعدم السماح بتجديدها، عدم وجود جبهات عمل كافية لتنفيذ الخطط السنوية، كثرة الديون المترتبة على الشركة بسبب إصلاح آليات قديمة وشراء مواد، وعدم تسديد الضرائب وأجور المشافي، خلل في التحصيل المالي لعدم وجود مركز مالي حقيقي، توظيف رأسمال كبير لمشاريع خارجية لم تقطف ثمارها ولا نعرف ما هي، وكثرة القرارات المزاجية بالتكليف بالدوائر والإدارات وعدم المحاسبة.

هل استطاع المواطن الاستفادة من مرسوم العفو 2010؟

صدر المرسوم التشريعي رقم /22/ لعام 2010 القاضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل /23/2/2010، وقد شمل من ضمن ما شمل مخالفات بعض أحكام قانون الأحوال المدنية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم /26/ لعام 2007 وغيرها، وتم تطبيق المرسوم مباشرة منذ تاريخ الصدور ما عدا بعض المخالفات، ومنها مخالفات أحكام قانون الأحوال الشخصية  بسبب تردد الجهات المعنية في تطبيقه بين من يفتي بعدم شمولها بالعفو وبين من يقول بشمولها إلى أن صدرت من الجهات المختصة تعليمات تؤكد شمول المخالفات المذكورة بمرسوم العفو ولكن بعد عدة أيام من صدوره.

لقطة من سورية

لا أعتقد أنه يوجد في الفاتيكان أو السعودية أو إيران شاخصة مرورية مكتوب عليها عبارة دينية (بأساس الصنع، وليس باجتهاد شخصي أو طارئ)، رغم أن هذه الدول تم تشكيلها (افتراضاً) على أساس ديني، أو أنها أعلنت عن نفسها دولاً ذات طابع ومنهج ومعتقد ديني صرف.. هذا الأمر يحدث في سورية فقط، وتحديداً في العاصمة دمشق..

نفوس القنيطرة تفقد خطها مع الوزارة

من أطلق تسمية النفوس على مديريات الأحوال المدنية (أمانة السجل المدني)  كان يحترمنا بالتأكيد، فنحن البشر نفوس تحزن وتغضب، وتنكسر.

ضحايا الإحصاء الاستثنائي.. أمَا آنَ لهذه الغُربة أن تنتهي؟!

لا يختلف اثنان، بمن في ذلك القيادة السياسية ومعظم المسؤولين، على أن إحصاء العام 1962 في منطقة الجزيرة (محافظة الحسكة)، هو إجراء تعسفي ربما لا مثيل له في التاريخ الحديث، لأنه  دون شك، لا يراعي أية اعتبارات جغرافية أو تاريخية أو إنسانية، والآن بعد مرور وقت على وعود تسويتها دون أن يحدث شيء إيجابي على أرض الواقع سوى بعض الإشارات، وصل الأمر ببعض المتابعين إلى اعتبار هذه المسألة بأنَّ لا حل لها، رغم أن ضحاياها الثلاثمائة ألف شخص على الأقل، يدفعون ضريبة هذا الاستعصاء يومياً من مواطنيتهم وإنسانيتهم وشؤونهم المعيشية.

نداء للوحدة..

ضمن فعاليات لجنة التنسيق والحوار بين اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري ولجنة المحافظة للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، أقيمت في مقر لجنة المحافظة بتاريخ 6/4/2010 ندوة حوارية تحت عنوان (وحدة الشيوعيين)،

من صفحات النِّضال على طريق الجَّلاء..

لقد أثبتت المقاومة كونها رد فعل طبيعياً على ظلم اجتماعي أو سياسي أو اقتصادي، أو كمواجهة ضد محتل أو معتد، أنها وبالدرجة الأولى، فعل شعبي أساساً، ينشأ ويتطور ويأخذ أشكالاً مختلفة تبعاً لظروف الزمان والمكان وخصائص الحالة، فقد يبدأ باستياء وتمرد ويتحول إلى انتفاضة أو ثورة، أو يأخذ أشكالا أخرى من الممانعة والرفض تختلف في شكلها وأسلوبها وطريقتها، لكنها في كل الأحوال فعل مقاومة ايجابي قابل  للتطور،  فعل شعبي ينبثق من الجماهير المتضررة، فهي التي تنشا هذا الفعل وتمارسه وتقوم على تطويره حسب الضرورات والممكنات والظروف .

أشجار سلمية تستجير.. وما من مجير

بجهود جميع الفعاليات الشعبية والرسمية، وعلى مدى عدة سنين، تم تشجير الجبال المحيطة بمنطقة سلمية في محافظة حماة، مما أعاد لهذه المدينة بعضاً من الخضرة التي خسرتها لأسباب متعددة، وخاصة لجبالها التي كانت قد تحولت إلى قفار جرداء، بحيث أصبحت المتنفس الوحيد لسكانها، وقد أعاد ذلك الحياة لكائنات حية كانت قد رحلت، لتعود وتستقر من جديد في أحضان الطبيعة التي تلائم حياتها.. لكن منذ فترة، بدأت تلوح بوادر غير مطمئنة ، تنذر بزوال هذه الحراج، تمثلت بعاملين أساسيين وهما:

شعارات.. ومفارقات

في ظل الاستمرار بالتمسك بالشعارات السابقة نفسها، يجري وبكل بساطة إعمال معول التهديم والتدمير في مكتسبات تاريخية حققتها الطبقة العاملة السورية، بنضالات شاقة وتضحيات مريرة، خلال سنوات طوال، بإقرار قانون العمل الجديد لمصلحة الرأسماليين أصحاب الاستثمارات الوهمية والمال الحرام، الذي يتيح لهم التحكم برقاب العمال وأرزاقهم، طالما يمكنهم من امتلاك حق تسريحهم تعسفياً...