أمنيات مواطن سوري لعام 2010
يرافق حلول الأعوام الجديدة والمناسبات السعيدة تصاعد الأماني وتحليقها في فضاء الحلم بمستقبل أفضل وحياة أرغد، لكن المواطن السوري المحدود الدخل الذي أصبح مهدداً بخسارة كل شيء، تحولت حاجاته الأساسية من ملبس ومأكل ومسكن وتعليم وصحة وعمل إلى أمنيات عصية يتمنى تحقيقها.. وهاكم بعض أحلامه الكبرى التي يأمل أن تتحقق في العام الجديد..
- أن تحقق حكومتنا الموقرة أمنيات العمال المؤقتين ويتم تثبيتهم، خصوصاً في ظل تصاعد الحديث عن تسريحات بالجملة ستتم في العام 2010...
- ألا تعود الحكومة في أواخر العام الجاري إلى اعتماد أسلوب دفع تعويض المازوت الذي جرى العام الماضي ومطلع هذا العام بطريقة فاشلة تماماً.
- أن تقوم الحكومة بتخفيض مستوى الفقر والبطالة الذي يزداد اتساعاً...
- وأن ينعكس مستوى النمو الاقتصادي المعلن لمصلحة الفئات المنتجة وليس لحساب حفنة من الطفيليين الذين لا هم لهم إلا المضاربة بأرواح الناس وأحلامهم بالشبع والعمل والسكن؟
- وأن يجري تخفيض سعر المازوت والأسمدة الزراعية ولو جزئياً لأن هذه الإجراءات أدت إلى تدهور الزراعة، ونتج عنها تشرد عدد كبير من العاملين في هذا القطاع، وتحولهم إلى مشردين على أبواب المدن الكبرى التي تضيق أصلاً بسكانها!
- وأن يجري ترميم المناطق الأثرية والاهتمام بها لأنها مهملة بشكل فظيع الآن، فذلك إن حدث يشجع السياحة خاصة أن بلدنا مهد الحضارة.
- وأن يجري إصدار قانون عصري للأحزاب وقانون انتخابي متطور يعتمد سورية دائرة انتخابية واحدة على أساس النسبية، لأن ذلك هو السبيل الأمثل للوحدة الوطنية ويضعف الطائفية والعشائرية البغيضة....
- وأن يتحقق حلم أهالي محافظة طرطوس بإقامة جامعة طال انتظارها تضم الطلاب الموزعين في كافة المحافظات والذي يرهق الأهل مادياً ومعنوياً.
- أما رياضياً فالحلم هو فوز منتخب سورية بكأس آسيا القادم؟!
- وأما الأمنية التي تدعو لها الغالبية الساحقة من الشعب السوري فهو رحيل هذا الفريق الاقتصادي الذي أثبت فشله على كل المستويات حفاظاً على كرامة الوطن والمواطن؟
- وأخيراً وليس آخراً، أن تتحقق أمنية أجانب الحسكة بردِّ الجنسية السورية لهم بعد أن سُحِبَت دون وجه حق، ليصبحوا مواطنين كاملي الحقوق يعيشون في بلدهم بكرامة..