بلاغ عن انعقادالاجتماع الوطني السابع للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين
انعقد في صالة مطعم نادي بردى بدمشق يوم الجمعة 11/1/2008 الاجتماع الوطني السابع لوحدة الشيوعيين السوريين بمشاركة 178 رفيقاً ورفيقة تم اختيارهم من جماهير الشيوعيين في مختلف المحافظات السورية، عبر انتخابات شارك فيها الآلاف من الشيوعيين..
حضر الافتتاح عدد من الشخصيات الوطنية كضيوف، وهم: د. نذير العظمة عضو لجنة المبادرة للحوار الوطني، د. قاسم عزاوي عن الديمقراطيين الاجتماعيين، المحامي محمود مرعي (حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي)، الأستاذ ابراهيم اللوزة النقابي البارز والشخصية الوطنية المعروفة، د. علي حيدر المفوض المركزي للحزب السوري القومي الاجتماعي (الانتفاضة)، المهندس أحمد العسراوي رئيس مجلس إدارة الجمعية الأهلية لمناهضة الصهيونية، د. شرف أباظة الشخصية الوطنية المعروفة وعضو مجلس الشعب السابق.
افتتح الاجتماع أعماله بالنشيد الوطني للجمهورية العربية السورية، ثم عرض الرفيق د. قدري جميل تقريراً شاملاً باسم مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين عن عمل مجلس اللجنة الوطنية في الفترة الفاصلة بين الاجتماع الوطني السادس المنعقد في 11/8/2007 وحتى يومنا هذا. وقد تضمن التقرير عدداً من المواضيع الكبرى، وأهمها:
انسداد الأفق التاريخي أمام الرأسمالية العالمية، وضرورة وحدة الشيوعيين السوريين، وحول وحدة الشيوعيين والوحدة الوطنية ووحدة اليسار، ومواقف الشيوعيين المختلفة من هذه العملية. وقد عرض التقرير ثلاثة خيارات أمام اللجنة الوطنية:
1 - العمل باتجاه تحقيق مبادرة اللجنة الوطنية السابقة حول الوحدة في حزيران 2007 بمن حضر.
2 - تشجيع الحزبين الشيوعيين الرسميين على التقارب والوحدة بينهما، خاصة وأنهما يعملان تحت سقف الجبهة الوطنية التقدمية، ولا موانع موضوعية تعيق وحدتهما، بل هي ذاتية بحتة.
3 - إعلان استعدادنا في اللجنة الوطنية للانخراط في أي فصيل يقبلنا جميعاً دون استثناء كأعضاء، ودون أن نطالب بأية مواقع قيادية، بل كأعضاء كاملي الحقوق والواجبات، مع الاحتفاظ بحقنا بإبداء آرائنا حول مختلف القضايا. وهدفنا خلق نموذج في التوحيد، لا مكان فيه للمحاصصة وتوزيع المكاسب، وهي السبب الرئيسي في فشل كل محاولات التوحيد السابقة.
وأكد التقرير أن موقفنا يتحدد من أي قوة أو حزب داخل البلاد من معايير العداء المطلق للإمبريالية والصهيونية والليبرالية الجديدة المتوحشة، وذلك من أجل تعزيز الوحدة الوطنية، عبر تعبئة قوى المجتمع على الأرض لمواجهة الأخطار والمخططات الإمبريالية والصهيونية في المنطقة من خلال التزام خيار المقاومة الشاملة، دفاعاً عن الوطن وكرامة المواطن.
وقد ألقى كلمات تحية في الاجتماع كل من السادة:
د. نذير العظمة، د. قاسم عزاوي، أحمد العسراوي، د. علي حيدر.
كما ناقش الاجتماع مشروع تعديلات اللائحة التنظيمية لتستوعب التطورات الحاصلة، فاتحة آفاقاً جديدة لتطوير العمل في هذا المجال.
بعد النقاش العام الذي شارك فيه 47 رفيقاً ورفيقة، وبعد الردود التوضيحية، أقر الاجتماع التقرير السياسي والتعديلات التنظيمية بالإجماع.
انتقل الاجتماع بعد ذلك إلى انتخاب مجلس اللجنة الوطنية، وفاز في عضوية المجلس المكون من 55 رفيقاً ورفيقة كل من:
حكمت تريكية ، أكرم فرحة، أنور أبو حامضة، يامن طوبر، عطية دياب، حكمت محمد، فائق الصايغ (حماه) / إيمان ذياب، مسهوج خضر، غالب سعدون، حسين ابراهيم، وجدي سعدون، حمد الله ابراهيم، عبد العزيز حسين، عصام حوج، غيفارا قجو (الجزيرة) / رياض اخضير،
عبد الله الراغب، ماهر حجار، سمير حسن، سالم الدهش، د. جمال عبدو، محمد سعدون صالح (حلب) / عصام اسحاق، سلام حصني،
رئيف بدور، محمد سلوم ، صلاح معنا، عصام منجى، عمر الحصني (طرطوس) / عارف أبو حرب، ميس سعيد، حمزة منذر،
عدنان درويش (ريف دمشق) / حسين الشيخ، فاضل حسون (دير الزور) / د. محمد عوض، خالد ظاظا، هناء المصري،
سمير عباس، كمال إبراهيم، أديب العجمي، هاني خيزران ، لينا محمد، قدري جميل، علاء عرفات، أمل المصري، هيفاء بغدادي، جبران الجابر (دمشق) / محمد طباطب، تامر سليمان (حمص) / مأمون رضوان، نعمان أبو فخر (السويداء) / خالد الشرع (درعا) / صلاح طراف (اللاذقية).
قرر الاجتماع اعتماد بلاغ اللجنة الوطنية ضد زيارة السفاح بوش إلى المنطقة، كما أقر توجيه تحيات إلى المقاومة في كل من لبنان وفلسطين والعراق، واختتم الاجتماع الوطني السابع أعماله على أنغام النشيد الوطني..