«أممية» لبنان «الخلاقة» والاستحقاقات السورية!
مع بدء توزيع هذا العدد يكون الموعد الممدد لجلسة انتخاب رئيس جمهورية «أممي» للبنان قد انتهى، وما لم تحصل معجزة توافقية ما (تسترجع زمن الأنبياء) لتجمع كل الفرقاء اللبنانيين والإقليميين والدوليين المستأنس برأيهم في إنجاز انتخاب الرئيس اللبناني العتيد، فعلى الأرجح ستبقى الحالة اللبنانية تسير إما باتجاه التفجير، أو باتجاه البقاء كفتيل انفجار سريع (بوجود محتمل لرئيسين وحكومتين أي برنامجين ومشروعين) أي إعادة إنتاج الاستعصاء والوصول إلى نتائجه التفجيرية التخريبية على مبدأ الفوضى الأمريكية الخلاقة، وهو ما مهد له سباق التتابع التدخلي السافر بين وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير والسفير الأمريكي في بيروت جيفري فيلتمان.