يوميات مسطول بيكفي تلوث وبدانة.. راح يموتوا الأغنياء يا ناس.
ياجماعة الشام ملوثة، ومع هيك سعر البيت بالشام بين عشرين مليون وخمسمية مليون.. يعني نص مليار يا عالم.. يعني ثمن هالبيوت الغالية بتكفي الفقراء أكل لشي ألف سنة، مع إنو كل يوم لازم اللفايات تنزل البرادي وتغسلها وتكويها منشان تنظف من الشحوار. يازلمة اغتنوا المكوجية.
وهادا كله من الباصات، الكبيرة والصغيرة، اللي عم تشتغل عالمازوت.. لوثت الدنيا.
الفقراء أخوات الـ... مبسوطين، ليش؟ لأنهم ساكنين بالضواحي، والهوا عم يلعب لعب عندهم، وبيدفش التلوث عالشام، وبتلاقي الفقير أسمن من خرتيت، كله من شو؟ من خبز الدولة، اللهم لا حسد.. نفسه مفتوحة لانعدام التلوث.. بياكل ربطة باليوم.. عيني عليهم! الله يسترهم. شو الحل؟!
لقيتها. شو بنعمل؟ بتجي الدولة، وبتمنع دخول الباصات عالشام.. مثلاً: من السومرية ورايح ما في باصات.. ومن جرمانا وقدسيا... إلخ. بتلاقي الفقير صحته عال العال، نحيف رشيق مثل الغزال. كل يوم الصبح بتشوف الفقراء وأولادهم رايحين على الشام من الساعة أربعة الصبح، منشان يلحقوا أعمالهم ومدارسهم ماشيين مثل الجيش هرولة. والظهر بتلاقي جيش الفقراء داعس بسرعة منشان يوصلوا على بيوتهم الساعة 8 مساءً. وهيك ما بيظل عندهم وقت ياكلوا كتير، وبنوفر ثمن الخبز المدعوم، وينبسطوا الأغنياء، وبيبيعوا الخبز للصومال وأثيوبيا بالشيء الفلاني، وبنصير أبطال العالم بسباق الضاحية الأولمبياد القادم!! لأنو ما في رياضي بيمشي كل يوم 8 ساعات بدون راحة، وبناخذ الميدالية الذهبية والفضية والبرونزية.. وبيصادروها بالاتحاد الرياضي وبيبيعوها وبيعشو بثمنها. منشان الأصول السورية العريقة.
شفتوا الشطارة يافقراء يا بجم!!