المطلوب توحيد الشيوعيين السوريين وليس القيادات فقط
قدّم الرفيق د. قدري جميل تقريراً حول وحدة الشيوعيين السوريين، هذا نصه:
قدّم الرفيق د. قدري جميل تقريراً حول وحدة الشيوعيين السوريين، هذا نصه:
عقدت اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين اجتماعها الدوري يوم الجمعة 26/8/2005 في دمشق..
يقدم الفنان السوري بسّام البدر معرضاً فوتوغرافياً، في المركز الثقافي السوري في مدريد، وذلك في 15-9 -2011..
المعرض عبارة عن تجربة واحدة مشغولة بتقنيات مختلفة، ودون استخدام تقنيات الفوتوشوب، تسعى إلى تصوير انعكاسات الأشياء، بوصفها الصورة الحقيقية، فالأشياء ليست هي ذاتها بمقدار ما هي تلك الانعكاسات فينا وعلينا..
يذكر أن بسام البدر (مواليد 1969) يحمل إجازة في الآداب من جامعة دمشق (قسم المكتبات)، وقد أقام العديد من المعارض الفردية، وشارك بعشرات المعارض الجماعية، إضافة إلى مساهماته المستمرة في ورشات العمل حول التصوير..
لمّا كان راشد قد بلغ سن الرشد ولم يرشد بعد. أي صار بمقدوره أن يتزوج ويسافر ويبحث عن حقوقه المواطنية خارج حدود الوطن، من دون موافقة وليّ أمره. لكنه لم يبلغ الحد الأدنى من الإدراك والوعي اللذين من المفروض أن يتحلى بهما من هو في مثل سنه. وكان راشد «وِرشاً» سؤولاً واستفزازياً. إلى حدّ أن أمه كثيراً ما تضيق بمماحكاته وخفة دمه. وكان يعز على والده الهادئ الرايق الرزين: أن يُعدّ ابنه في فصيل «ثيران الله في برسيمه» وفي الوقت ذاته لا يريد أن يهدر وقته في الرد على أسئلة ابنه التي لا تنتهي..
الإدارات العربية تشن غضبة «مُضرية» على روسيا غير أن «المُضريين» كانوا يغضبون على أعدائهم. أما إداراتنا الجليلة فحربتها موجهة ضد أصدقائها. لماذا؟ لأن روسيا لم تقبل حتى الآن بصدور قرار لمجلس الأمن يسمح للأطلسي بدك المدن السورية.
تتشابك العوامل والمؤثرات حديثها وقديمها في سورية لتشكل تناقضاتها سبيكة رديئة عصية على السياسة، فالمعارضة لا ترى في قوانين الأحزاب والإعلام وغيرهما حلاً أو مخرجاً، وتعتبر أن النظام قدم حيلة إصلاحية وتجنب البدء بأسس الإصلاح فجاءت القوانين لا دستورية، ولكن ذلك، وكما تبين تطورات الأزمة لا ينتهي إلا باعتباره ذريعة، وبرهان السلطات السورية على ذلك يستند إلى أن التظاهرات المعارضة للنظام رفعت منذ الأيام الأولى شعار إسقاط النظام.
أجرت جريدة بلدنا لقاء مع الرفيق د. قدري جميل يوم الثلاثاء 06/09/2011، وحاورته في شؤون الأزمة التي تمر بها البلاد منذ أشهر.. ونظراً لأهمية الحوار نعيد نشره في قاسيون..
لعل أبرز الشعارات التي ملأت أعمدة الصحف ووسائل الإعلام المتنوعة منذ بدء الحركة الشعبية في سورية في 15 آذار 2011، كان شعار «الشعب يريد إسقاط النظام»، والحقيقة أن هذا الشعار ما هو إلا تعبير عن السخط الشعبي تجاه الفساد، بغض النظر عن طريقة وسرعة رفعه الملحوظ في سورية. ففي البداية كانت الشعارات التي رفعها المحتجون في المظاهرات تطالب فقط بإسقاط رموز وأساطين الفساد، الذين عاثوا في بعض المحافظات فساداً، وكانوا أشبه بالملوك فيها، ولكن اللافت أن هذا الشعار وما يشابهه من الشعارات التي رافقت الحركة الشعبية الوليدة منذ بدايتها، حتى عندما كانت الحركة محدودة كماً ونوعاً، لم تولد موضوعياً على الأرض، وخصوصاً في درعا وحمص اللتين اندلع الحراك فيهما مبكراً، وإنما تم رفعها إما بسبب القمع الشديد المثير للريبة، أو بسبب تدخل جهات أخرى حاولت توجيه الحراك وتمثيله دون أن يعطيها أحد الحق في ذلك..
انطلقت الحركة الشعبية في سورية بعد جمود دام نحو أربعين عاماً، وجاء انطلاقها كنتيجة موضوعية ناشئة عن كل التناقضات التي اشتدت في المجتمع السوري وتزايد معدل حدتها بتسارع مخيف في السنوات الخمس الأخيرة.. اشتعلت تلك التناقضات حراكاً شعبياً وليداً متصاعداً، سر به من سر وكرهه كارهون كثر، ربما كان أخطرهم من يتواجدون في صفوفها سراً أو علانية تحت مسميات كثيرة توحي زيفاً بارتباطهم بآلام الشارع السوري..
تجحظ عيون البعض وترتعش يداه وتضعف رجلاه عن حمل وزنه، حتى ولو كان من وزن الريشة، وهو ينظر إلى المشهد السوري المصطبغ باللون الأحمر الداكن، فما يجري لم يكن له أي داع موضوعياً.. وإن الوضع المأساوي الذي تمر به سورية وشعبها لهو أكبر وأعظم من أن يتحمله كل وطني غيور على سلامة البلاد وأمنها واستقرارها..