عرض العناصر حسب علامة : روسيا

روسيا طموحات العودة ومنغصات الداخل

في ظل التجاذب الكبير في الحدث السوري يبرز التوازن الدولي الجديد بشكل واضح، عنوان هذا التوازن الفاقع هو الدور الروسي والفيتو المزدوج لثلاث مرات متتالية في محاولة لتثبيت مواقع دفاعية هامة للقوى الصاعدة، وفيما يختلف الكثير من المحللين حول تقدير مدى إمكانيات هذا الدور على لعب دور مناهض للدور الغربي على جبهات أخرى غير الجبهة السورية إن صح التعبير، يشكك الكثيرون بقدرة الروس على الاستمرار مطولاً حتى في الملف السوري وفي هذا الإطار نجد أن معظم التحليلات تنطلق من تخمينات معينة عن الإمكانيات الذاتية لكل من روسيا والصين أكثر من انتباهها للتراجع المضطرد للدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة.

الانقسام الأمريكي والمنعكسات الإقليمية

يوجه السيناتور الأمريكي جون ماكين، الممثل الأبرز للتيار الفاشي العالمي الجديد، نقداً لاذعاً لـ«جون» الآخر و«سياسته الخارجية» التي يعيب عليها الأول استخدامها «قوة القول ولكن مع عصا رفيعة»، مطالباً ضمناً بالعصا الغليظة، وذلك في جلسة الكونغرس الأخيرة لمناقشة السياسة الخارجية الأمريكية ومساءلة وزيرها.

جيوسياسية

روسيا

أعدت مجموعة من نواب مجلس الدوما الروسي طلباً للنائب العام الروسي يوري تشايكا لإجراء تحقيق في ملابسات انهيار الاتحاد السوفيتي ودور آخر قادته ميخائيل غورباتشوف في هذه العملية. وتضم مجموعة البرلمانيين التي أطلقت هذه المبادرة نائبين عن حزب «روسيا الموحدة» الحاكم، ونائبين شيوعيين، إضافة إلى نائب عن الحزب الليبيرالي الديموقراطي.  

لسد الحاجات الاقتصادية.. إعادة توثيق العلاقات مع روسيا

اختارت الحكومة السورية «التوجه شرقاً» لسد الثغرات الناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من الاتحاد الأوروبي وما أدت إليه تلك العقوبات من آثار سلبية على الاقتصاد السوري عموماً، انعكست على معيشة المواطن السوري في تفاصيل حياته اليومية، بشكل غير متوقع.

موسكو: الأمم المتحدة تُفشل التحقيق بـ«الكيميائي» في سورية

أكدت روسيا أن الأمانة العامة للأمم المتحدة تبنت موقفاً غير بناء في قضية الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي في سورية. وحسب «روسيا اليوم» فقد أعربت وزارة الخارجية الروسية عن «قلق موسكو البالغ من مناورات قيادة الأمانة العامة للأمم المتحدة في تنظيم التحقيق في الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي في سورية»

موسكو.. بكين.. بيونغ يانغ... الردّ كان سريعاً

أثارت زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى المنطقة، وما نتج عنها من تراجع في الموقف الأمريكي حيال الأزمة في سورية، وإعطاؤه الضوء الأخضر لأدواته في المنطقة لتصعيد الموقف، وتصريح المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن الإدارة الأمريكية تدرس إمكانية إقامة حظر جوّي شمال سورية، المخاوف من عدم إمكانية الاتفاق الروسي – الأمريكي بشأن الحل السياسي للأزمة السورية، واحتمال اندلاع حرب في المنطقة ستنعكس تداعياتها على العالم بأسره

فرنسا تدخل منعطفاً حاسماً في سورية.. وتتوقع أزمة طويلة: نعي لـ«الائتلاف».. وللمشاورات الأمريكية ـ الروسية

وزير الخارجية الفرنسية في مراجعة مفاجئة لتوقعاته السورية. لوران فابيوس، وللمرة الأولى منذ دخوله الكي دورسيه قبل ٨ أشهر، رأى على غير ما درج عليه، أن «الأمور لا تتحرك في سورية، حيث لا نبصر إشارات إيجابية تذهب باتجاه الحلول التي نتمناها. 

حرب على جميع الجبهات..

أدركت الحكومة الروسية أخيراً أن معارضتها السياسية ممولة من مؤسسة «المنح القومية لأجل الديمقراطية» وواجهات أخرى من واجهات الاستخبارات المركزية الأمريكية والممولة من دافع الضرائب الأمريكي، وذلك في محاولة لقلب نظام الحكم في روسيا وتنصيب دمية أمريكية في الدولة الأكبر جغرافياً على وجه الأرض، الدولة الوحيدة التي تمتلك ترسانة نووية كافية لردع العدوان الأمريكي.

هل يقرأ الرئيس بوتين مقالات ناهض حتر؟

«أما مشكلتنا الكبرى، كأردنيين، مع الملك حسين، فهي أنه بطغيان شخصيته وأولوية سياساته الإقليمية، منع تكوّن الشخصية الوطنية الأردنية التي بدأت بالتبلور في عهد الملك عبد الله الثاني، ولكن بعدما خسرت حاضنتها المتمثلة في الدولة والقطاع العام». (من مقالة «ليس دفاعاً عن الملك حسين»، ناهض حتر)