جيوسياسة
روسيا/ أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الطابع السلمي لسياسة موسكو الخارجية، وعلى عزمها الدفاع عن سيادة روسيا وأمن الدول الحليفة. وفي اجتماع بشأن تطوير القوات المسلحة الروسية عقده في مدينة سوتشي جنوب البلاد الأربعاء 26 نوفمبر/تشرين الثاني قال الرئيس الروسي: «نحن لا نهدد أحداً ولا نخطط للانجرار وراء ألعاب جيوسياسية أو مؤامرات، لا سيما في الصراعات، بغض النظر عن من يريد توريطنا بها والأساليب المستعملة لذلك». وأضاف: «هناك ضرورة للدفاع عن سيادة روسيا ووحدة أراضيها، وأمن حلفائنا».
إيران
أعلن رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، علي لاريجاني، أن تمديد مهلة المفاوضات النووية «خطوة صائبة»، لأنه أتاح فرصة للعمل على إنضاج المباحثات والحدّ من الاختلافات، موضحاً أن الاستعجال في اتخاذ القرار لم يكن أمراً معقولاً لأن بعض المواضيع في المفاوضات كانت تتطلب دراسة أكثر. وبدوره قال المرشد، علي خامنئي، أن «الإدارة الأميركية هي التي تحتاج إلى الاتفاق، وإنها هي التي ستضرر في حال عدم الاتفاق، فيما أنه لو لم تصل هذه المفاوضات إلى نتيجة في النهاية، فإن إيران لن تتضرر».
اليونان
نظمت النقابات العمالية في اليونان أمس، إضراباً لمدة 24 ساعة، أدى إلى إلغاء مئات الرحلات الجوية وإغلاق مكاتب حكومية والإضرار بحركة النقل، في أول تحرك نقابي كبير منذ أشهر.
ودعت نقابتا القطاعين العام والخاص إلى هذا الإضراب لإدانة «الإجراءات الحكومية التي تبقي على القرون الوسطى اجتماعياً وكابوس البطالة في مستواه والسياسات التي تجعل العمال أرقاماً في الأزمة والعجز». واحتجت النقابتان على قرارات تسريح مقررة وإصلاحات لمعاشات التقاعد طالب بها المانحون في الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، بعدما أقرضوا اليونان مالياً مرتين.
الجزائر
طلبت الولايات المتحدة الأميركية من الجزائر وتونس تسهيلات عسكرية لضرب تنظيم «داعش» في ليبيا. وأشارت صحيفة «الخبر» الجزائرية، إلى أن دول التحالف تخطط جدياً لفتح جبهة جديدة ضد تنظيم «داعش» في ليبيا. وأفادت بأن الجزائر تلقت طلباً من الولايات المتحدة لتقديم تسهيلات للتحالف «الدولي». ومن بين هذه التسهيلات فتح المجال الجوي والسماح بمرور طائرات حربية وبالهبوط الاضطراري للطائرات الأميركية في قواعد جوية جزائرية.