عرض العناصر حسب علامة : حوار

مارسيل خليفة: ما تنتجه الشركات «الفنية» خطير!

لم يشأ الفنان الملتزم مارسيل خليفة أن يفوّت لقاء تلفزيونياً على إحدى الفضائيات العربية دون أن يعبر عن بعض آلامه وآلام الشعب العربي السياسية والاجتماعية.. والفنية.

منير الحمش في حوار مع «قاسيون» الحكومة مؤتمنة على القطاع العام ولا يحق لها دستوريا طرحه للاستثمار إيصال الدعم إلى مستحقيه كذبة كبيرة يراد به إلغاء الدعم أو تقليصه

منذ الثمانينات والساحة الاقتصادية في سورية تحفل بالمشاريع الإصلاحية،مشروع ومشروع مضاد،في البداية كانت التعددية الاقتصادية محل التحول الاشتراكي، ثم مشروع أخر حمل عنوان«نحو اقتصاد اشتراكي متطور» يقوم على مبدأ الانتقال من التخطيط المركزي إلى التخطيط التأشيري وتشجيع دور القطاع الخاص مع خصخصة جزئية حيث اقتضت الحاجة ، لكن الرد على هذا المشروع جاء سريعاَ من نقابات العمال من خلال مشروع مضاد حمل عنوان  «مؤتمر الإبداع والاعتماد على الذات» الذي دعا إلى إصلاح القطاع العام ودور أكبر للدولة، ثم تتالت بعد ذلك المشاريع الخارجية مثل المشروع الفرنسي الذي لم يتمخض عنه سوى المدرسة العليا للإدارة، والمشروع الأوربي للتطوير والتحديث المؤسساتي، ثم المقترح الألماني، وأخيراَ المشروع الماليزي الذي يناقش بجدية بالغة في الأروقة الحكومية.

راسم المدهون: القصيدة العربية الجديدة ابنة حقيقية للحياة

راسم المدهون..
اسم بارز في الصحافة الثقافية العربية، وصاحب تجربة شعرية ثرية تنتمي إلى التيار المعروف بـ«شعر النبرة الخافتة»، لكنه قبل كل شيء فلسطيني حتى النخاع.. من مجموعاته: «عصافير من الورد»، «دفتر البحر»، «ما لم تقله الذاكرة»، «حيث الظهيرة في برجها».

مقابلة مع العالم ماريو بونخي: «الاشتراكية هي بديل الليبرالية الجديدة، الانتحارية السفاحة»

شدد عالم الطبيعة والرياضيات المعروف ماريو بونخي، على إمكانية تأسيس اشتراكية ديمقراطية حقيقية، كبديل للنيوليبرالية التي وصفها بأنها «إيديولوجيا انتحارية وسفاحة».
وتناول الأرجنتيني ماريو بونخي (89 عاماً)، الأستاذ بجامعة «ماك جيل» الكندية والحاصل على 15 دكتوراة فخرية، ومؤلف 132 كتاباً صدر سبعة منها في عام 2008 وحده، ومؤسس الجامعة العمالية الأرجنتينية» في عام 1937 حينما كان يبلغ من العمر 18 سنة، تناول في مقابلته مع وكالة انتر بريس سيرفس في مدريد، الأوضاع الاجتماعية التي ترتبت على الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة والبدائل التي يمكن أن تولدها.

إيقاف «المتقاعدين» عن العمل الفني والإعلامي (الحكومي).. ضرر يصيب أقساماً واسعة من الإذاعة والتلفزيون..!

صدر عن وزارة الإعلام في الثامن من شهر حزيران الفائت، قرار إداري تم تعميمه على جميع مديريات الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، يقضي بـ«.. إنهاء تشغيل جميع العاملين لدى المديرية العامة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الذين استمروا بالعمل على البونات بعد أن بلغوا السن القانوني وأحيلوا إلى التقاعد».
وضمت قائمة الموقفين عن العمل أسماء عشرات الشخصيات (112 شخصية) من فنانين وفنيين ومخرجين ومذيعين وإعلاميين، سبقها تنويه غريب يوحي بالارتجالية وعدم إحاطة مصدري القرار بكل من يشملهم الإيقاف، ومعاملة الكثيرين منهم ضمناً على أنهم نكرات، حيث تضمن ما يلي: «يعتبر كل من لم يرد اسمه قد سقط سهواً، ويعامل معاملة نظرائه».. لتأتي لاحقاً حاشية مدير الإذاعة مكررة المضمون القاسي ذاته: «السادة رؤساء الأقسام والدوائر..

د. منير الحمش لـ«قاسيون»: السياسات الاقتصادية - الاجتماعية هي سبب ارتفاع معدلات الفقر.. وهذا لم يعد مقبولاً

الارتفاع سمة الاقتصاد السوري، لكن الذي ارتفع اليوم ليس معدل النمو كما تروج الحكومة دائماً، بل ارتفع خط الفقر الأدنى من 11,4% في العام 2004 ليصل إلى 12,3 في العام 2007 حسب أرقام المكتب المركزي للإحصاء، كما ارتفع معدل البطالة من 8,2% في عام 2006 ليصل إلى 9,2 في العام 2008،

ميساك باغبودريان: الموسيقا هي مرآة للواقع الذي يعيشه الإنسان

من يعرفون ميساك باغبودريان قائد «الفرقة السمفونية الوطنية السورية» يعرفون أنه رجل شديد الاجتهاد والالتزام. طلابه يجدون فيه الأستاذ الحازم الواسع المعرفة المخلص لعمله والمتواضع ما جعله يحظى بحب واحترام الجميع، كما أنه من أكثر الموسيقيين الحالمين بفتح قنوات اتصال مباشرة مع الناس والشارع والحياة. 

محمد علي شمس الدين: 95 % من الشعر الحديث يصلح علفاً

الشاعر اللبناني محمد علي شمس الدين (المولود في الجنوب عام 1942) من الشعراء العرب البارزين في الشعر العربي منذ سبعينيات القرن الماضي. يكتب القصيدة الموزونة، لكن قصيدته لا تستسلم للآلي والميكانيكي، بل تتوالد وتتجدّد عبر انفتاحها على هواء الفنون، فتتعدّد فيها الأصوات، وتتجاور فيها أشكال الكتابة، والأهم أنها في النهاية قصيدة ذات هوية فنية محدّدة على علاقة كاملة بصاحبها..
من أعمال شمس الدين الشعرية: «غيم لأحلام الملك المخلوع»، «أناديك يا ملكي وحبيبي»، «ممالك عالية»، «الغيوم التي في الضواحي»..

مطبات: حوار يائس عنـ..نا

لا تكفي اللغة اليائسة- بعد الأربعين- لتقول بدلاً عنه ما يشعر به الآن من عدم الجدوى، كأن كل الحروب التي خاضها مجرد معركة لـ دونكيشوت الهارب إلى الطواحين يستجديها من أجل نصر مخادع.
الآخر الذي مازال يعتقد أنه قادر على الفتوحات، وأن معركة كلامية ربما تغير من الواقع، وأن بإمكانه- هو وذلك القلم الذي قارب حبره على النفاد- إزاحة موظف بسيط عن كرسيه، وأن المعارك الكبرى مازالت تنتظر المحاربين العجائز، وبجرة من قلمه يحدث تحولاً على الأقل في برنامج أحدهم.

توركان أو زوم لقاسيون: الآفاق مفتوحة أمام شعوب العالم ولاسيما في الشرق الأوسط، لإلحاق الهزيمة بالإمبريالية

وعلى هامش فعاليات المؤتمر ذاته التقت قاسيون السيدة توركان أو زوم القادمة إلى بيروت من تركيا ضمن وفد مشروع الشعوب للشرق الأوسط، وهو مشروع يقدم نفسه بديلاً عن المشروع الإمبريالي الأمريكي الصهيوني في المنطقة والعالم وقد طرحت السيدة أو زوم خلال المؤتمر فكرة إقامة شبكة لتبادل المعلومات فيما بين القوى والأحزاب والفعاليات المقاومة للمشروع الأمريكي وصولاً إلى تشكيل جدول عمل نضالي مشترك يراعي الخصوصيات والمتطلبات المحلية شريطة أن يكون مبتعداً عن التحزبات العرقية والطائفية والدينية التي يراد فرضها مجدداً على أساس المبدأ الاستعماري المعروف  «فرق تسد».