مارسيل خليفة: ما تنتجه الشركات «الفنية» خطير!

لم يشأ الفنان الملتزم مارسيل خليفة أن يفوّت لقاء تلفزيونياً على إحدى الفضائيات العربية دون أن يعبر عن بعض آلامه وآلام الشعب العربي السياسية والاجتماعية.. والفنية.

مارسيل خليفة تكلم بحرقة المثقف الثوري عن الدور الرجعي لبعض المؤسسات الدينية التي تقوم بدور(بوق السلطة) في تعاملها مع الناس، وحاور برصانة وتمكن وجرأة أحد رجال الدين الذي اتصل مع المحطة ليعترض على كلامه و(اتهاماته) ويلوح بالويل والثبور، فقدم له من الحجج والأدلة ما أسكته..
الهدوء والثقة العالية بالنفس المعهودة عند مارسيل، بدت مشوبة بكثير من الألم وهو يتحدث عن الوضع العربي، فانتقد الأنظمة بشدة، وخاصة النظام المصري الذي فضل الصمت والاكتفاء بالنظر إلى الجرائم الصهيونية في لبنان خلال عدوان تموز- آب 2006، فيما لم يدخر جهداً في قمع المظاهرات الشعبية التي نزلت إلى الشارع لتعلن تضامنها مع الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة..
كما هاجم نظام المملكة العربيّة السّعوديّة فأسهب بالحديث عن منع أعماله من الدّخول إلى الجزيرة العربيّة، وقال «أسميتها الجزيرة العربيّة، لأنّه من غير المنطقي أن تطلق اسم عائلة على بلد بكامله»، وانتقد القوانين المتخلفة التي ما تزال تمنع المرأة من قيادة السيّارة مثلاً، وذكر الحكام السعوديين أنهم في القرن الواحد والعشرين..
فنياً.. اكتفى مارسيل بوصف ما تنتجه  شركات الإنتاج بالخطير، ولم يتطرق كثيراً للحديث عن «الفنانين» الذين أصبحوا «نجوم» الفضائيات رغم أن معظمهم لا يمتلك أية موهبة..  

معلومات إضافية

العدد رقم:
285