الليشمانيا تستوطن السلمية بصمت!
الحديث عن انتشار آفة الليشمانيا في مدينة السلمية شرقي حماة ليس جديداً، لكن الجديد في الأمر، هو أن هذا المرض أصبح مستوطناً في المدينة، دون أن تقرع نواقيس الخطر على المستوى الحكومي حياله حتى الآن!
الحديث عن انتشار آفة الليشمانيا في مدينة السلمية شرقي حماة ليس جديداً، لكن الجديد في الأمر، هو أن هذا المرض أصبح مستوطناً في المدينة، دون أن تقرع نواقيس الخطر على المستوى الحكومي حياله حتى الآن!
في ربيع 1945، تشكلت فصائل الأنصار في كل المناطق السورية استعداداً لطرد الاستعمار الفرنسي.
لم تتوقف الحرائق طيلة الشهور الماضية، لكنها كانت بغالبيتها تطال الأراضي الزراعية والمواسم، وقد كان لارتفاع درجات الحرارة ومتغيرات الأحوال الجوية، وزيادة انتشار الأعشاب الجافة التي نجمت عن زيادة الهطل المطري خلال فصل الشتاء الماضي، النصيب الأكبر من المسؤولية حِيال زيادتها، وتوسع انتشارها، مع عدم نفي دور العامل البشري بذلك، إهمالاً أو قصداً، في بعض الأحيان.
ما زالت مشكلة الفلاحين الذين زرعوا أرضهم بالشوندر السكري بحسب الاتفاق مع هيئة تطوير الغاب قائمة، في ظل إجراءات استلام محاصيلهم وصولاً إلى توقفها، وبدء تعفنها وفقدانها الكثير من خواصها، وخاصة تلك المحاصيل التي لم يتم قلعها من الأرض بعد.
أخيراً، وبعد طول انتظار جرى تسليط الضوء رسمياً على سهل الغاب وأهميته وضرورة الاهتمام به، فقد كلفت الحكومة المعنيين في هيئة تطوير الغاب «بتقييم كل متر مربع في المنطقة ومعرفة احتياجاتها من الزراعة والصناعات الزراعية والثروة الحيوانية، ووضع خطة لاستثمارها وتوجيه المواطنين للطرق المثلى للعمل بما يحقق عائدية أكبر»، وذلك بحسب ما ورد عبر الصفحة الرسمية للحكومة بتاريخ 8/6/2019.
حلّت بأهالي سهل الغاب كارثة تمثلت بغمر مياه الأمطار لجزء كبير من الأراضي الزراعية فيه، وربما الكارثة تكون نتائجها أكبر وأعمق على المستوى البيئي في المنطقة كذلك الأمر.
تحتفل العديد من شعوب الشرق بأعياد الربيع الشعبية، وإن كان لكل منطقة طقوسها وتقاليدها الخاصة، لكنها تجتمع في فكرة الاحتفال بأعياد الربيع، والتي تشكل إحدى خصائص شعوب الشرق العظيم.
2 مليون طن سنوياً هي حاجات الحديد المقدرة لمرحلة إعادة الإعمار، ومقابل هذه الحاجات فإن خردة الحديد كمادة أولية تتوفر بما يكفي، كما يقول المنطق: فالحديد يسحب من بقايا الدمار ويجمّع «بما أنزل الله من سلطان» لدى «متعهدي» تأمين الخردة في سورية، ومع ذلك فإن البلاد تعاني أزمة خردة!
كما كل عام، ومع نهاية فصل الخريف والدخول في فصل الشتاء، تتزايد عمليات التعدي على الغابات والأحراج، حرقاً وتقطيعاً جائراً للأشجار من أجل التحطيب والتفحيم، حيث يعتبر موسم البرد فرصة للتكسب من خلال الاتجار بهذه المواد كمصادر بديلة للطاقة.
«تعددت الأسباب والخسائر متزايدة» هذه هي حال الفلاحين والمزارعين مع محاصيلهم في كل موسم ومهما كان نوع المحصول، ولا يختلف موسم الزيتون هذا العام عن غيره من المحاصيل الأخرى على مستوى الخسائر المتوقعة، حيث يواجه الفلاحون استحقاق الخسارة فيه أيضاً.