عاشت مدينة حلب السورية خلال الأيام القليلة الماضية على وقع تصعيد ميداني أودى بأرواح عشرات الضحايا المدنيين، سواء من القاطنين في مناطق واقعة تحت سيطرة الدولة، أو في تلك الواقعة تحت سيطرة المسلحين، وذلك بالتوازي مع جولة جنيف3 الثانية التي أحرزت تقدماً هاماً في مسار الحل السياسي تمثّل في النقاط التالية:
اتهم المعارض السوري قدري جميل قوى محلية وإقليمية ودولية، قائلا إنها "لا تريد أن يحصل الحل السياسي في سورية"، وأن الإجراء الجذري لمواجهة انهيار الهدنة هو السير باتجاه الحل في جنيف.
صرح مايكل راتني المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية إلى سورية، أن الولايات المتحدة تبحث مع روسيا استعادة نظام وقف الأعمال القتالية في محافظتي حلب واللاذقية السوريتين.
أعلن مصدر دبلوماسي أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية اتفقتا على "نظام الهدوء" في اللاذقية وريف دمشق بسورية اعتبارا من الساعة 00:00 من ليل 29/30 أبريل/نيسان.
تتوجه منظمة حلب لحزب الإرادة الشعبية بأحر التعازي لعائلات عشرات الضحايا المدنيين الذين سقطوا نتيجة القصف بالصواريخ والقذائف في مختلف مناطق المحافظة، سواء في المناطق التابعة لسلطة الدولة السورية أو الخاضعة لسيطرة الجماعات المسلحة.
يستمر لليوم الثالث على التوالي تصعيد الأعمال القتالية في مدينة حلب، مستهدفة المدنيين إلى حد بعيد، بعد فترة التزام نسبي بالهدنة في المدينة، حيث تتعرض الأحياء السكنية إلى عمليات إطلاق صواريخ ومدافع هاون، وقذائف، وقصف جوي، أودت بحياة عشرات المدنيين منذ صباح اليوم وحتى ساعة إعداد التقرير
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن لا نية لدى القوات الجوية الروسية لتنفيذ هجوم على مدينة حلب في سورية، مشيرة إلى قلقها إزاء احتمال استخدام مقاتلين هناك أسلحة كيميائية.
أعلن المركز الروسي لتنسيق الهدنة في سورية، عن رصد 10 خروقات لنظام وقف الأعمال القتالية في سورية، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
أفاد مركز تنسيق الهدنة الروسي في سوريا، أنه تم خلال 24 ساعة الماضية التوصل إلى اتفاق مبدئي بشأن المصالحة مع كبار بلدتين في محافظة حماه، مشيرا إلى وجود مفاوضات مع قادة ثلاث جماعات مسلحة في مدينة حلب.
