عرض العناصر حسب علامة : المواد الغذائية

دخول الدولة كمستورد للمواد الأساسية ضرورة.. الهدف كسر معادلة العرض والطلب

عجزت المراسيم الجمهورية المتتالية ذات الصلة عن تخفيض الأسعار في السوق المحلية، رغم أنها طالت تخفيض الرسوم الجمركية على المواد الغذائية والأساسية (نحو 30 مادة) لتصل نسبة الرسوم إلى الصفر على بعض هذه المواد، وتخفيض رسم الإنفاق الاستهلاكي، الذي يعد من أهم الضرائب غير المباشرة التي تثقل كاهل المواطن السوري، والمترافقة مع تخفيض أسعار مادة المازوت بنسبة 25%.

إدارة تطلّق... ومؤسسة تغلق؟! وكاسك يا وطن!!

في مداخلة النقابي حسين الرشيد رئيس لجنة كونسروة الميادين، تحدث عن مأساة معمل الميادين الحائز على جوائز عالمية ومحلية.. وتريد الآن مؤسسة المواد الغذائية إغلاقه «لخسارته» وبين عدداً من أسباب الخسارة:

الحكومة تقصر.. فتعاقب الشعب!

الهدف الرئيسي من الدعم الحكومي لبعض المواد الغذائية والمحروقات وغيرها... هو اعتبارها زيادة عينية لدخول المواطنين الفقراء، وتحسيناً نسبياً لمستوى حياتهم المعاشية. أي أنه مكسب ضروري وهام التحم بحياتهم.

العز للرز والبرغل ما شنق حالو؟!

إنه المثل الشعبي الذي كنا نردده منذ الصغر «العز للرز والبرغل شنق حالو»، ولكنه اليوم أصبح معكوساً،

كي يتبين الخيط الأبيض من الأسود بصدد الارتفاع الكبير في أسعار الأغذية عالمياً (1 - 2)

Iـ أسباب الارتفاع الكبير مؤخراً لأسعار المنتجات الغذائية 

يمكن تمييز الأسباب المرتبطة بزيادة الطلب عن تلك المرتبطة بعدم كفاية العرض أو زيادة الكلفة، علماً بأنّه كان لبعض الأسباب تأثيرات قصيرة الأجل في حين أنّ غيرها يتوافق مع ميول طويلة الأمد.

كيف لا يفسد الجبن..؟!

بما أن خصائص السلع تعكس عادةً خصائص القائمين على إنتاجها، لا يبدو غريباً على مادة الجبن في شركة ألبان دمشق أن تفسد وتتعفًّن، أما ما يبدو غريباً بالفعل فهو أن السلع الفاسدة تخرج عن إمكانية الاستخدام البشري غذائياً، في حين لم يخرج القائم على إنتاجها عن إمكانية الاستخدام الإداري اقتصادياً، وهنا تكمن مفارقة كبيرة ومؤسفة ينبغي حلّها!

استبدال القاتل بقاتل

بشكل مجزأ، وبعد طول انتظار، بدأ مصنعو المواد الكيميائية إزالة البلاستيك ثنائي الفينول-A    BPA  - الذي يسبب خللاً في الغدد الصماء -من المنتجات التي يبيعونها. والعديد من الشركات لم تعد تبيع BPA للمنتجات التي يمكن استخدامها من قبل الأطفال دون سن الثالثة. وأصبح لدى فرنسا حظر وطني على BPA في تغليف المواد الغذائية. وحظر الاتحاد الأوروبي BPA من رضاعات الأطفال.

 

 

المخزونات الاحتياطية للأغذية التي احتفظت بها الحكومات آخذة في النفاد

تسبب تصاعد الأسعار بأزمة غذائية في 36 بلداً، وفق منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو). تعني زيادة الأسعار أنّ برنامج الغذاء العالمي سيقلص حصص منح الغذاء عن حوالي 73 مليون نسمة في 78 بلداً. أي أنّ تهديد انتشار سوء التغذية على نطاق واسع يلوح في الأفق.