إدارة تطلّق... ومؤسسة تغلق؟! وكاسك يا وطن!!

1 ـ بيع علبة البندورة للتعيينات العسكرية بتخفيض 65ل.س للعبوة وبيعها للمواطن بـ95.

2 ـ عدم توفر المواد.

3 ـ عدم توفر المستلزمات (العبوات.. وغيرها، وخاصة في المواسم).

4 ـ منافسة القطاع الخاص الذي يبيع بـ 60 ل.س للعبوة ونحن بـ95.

5 ـ الخلافات بين الإدارة والمؤسسة واللجنة النقابية.

6 ـ عدم توفر السيولة يؤخر تنفيذ الخطة وحتى الرواتب.

7 ـ عدم المساواة في الحوافز ينعكس على العمال.

وقد قدمت وحدة الكونسرة خطة مشاريع لتطوير المعمل لكن إدارة المؤسسة اقترحت إيقافها وتوزيع عمالها على القطاع العام بحجة عدم إيجابية المشاريع وهي:

1 ـ مشروع وحدة خزن وتبريد تم دراسته والإعلان عنه إلا أن المؤسسة أوقفته بكتابها رقم ط/40/1715 تاريخ 22/5/2004.

2 ـ مشروع تعبئة مياه صحية من نهر الفرات مع جدواه الاقتصادية وتحاليله المخبرية رفع إلى المؤسسة ولم تجب عليه، وتم إعطاؤه لوحدة كونسرة إدلب.

3 ـ مشروع معمل ألبان لم ترد المؤسسة.

4 ـ مشروع استخراج القطر الصناعي والنشا لم ترد المؤسسة علماً أن المعمل يضم 100 عامل، ويعانون من مآسٍ كثيرة.

كما تحدث عن مأساة العامل بشير السرهيد فئة خامسة من وحدة كونسروة الحسكة والذي يداوم الآن في كونسروة الميادين، لأن مدير كونسروة الحسكة أنور العكلة (طلّقه) طلاقاً شرعياً بعدم السماح له بالعمل، ويقوم العمال في الميادين بمساعدته لظروفه الصعبة. وقد تبنى اتحاد عمال دير الزور مذكرة وحدة الميادين، وكذلك عضو المكتب التنفيذي المركزي حسين الأحمد.. وقال رئيس اتحاد عمال دير الزور علي مطر ممازحاً العامل بشير سرهيد: المدير أنور ليس من عندنا لا تحسبوها علينا عندما تكتبون.. في قاسيون.

رئيس مكتب النقابة في دير الزور طلال عليوي نوه منبهاً أنه عندما أغلقت وحدة درعا للكونسروة افتتح 13 معملاً خاصاً للكونسرة فيها؟!