عرض العناصر حسب علامة : الكهرباء

الكهرباء الســورية: إنـتاج اليوم ثلث ما قبل الأزمة.. ماذا عن استهلاكنا؟!

يتدهور وضع الكهرباء في الفترة الحالية، كواحدة من جوانب التصعيد وتعقيد تفاصيل معيشة السوريين. العنصر الرئيسي الواضح في التدهور الكهربائي الحالي، هو عنصر الطاقة، فالغاز تراجعت كمياته بعد المعارك في المنطقة الوسطى وخسارة جزء هام من إنتاج الغاز السوري، والفيول مرهون بتأمين الوقود استيراداً، بالطريقة الممكنة في الظروف الحالية المعتمدة على الخط الائتماني الإيراني.

من أعراض تقنين الكهرباء .. ألم في المعدة وإقياء

زيادة ساعات التقنين، وعدم انتظامها، وتحقيقها لـ«رقم قياسي» مؤخراً، بحسب ما وصفه بعض المواطنين، بمعدل ساعتين أو ثلاثة «وصل» فقط خلال النهار، كان له آثاراً سلبية «كبيرة» و«خطيرة» على الجانب المعيشي للمواطن والجانب الاقتصادي بالنسبة لبعض الفعاليات التجارية وخاصة تلك  المتعلقة بالمواد الغذاية،

عمال كهرباء حلب... بين شهداء ومظلومين..

إن الدور الذي يقوم به عمال الشركة العامة لكهرباء حلب، يكتسب أهمية خاصة جداً لاسيما في ظل الأزمة لما له من أثر على استمرار عجلة الحياة في حلب, والتي تفعل فعلها في تأمين أغلب مقومات الحياة.

تصفية معمل توليد كهرباء قطينة..(أول الرقص حنجلة)!

تكثر الإشارات والمعلومات التي تفيد إلى أن تغييرات قادمة في قطاع الكهرباء، أصبحت في طور التحضير. الوزارة تكرر حديثها واجتماعاتها، حول ما يسمى إعادة هيكلة القطاع تحت ضغط الخسارات والتكاليف، وعدم القدرة على تأمين الحاجات الكاملة من الوقود، الذي يفرض تقنيناً بالمستوى الذي تشهده المدن السورية في ظروف الحرب.

الكهرباء في صحنايا والأشرفية: تقنين جائر.. وعريضة شعبية..

خلال الأشهر الثلاثة الماضية، شهدت بعض الأحياء في منطقتي صحنايا وأشرفية صحنايا، في الريف الجنوبي الغربي لدمشق، انقطاعات طويلة للتيار الكهربائي، وصلت إلى حدود 22 ساعة انقطاع في اليوم الواحد. الأمر الذي دفع الأهالي إلى طرح عريضة مطلبية لرفعها إلى وزير الكهرباء، بادرت على إثرها بعض الجهات المسؤولة إلى حل المشكلة مؤقتاً، على أمل حلها لاحقاً بنحو دائم.

نهاية النفق

بدا وكان نجوماً قد خفتت بسرعة، غرقت البلاد في سواد موحش بعد أن انطفأت الأنوار في مدنها الكبرى، وتفرقت الأضواء لتطل خجولة مبعثرة بين هنا وهناك، كانت تلك انطباعات النظرة الأولى حين شاهد السوريون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً فضائية للبلاد، قد تم التقاطها ليلاً توضح تناقص الأضواء بنسب مخيفة خلال السنوات الأربع الأخيرة، بدا ظهورها في هذا التوقيت وكأنها تطفئ بقسوة شمعة سنة أخرى من الظلام.

في دمشق.. الكهرباء 4 ساعات فقط وبعد كل 10 دقائق «تقنين نصف ساعة» »

عانى السوريون منذ بداية الازمة من زيادة ساعات تقنين الكهرباء وعدم انتظامها وعدالتها، إضافة لكثرة الأعطال، وبعد 4 سنوات من الحرب، ورغم كل وعود الحل من قبل وزارة الكهرباء، تفاقمت المشكلة أكثر من السابق، حتى باتت بعض المناطق وسط دمشق لا تنعم بالكهرباء لأيام متتالية، أو لساعتين أو 4 فقط خلال الـ24 ساعة.

هكذا عدنا إلى نظام ساعتين بأربعة!

منذ توالي المنخفضات الجوية، عانت منطقة الدويلعة وأحياء الطبالة والمزة 86 وكفرسوسة من انقطاع التيار الكهربائي الذي دام لخمسة أيام مستمرة، توالت فيها الشكاوى من قبل الأهالي إلى مركز طوارئ المنطقة دون جدوى.

جرمانا: «ألعابٌ أولمبية».. وظلمٌ بالمناصفة

في واحدٍ من المشاهد الاعتيادية في جرمانا، ينفجر أحد كابلات الكهرباء باعثاً منظراً وصوتاً يبدوان للوهلة الأولى أن ألعاباً أولمبية قد جرى افتتاحها في البلدة. في مشهدٍ آخر، يظهر أحد عمال الطوارئ معلقاً في الهواء لوقتٍ ليس بالقصير، وقد فقد وعيه بعدما صعقه أحد كابلات الكهرباء المتشابكة: لعلَّ صعقة «معاش آخر الشهر» لم تكفه!