عرض العناصر حسب علامة : الفقر

لا لليبرالية الاقتصادية

 كثر الحديث عن الليبرالية الاقتصادية بعد الانهيارات الكبيرة التي حدثت في العقد الأخير من القرن العشرين، وطالت معظم الاقتصادات الاشتراكية. وينقسم الاقتصاديون في مختلف دول العالم اليوم، إلى فريقين: الأول متحمس لليبرالية وخاصة الجديدة منها، وفريق يعارضها باعتبارها أحد أساليب نهب الشعوب وتقويض الكيانات الوطنية، فما هي الليبرالية؟

رداً على ادعاءات الدردري العائد من الهند الوجه الآخر «للمعجزتين» الصينية والهندية

لم يتوان نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عن تجاهل منظر عشرات الفقراء الهنود أفراداً وعائلات الذين كان بمقدوره، من شرفة جناحه أو غرفته الوثيرة، رؤيتهم يفترشون أرض الشارع المقابل للفندق الفخم الذي خصصته الحكومة الهندية لاستضافته مع الوفد المرافق خلال زيارته الأخيرة للهند، وقال خلال تأبين الراحل عصام الزعيم إن الهند استطاعت رفع الفقر عن 300 مليون نسمة من فقرائها من خلال النمط الاقتصادي الذي تتبناه، متجاهلاً كذلك المنظر الروتيني للملايين الأخرى من فقراء الهند داخل كبرى المدن الهندية بما فيها نيودلهي ومومباي الذين تراهم يستحمون بما يتاح لهم من مياه في الشوارع ذاتها التي يقضون حاجتهم على قارعاتها. فإما أن «رأس» الفريق الاقتصادي السوري لم ير ذلك بحكم تعوده عدم رؤية مواطننا السوري من خلف الزجاج الداكن لسيارته المرسيدس أو أنه تعمد تجاهل ما يراه أي زائر أو سائح في الهند فـ«عَرِفَ وحَرَفَ» عامداً متعمداً.

مهمشون... ولكن؟!

لا تكفيهم معاناتهم من الفقر والغلاء والأزمات المتوالية، بل يعاملون وكأنهم مواطنون من  الدرجة الثانية، بل الثالثة أو الرابعة. هذا هو حال الكثير من العاملين والوكلاء وأصحاب عقود العمل المؤقتة، وقد وردتنا شكاوى كثيرة ومتنوعة منهم، أغلبهم يحلم بالتثبيت، لعله يشعر بالأمان ولو في المنام. ففي مديرية الزراعة بدير الزور وحدها يوجد نحو 1500 متعاقد، وعلى سبيل المثال نذكر بعض هموم هؤلاء «المستضعفين».

«دافوس» واجهة للنهب الاحتكاري المنظم: شركات دولية تريد «ثورة خضراء» أفريقية

قررت شركات عالمية للأدوات الرياضية وخدمات البريد السريع والغذاء، أن أفريقيا تحتاج إلى «ثورة خضراء» وتعتزم مناقشة خطة بشأنها في اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بين 23-27 من الشهر الجاري.

فتوى الإمام محمد عبده: الإضراب حق مشروع ضد الفقر وضد الجوع

كنت أحسب أن الشيخ «يوسف البدري» ابن مدينة المحلة الكبرى، مدينة العمال والصراع الطبقي، والإضرابات والمظاهرات والاحتجاجات العمالية، كنت أحسبه متعاطفاً وموضوعياً مع أهله من عمال المحلة المظلومين والمقهورين، ولكن..؟! وكنت أحسبه أيضاً، يحظى ببصيرة اجتماعية عادلة، بتأثير إقامته في مدينة حلوان، مدينة الصناعة والعمال، والإضرابات الاحتجاجية التي ردت المظالم إلى أهلها، والتي منعت الرئيس الإسرائيلي من زيارة مصنع الحديد والصلب في عهد الرئيس المقتول «أنور السادات» ولكن..؟!.

الفقراء يحاصرهم البرد.. والوقود مفقود

حال الاقتصاد السوري في التعاطي مع الأزمات، أصبح يشبه إلى حد بعيد حال رجل مسن في التعاطي مع المرض. فكما يسبب أي تغير مناخي أو نفسي مرضاً جديداً لرجل تسعيني، فإن أي تغير مناخي أو اقتصادي أو اجتماعي محيط بنا أو بعيد عنا يتسبب بأزمة لاقتصادنا، والأمثلة كثيرة، فزيادة وارداتنا من السيارات تسبب لنا بأزمة خانقة في المرور، وتحرير التجارة تسبب بأزمة في الاقتصاد، وارتفاع درجات الحرارة قليلاً سبب لنا أزمة في قطاع الكهرباء، وعندما ارتفع سعر الدولار تعرضنا لأزمة، وكذلك الأمر عندما هبط سعره، وعندما ارتفع سعر برميل النفط حدثت أزمة، وعندما هبط سعره حدثت أزمة.. الحرب في أفغانستان تسببت لنا بأزمة، والمصالحة في نيجيريا تسببت لنا بأزمة.

ومن العشق... ما يذل

هذا هو أنت أيها الوطن الغالي، وها نحن عشاقك، أذلاء على أعتابك، مقهورون مهانون على أبواب رزقك، يعصرنا الجوع والعُري والبرد، حتى نكاد لا نحظى بلحظة نوم هانئ آمن، مطمئنين على فلذات أكبادنا الذين أخذت منهم المعاناة كل مأخذ. غرباءٌ فيك وأنت غريب عنا. جياعٌ عراةٌ يسحقنا البرد والزمهرير، وأنت لا تدري، أو قد تدري ولكنك لا تبالي.

رامسفيلد ساعد القاعدة على إقامة معقل شمال غرب باكستان

ميشيل شوسودوفسكي مؤلف كتاب: عولمة الفقر، أحد أكثر الكتب مبيعاً، الذي نشر في 11 لغة. وهو أستاذ الاقتصاد في جامعة أوتاوا، كندا، ومدير مركز أبحاث العولمة. كما يشارك في الموسوعة البريطانية. عنوان كتابه الأخير: حرب أمريكا على الإرهاب الذي صدر في العام 2005. كما أنه مؤلف كتاب: الحرب والعولمة، الحقيقة وراء الحادي عشر من أيلول.

لماذا يتنامى الفقر بشدّةٍ في القرن الواحد والعشرين.. وكيف يمكن اجتثاثه؟

كيف نفسّر أن تتواصل موجة الفقر بالتعاظم في القرن الواحد والعشرين، حيث يعاني واحدٌ من كلّ سبعة أشخاصٍ على سطح الكوكب من جوعٍ مزمن؟!

الأسباب معروفة: ظلمٌ عميقٌ في توزيع الثروات، استيلاء أقليةٍ محدودةٍ من ملاكٍ كبار على الأراضي.. ووفق منظمة الفاو(1)، بلغ عدد الجياع في العالم 963 مليون نسمة في العام 2008. من الناحية البنيوية، ينتمي هؤلاء الأشخاص إلى الريف، ويا للمفارقة! معظمهم منتجون زراعيون ليست لديهم ملكيات، أو أنّ ما يملكونه من الأرض الزراعية غير كافٍ، وليس لديهم وسائل أو إمكانات لتحسينها.

البطالة والسِّياسات الاقتصاديَّة

في ندوة الثلاثاء الاقتصادي، التي أقيمت بتاريخ8/4/2008، قدّم الأستاذ الباحث جلال مراد، محاضرة شرح فيها التفسيرات المختلفة لمفهوم البطالة وأسبابها، وطرق معالجتها من السياسات الاقتصادية المختلفة. ومما جاء في المحاضرة: